قوات الطوف المشترك ولاية الخرطوم تواصل حملات الضبط المروري للدراجات النارية الغير مرخصة والمخالفة للقانون
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
واصلت قوات الطوف المشترك حملات الضبط المروري للدراجات النارية وذلك تنفيذا لأمر الطواريء بولاية الخرطوم الخاص بعدم إستخدام الدراجات النارية وتفيد (متابعات المكتب الصحفى للشرطة) أن هذه الحملات تعمل على تعزيز وترسيخ دعائم الامن والإستقرار وتنظيم حركة المرور وتأتى كذلك إستجابة لتوجيهات السلطات الأمنية الرامية للحد من المخاطر المرتبطة بالإستخدام غير القانونى للدراجات النارية وقد نفذت هذه الحملة في عدة مواقع إستراتيجية بولاية الخرطوم محلية أم درمان وأسفرت نتائجها عن حجز عدد (65) دراجة نارية مخالفة للقانون بمناطق متفرقة من أم درمان أتخذت فى مواحهتها الإجراءات القانونية بواسطة الجهات المختصة وجدير بالذكر أن هذه الحملات سوف تتواصل وتستمر بصورة راتبة وقد حققت نتائج إيجابية ملموسة في مكافحة الجريمة ومحاربتها والحد منها وإزالة الظواهر السالبة التى تزعزع الأمن والإستقرار وسوف تنعكس نتائجها فى تحقيق الأمن والإستقرار وإشاعة الطمأنينة فى نفوس المواطنين .
المكتب الصحفي للشرطة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حقن تجميل غير مرخصة تصيب النساء بالتسمم في بريطانيا
أميرة خالد
شهدت بريطانيا موجة إصابات بمرض نادر وخطير، تبين أنها نتيجة حقن تجميلية غير مرخصة تحتوي على مادة “البوتوكس” أو ما يشابهها، مما أدى إلى تفشي التسمم الوشيقي (البوتوليزم) بين العشرات من النساء.
إحدى المصابات حصلت على جلسة تجميل مجانية بعد فوزها بمسابقة عبر وسائل التواصل، وبعد ساعات من الحقن، ظهرت أعراض خطيرة شملت صعوبة في البلع، اضطراب الرؤية، وضيق التنفس، ما استدعى نقلها إلى الطوارئ، حيث تبين وجود حالات مشابهة.
الطاقم الطبي اشتبه في البداية بجلطة دماغية، لكن الفحوصات أكدت الإصابة بالتسمم الوشيقي، وهو مرض نادر لا يواجهه معظم الأطباء.
وأظهرت التحقيقات أن جميع المصابات تلقين حقناً بمادة البوتولينوم من مصادر غير قانونية.
الوكالة البريطانية للأمن الصحي سجلت 38 حالة مؤكدة، مع احتمال ازدياد العدد، بعد انتشار الحالات من شمال شرق إنجلترا إلى مناطق أخرى.
نقص الترياق في بعض المستشفيات دفع الجهات الصحية لطلب إمدادات من منشآت طبية في لندن.
ومن جانبه، حذر أحد الأطباء المختصين في التجميل من أن السوق يعج بمنتجات غير مرخصة تباع بأساليب مشبوهة، قائلاً: “أصبح هناك جهل مطبق حول ما هو قانوني وما هو خطير في مجال التجميل”.
وأضاف: “نتلقى رسائل ترويجية لمنتجات قد تحتوي على تركيزات قاتلة أو مواد مجهولة المصدر”.
أما المصابة، فما زالت تجهل نوع المادة التي حقنت بها بعد أن توقفت خبيرة التجميل عن الرد على رسائلها، وقالت: “أنا واحدة من النساء كنت على وشك الموت.. ماذا ننتظر حتى يتم تنظيم قطاع التجميل؟”.