دوري المقاتلين المحترفين.. هتان السيف تتوعد نور الفليطي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
محمد الجليحي(الرياض)
اشتعلت أجواء التحدي قبل أن يُقرع جرس النزال المرتقب في دوري المقاتلين المحترفين (PFL MENA)، حيث تبادلت المقاتلة السعودية هتان السيف، واللبنانية نور الفليطي تصريحات نارية، تعكس حجم الاستعداد والندية المنتظرة في نزال 4 يوليو على أرض الصالات الخضراء في الرياض.
وفي مؤتمر صحفي يسبق انطلاق البطولة، أظهرت كل من السيف والفليطي جاهزيتهما التامة وسط أجواء من الثقة والتصميم، لتكون المواجهة أكثر من مجرد نزال.
السيف: “لا يهمني اسم منافستي
أوضحت هتان السيف أن سر التفوق في رياضة القتال ليس لحظة عابرة، بل التزام كامل من البداية إلى النهاية، مؤكدة: “الفوز لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة السعي المستمر والتفاني. أنا مستعدة لأي خصم، ولكل نزال طريقته”.
وعن الانتقادات التي تواجه المقاتلات العربيات، ردّت السيف بثقة:” لا ألتفت لآراء تقليدية ترى أن هذه الرياضة لا تناسب النساء. أنا أفعل ما أحب، وأمضي نحو هدفي”.
الفليطي: “أحب المفاجآت”
من جهتها، عبّرت نور الفليطي عن حماسها الكبير لخوض النزال، مؤكدة أنها لطالما انتظرت فرصة الدخول إلىPFL MENA. وعندما طُرح عليها اسم هتان السيف، لم تتردد قائلة: “أحترم هتان كمقاتلة، لكنها ستواجهني، وأنا أقوى. سأفاجئ الجميع داخل القفص”.
وأكدت الفليطي أن النزال سيحمل الكثير من الإثارة: “توقعوا نزالاً ممتعاً.. لا أرى صعوبة في القتال، بل أستمتع به”.
معركة مرتقبة برائحة الكبرياء والشغف
بين ثقة السيف ووعود الفليطي، يبدو أن الرياض ستشهد نزالاً من نار، عنوانه: من تثبت أنها الأقوى على أرض الحلبة؟ الجميع بانتظار الإجابة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض دوري المقاتلين المحترفين هتان السيف
إقرأ أيضاً:
حرب بلا نيران.. الفضاء السيبراني وجهٌ آخر من أوجه الصراع بين إيران وإسرائيل
بين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال. اعلان
منذ اللحظة الأولى لاشتعال المواجهة العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، فجر الجمعة الماضي، تجاوزت ساحة القتال حدود الصواريخ والطائرات، لتنتقل إلى ساحة أكثر تعقيداً وخفاءً: الفضاء السيبراني. هنا، تدور حرب لا تُرى، لكنها شديدة التأثير، تتداخل فيها عمليات الاختراق مع التضليل الإعلامي والحرب النفسية.
حساب مزيف بشعار الموساد يربك المشهدفي خضم هذه الحرب الرقمية، برز حساب مثير للجدل على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يحمل شعار جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ويقدم نفسه كجهة رسمية تابعة للاستخبارات الإسرائيلية. هذا الحساب، رغم مظهره الاحترافي، يروّج لمعلومات مضلّلة وأخبار كاذبة وتسريبات ملفقة تُبنى بعناية لتبدو واقعية لكنها بلا مصادر موثوقة.
وقد وقعت عدة وسائل إعلام ومستخدمين في فخ التعاطي مع منشوراته، ما يعكس مدى خطورة هذا النوع من التضليل في زمن سرعة المعلومة. لا يقتصر دور هذه الحسابات على نشر الأكاذيب، بل تعمل على تشكيل سرديات وهمية قادرة على التأثير في الرأي العام وصناعة الالتباس لدى المتلقين، حتى داخل مؤسسات إعلامية وجهات صنع القرار.
بالتوازي مع هذا المشهد، صعّدت مجموعات سيبرانية داعمة لإيران، مثل "حنظلة" و"الحشاشين"، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، وجاءت أبرز اختراقاتها على النحو الآتي:
- اختراق شركتي "دلكول" و"ديليك" الإسرائيليتين وسرقة أكثر من 2 تيرابايت من البيانات، مع التهديد بشل عمل محطات الوقود.
- تنفيذ هجوم على شركة "Aerodreams" الأميركية وسرقة 400 غيغابايت من بياناتها السرية.
- السيطرة على خوادم شركتي "099 إسرائيل" و"Primo" وإرسال 150 ألف رسالة بريد إلكتروني رسمية من داخلها.
- مجموعة "الحشاشين" نشرت بيانات قالت إنها حصلت عليها من خادم يتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على الجبهة المقابلة، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية أن بنك "سبه" الإيراني تعرّض لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل خدماته الرقمية.
Related بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام حسين!هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟ إسرائيل: ريادة تكنولوجية واستخباراتية في مسرح العملياتتظل إسرائيل واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجالي التكنولوجيا والاستخبارات على مستوى العالم. وقد أكدت هذه المكانة من خلال عمليات نوعية شهدتها ساحات عدة، لا سيما في سوريا ولبنان وإيران، تمثّلت في اغتيالات دقيقة طالت قادة عسكريين وخبراء في برامج الصواريخ والمسيّرات.
يعكس هذا التفوق الاستخباراتي قدرة إسرائيل على الدمج بين مصادر المعلومة البشرية والاختراقات الإلكترونية، في بنية أمنية معقّدة تتيح لها العمل في قلب شبكات الخصوم دون أن تُكتشف.
الحرب الصامتة.. أخطر من الرصاصهذه الحرب الرقمية، رغم وقوعها في الظل، قد تكون أكثر خطورة من الحرب التقليدية. فهي لا تستهدف فقط البنى التحتية بل تصيب المجتمعات بالتشويش، وتربك المؤسسات، وتزرع الشك داخل العقول، دون أن تُطلق رصاصة واحدة. وبين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة