محافظ الشرقية: الكفاءة وحسن الأداء أهم معايير تقييم العاملين في «التعليم»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بالتعليم العام والفني، وتسعى جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب يتماشى مع تطورات العصر الحديث.
محافظ الشرقية يناقش تطوير المنظومة التعليميةجاء ذلك خلال لقائه مع مديري ووكيلي الإدارات التعليمية في حضور المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، وسعد الفرماوي الخبير الوطني للمحافظة، والمهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، ومحمد رمضان وكيل مديرية التربية والتعليم، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
وقال محافظ الشرقية إن الكفاءة وحسن الأداء والتفاني في العمل أحد أهم المعايير في تقييم المسؤول وأحد الآليات الفاعلة لتصعيده والاستفادة من خبراته في مكان آخر بما ينعكس على تحسين مستوى المنظومة التعليمية، مؤكدا أنه لا محسوبية في العمل وخاصة قطاع التعليم باعتباره من أهم الركائز الأساسية لبناء الدولة وتقدم المجتمع.
وأضاف المحافظ، أن المعلم يحمل على عاتقه أمانة بناء جيل يمثل مستقبل مشرق لمصرنا الجديدة التي نحلم بها، فعند الاختيار لتبوء المناصب القيادية في قطاع التربية والتعليم نراعي انتقاء الأفضل والأصلح ممن لديهم القدرة على تقديم أجيال صالحة تُساهم في بناء الجمهورية الجديدة.
وشدد محافظ الشرقية على ضرورة وضع جدول تكاملي بين المدارس التي تقع في منطقة واحدة، للاستفادة من معلمي المواد التي بها عجز للتدريس بتلك المدارس مع بحث إمكانية الاستفادة من شباب الخريجين وطلاب الجامعة ونقابات (الأطباء – الصيادلة – التجاريين – الزراعيين)، لسد العجز داخل المدارس، وذلك بعد وضع الآليات اللازمة لذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد محافظ الشرقية على مديري ووكيلي الإدارات التعليمية بتوزيع المهام على العاملين بالإدارات النوعية داخل الإدارات التعليمية، لمتابعة سير انتظام العملية التعليمية وإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين وإلزامهم بمواعيد العمل المحددة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لأعمال الصيانة بالمدارس لسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التعليم تطوير مدارس محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.