خالد الجندي: فوضى الخطاب الديني أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
وأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
أسواق نموذجية تتحول إلى بنايات مهجورة بالقنيطرة ومجلس المدينة يضخ الملايين لإحداث أخرى جديدة
زنقة 20 . القنيطرة
صادق مجلس جماعة القنيطرة ، الخميس 5 يونيو 2025، في دورة استثنائية ترأستها أمينة حروزة، رئيسة المجلس الجماعي، على اتفاقية الإشراف المنتدب مع شركة التنمية المحلية “Kenitra Aménagement et Développement SA”، لإنجاز مجموعة من المشاريع لعل أبرزها تهيئة أسواق القرب للباعة المتجولين بمبلغ 6 ملايين درهم.
الغريب ان تخصيص هذا المبلغ يأتي في الوقت الذي تعرف عددا من الاسواق النموذجية للقرب بالمدينة عزوفا تاما من طرف البائعين الذين يحتلون الشوارع و الازقة و الساحات في فوضى عارمة دون حسيب ولا رقيب.
أحد المشاهد التي وقف عليها موقع Rue20 ، هي لسوق القرب النموذجي اولاد اوجيه، حيث بات شبه مهجور من طرف الباعة الذين قاموا ببيع أمكنتهم التي استفادوا منها و اختاروا العودة الى الشارع ، ما يظهر فشل سياسة اسواق القرب بمدينة القنيطرة التي تعاني من احتلال كبير للملك العام و فوضى عارمة وسط الاحياء السكنية.