ملاكم يقص شعره المنسدل وسط المباراة ..فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نواف السالم
قام الملاكم الأمريكي أوستن دياندا بقص شعره ، بصورة طارئة بعدما انفكت ضفائره في الجولة الثالثة من نزال الملاكمة بمدينة نورفولك بولاية فيرجينيا.
وقرر دياندا ، ملاكم الوزن المتوسط خلال منافسته في نزال تمهيدي قبل الحدث الرئيسي قص شعره بعدما انفكت ضفائره وأصبحت رؤيته محجوبة بسبب شعره المنسدل.
واستعان دياندا بمدربه وطلب منه مقص لقص شعره ، وتردد المدرب في البداية ولكنه استجاب لطلبه وكان من الممكن سماع الملاكم (21 عاما) وهو يقول “قصه بشكل متساو” ليجيب المدرب “أنا لست حلاق”.
وعلى الفور ، انتشرت لقطات للواقعة الغير المعتادة على نطاق واسع وعلق أحد مشجعي الملاكمة: “يجلب معنى جديدا ل CUT في الحلبة” ، وقال آخر: “على الأقل حصل الرجل على قصة شعر مجانية” ، ويعلق آخر: “لقد قطع الكثير”.
وفى هذا الصدد ، علق دياندا في منشور على الإنستجرام “كانت الواقعة المتعلقة بشعري أثناء النزال غير متوقعة لكنها جزء من التحديات الفريدة التي يواجهها الملاكمون أحيانا كان تركيزي منصبا على الفوز بالنزال وأنا ممتن للدعم الذي تلقيته من فريقي والجماهير التي تفهم روح هذه الرياضة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731419934368.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نزال ولاية فيرجينيا
إقرأ أيضاً:
علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بعدما وصفه ترامب بـهدف سهل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، أثار كلٌّ من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، احتمال استهداف المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
يُعدّ خامنئي أحد أقوى الرجال في الشرق الأوسط، وقد حكم إيران بقبضة من حديد لما يقرب من أربعة عقود، مُواجهًا الولايات المتحدة وإسرائيل، ومُسحقًا للمعارضة في الداخل، ومُعززًا للبرنامج النووي الإيراني المُثير للجدل.
وبصفته المرشد الأعلى، يُسيطر على الحكومة والقضاء والجيش في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس القوي، وهو وحدة سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني تُشرف على وكلاء، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين.
إن أي هجوم مباشر على خامنئي من شأنه أن يُغرق المنطقة في المجهول.
وُلِد خامنئي عام 1939 في مشهد، أقدس مدن إيران، وكان تلميذًا لآية الله روح الله الخميني، أحد أبرز قادة الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي الإيراني الموالي للغرب عام 1979 وأسست الجمهورية الإسلامية.
وكان أيضًا هدفًا لمعارضي الخميني، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981 أدت إلى بتر ذراعه اليمنى.
أصبح خامنئي المرشد الأعلى بعد وفاة الخميني عام 1989، ومنذ ذلك الحين، وسّع نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها، جاعلاً منها قوة إقليمية لا يستهان بها.
ولأكثر من 30 عامًا في ظل قيادة خامنئي، تجنبت إيران الصراعات المباشرة مع خصومها، ورسّخت وجودها بشبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، والمعروفة باسم "محور المقاومة".
تغيّر ذلك عندما هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ أدت حرب إسرائيل في غزة وهجماتها على حزب الله، أحد أبرز وكلاء إيران، إلى تجرؤ إسرائيل وحطمت صورة إيران كقوة منيعة، وبلغت ذروتها بالضربات غير المسبوقة التي شُنّت الأسبوع الماضي ضد المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين.