عضو غالبا ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع!
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – توجد غدة دهنية صغيرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) وغالبا ما يُقال إنها “عديمة الفائدة” في مرحلة البلوغ.
ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن الغدة الصعترية ليست قابلة للتغيير كما كان يعتقد الخبراء في السابق.
ووجد باحثون أمريكيون أن أولئك الذين أزالوا الغدة الصعترية لديهم خطر متزايد للوفاة لأي سبب في وقت لاحق من حياتهم.
وقامت الدراسة على الملاحظة فقط، ما يعني أنه لا يمكن إثبات أن إزالة الغدة الصعترية تسبب السرطان أو أمراضا قاتلة أخرى بشكل مباشر.
لكن الباحثين قلقون من النتائج التي توصلوا إليها. وإلى أن نعرف المزيد، فإنهم يرون أن الحفاظ على الغدة الصعترية “يجب أن يكون أولوية سريرية” حيثما أمكن ذلك.
وقال عالم الأورام ديفيد سكادين لآن مانينغ من Harvard Gazette: “كان حجم الخطر شيئا لم نتوقعه أبدا”.
في مرحلة الطفولة، من المعروف أن الغدة الصعترية تلعب دورا مهما في تطوير جهاز المناعة. وعندما تتم إزالة الغدة في سن مبكرة، يظهر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.
ويميل الأطفال، بدون الغدة الصعترية، أيضا إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.
وبحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تذبل الغدة الصعترية وتنتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية للجسم. ويبدو أنه يمكن إزالتها دون إحداث ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فتتم إزالتها غالبا في أثناء جراحة القلب.
ولكن في حين أن بعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أمراض المناعة الذاتية المزمنة، يحتاجون إلى استئصال الغدة الصعترية، حيث يتم استئصالها جراحيا، فإن الغدة ليست دائما عائقا.
وباستخدام بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومية، قارن الباحثون في بوسطن نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب: أكثر من 6000 شخص (مجموعة تحكم) لم يخضعوا لاستئصال الغدة الصعترية، و1146 شخصا أزالوا الغدة الصعترية.
وكان أولئك الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنة بمجموعة التحكم في غضون 5 سنوات، حتى بعد حساب الجنس والعمر والعرق وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الصعترية أو الوهن العضلي الشديد أو التهابات ما بعد الجراحة.
وكان المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة.
علاوة على ذلك، كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام وغالبا ما كان يتكرر بعد العلاج مقارنة بمجموعة التحكم.
يذكر أن سبب وجود هذه الارتباطات غير معروف، لكن الباحثين يشكون في أن يكون نقص الغدة الصعترية يعبث بطريقة ما بالوظيفة الصحية لجهاز المناعة لدى البالغين.
وأظهرت مجموعة فرعية من المرضى المشاركين في الدراسة والذين خضعوا لعملية استئصال الغدة أن مستقبلات الخلايا التائية أقل تنوعا في الدم، ما قد يساهم في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية بعد الجراحة.
وخلص معدو الدراسة إلى أن “هذه النتائج تدعم دور الغدة الصعترية في المساهمة في إنتاج خلايا تائية جديدة في مرحلة البلوغ وفي الحفاظ على صحة الإنسان”.
نُشرت الدراسة في مجلة New England Journal of Medicine.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسمه بدأ وفوائده لا تعد ولا تحصى.. قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
بدأ موسم الليمون في السوق المصري حيث انخفض سعره بشكل كبير بحيث يصل في المتوسط ل 15 و20 جنيها.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث شوتس نكشف لكم أهم فوائد قشر الليمون واستخداماته.
فقدان الوزنيمكن استخدام قشور الليمون بطرق متعددة للمساعدة في إنقاص الوزن، فهي قادرة على ذلك بفضل احتوائها على مادة تُسمى البكتين، وهي مادة تُساعد على إنقاص الوزن في الجسم.
مشاكل الفم الشائعة
قشور الليمون غنية بحمض الستريك، الذي يُعوّض نقص فيتامين سي، وبالتالي يُساعد في علاج مشاكل الفم الشائعة كما أنها تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا قد تمنع نمو الجراثيم المُسببة لأمراض الفم.
يحتوي قشر الليمون على الفلافونويد وفيتامين سي والبكتين، والتي قد تساعد في حماية القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم وعوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.
يقوي المناعةيحتوي على مضادات أكسدة مثل د-ليمونين وفيتامين سي مما يدعم جهاز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض .
قشور الليمون، كغيرها من الحمضيات، تحتوي على فيتامين سي، الذي يساعد على الحفاظ على صحة جهاز المناعة و إذا بدأت تشعر ببعض التعب، فإن إضافة قشر الليمون إلى وجباتك أو حتى إلى الشاي قد يساعد في منح جسمك الدعم الذي يحتاجه لتجاوز هذه المحنة.
خصائص مضادة للسرطان
كشفت دراسة أجرتها جامعة أريزونا أن تناول الشاي الأسود مع قشر الليمون يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 70% فهو يحتوي على سالفيسترول كيو 40 والليمونين، المعروفين بفعاليتهما في مكافحة الخلايا السرطانية.