التقى وزير التعليم التقني بالحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، والوفد المرافق له، عدد من عمداء الكليات التقنية ومدراء المعاهد التقنية العليا، في إطار المؤتمر الدولي الأول للعلوم التقنية بمدينة سبها.
وبحسب بيان الحكومة الليبية، تأتي هذه اللقاءات في سياق الاهتمام المتزايد بالجنوب الليبي، الذي يضم 28 مؤسسة تعليمية تقنية، وتم تناول الأوضاع الراهنة لهذه المؤسسات، مع التركيز على التحديات التي تواجهها، مثل نقص المعامل والمعدات، وقلة أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الإيفاد الداخلي، وصيانة المباني لهذه المؤسسات.
كما تم بحث سبل التعاون مع الجهات ذات الاختصاص لوضع خطط فعالة تعزز من قدرات هذه المؤسسات التعليمية وتضمن استدامتها، مما يسهم في تطوير التعليم التقني والفني بالمنطقة.
الوسومالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
التويجر: البعثة الأممية أوصلت المشكلة الليبية إلى طريق مسدود
اعتبر عيسى التويجر، وزير التخطيط الليبي السابق أن “المشكلة الليبية وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض الحل وتوزيع الكعكة على الأطراف”.
وأضاف في حديث إلى “التلفزيون العربي” القطري من طرابلس: “المعضلة في ليبيا هي في ملف الرئاسة، ففي الشرق يسيطر (حفتر)، بينما في الغرب يدور الصراع من أجل نفوذ دائم يوصل إلى الحكم النهائي لليبيا وما يجري في العاصمة هو للانفراد بالقوة هناك” وفق تعبيره.
وأردف التويجر: “من هنا ظهرت الحاجة الماسة لوجود حراك شعبي ناتج عن مقتل أحد قادة المليشيات، إضافة إلى التراكمات التي يمكنها أن تضغط على القوى وعلى المجتمع الدولي”.
ولفت إلى أن “حكومة الدبيبة رغم امتلاكها كل المقومات لتأسيس الدولة منذ أن جاءت لطرابلس، لكنها تماهت مع المليشيات مما دفع الناس للتفكير في الخروج الشعبي بمظاهرات”.
واستدرك “هناك فرصة سانحة لدعم الحركات السلمية في ليبيا، وأن يتطور للضغط على البعثة الأممية لتغيير طريقة تعاطيها مع الأزمة والتجاوب مع المطالب الشعبية”.