٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-12@04:40:03 GMT

حزب الله يسدل الستار عن صاروخ «فادي 6» .. مواصفات

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

حزب الله يسدل الستار عن صاروخ «فادي 6» .. مواصفات

ودخل الصاروخ الخدمة اليوم الاربعاء وتم استخدامه في عملية استهداف جديدة لقاعدة "تل نوف" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، الواقعة جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).

وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، عن مواصفات الصاروخ، حيث يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمترا مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام، بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.

ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، حسب بيان الحزب. وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.

ووزّع الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب.

وتعد صواريخ "فادي" جزءًا من منظومة الصواريخ المتقدمة التي يعتمد عليها حزب الله في عملياته العسكرية للتصدي للعدوان الاسرائيلي.

وظهر الصاروخ لأول مرة في مقطع مصور نشره الحزب في منشأة "عماد 4"، والتي تضم تجهيزات عسكرية وراجمة صواريخ تحت الأرض.

وكانت أول عملية استخدام لصواريخ "فادي" في هجمات استهدفت شمال الكيان الإسرائيلي ومناطق في الجولان السوري المحتل في سبتمبر 2024.

 

وفي 22 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله عن تصعيد عملياته على شمال الاراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتلين باستخدام صواريخ فادي 1 و2. استهدفت الصواريخ مواقع إسرائيلية استراتيجية مثل قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافائيل" شمال حيفا. صواريخ "فادي" سميت على اسم المقاوم فادي حسن طويل، شقيق القائد في حزب الله وسام طويل. فادي طويل ولد في 10 مايو 1969 في بيروت الغربية، وانضم للمقاومة عام 1982. استشهد خلال عملية "بدر الكبرى" في 30 مايو 1987، حيث ظل جثمانه في ساحة المعركة لمدة 8 أيام قبل أن يتمكن رفاقه من استعادته. في ديسمبر 2024، استشهد شقيقه القائد العسكري وسام طويل في عملية للمقاومة في جنوب لبنان

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى فرسان عدسة إعلامنا الحربي ..

 

إلى عيون الجبهات وألسنة الانتصارات، رُوَّاد الميدان وحُفَّاظ بطولات أبطالنا في القوات المسلحة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجدني ملزماً بمخاطبتكم، فأنتم كنتم وما زلتم، جنود التوثيق الأول، الذين تُحوّلون دماء الشهداء وعرق المجاهدين وانفجارات النصر إلى صورٍ تخلد، وكلماتٍ تنطق، ووثائقَ تَدحضُ أكاذيب أعداء الأمة.
لقد أثبتم، بجهادكم، أنكم الضمير البصري لملاحم الدفاع والتحرير في وجه تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، والراوي الحي لبطولات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، والذاكرة النابضة لصمود شعبنا العظيم أمام كل الأعداء.
إنكم عندما:
– ترافقون قواتنا الباسلة في عمليات التحرير، وتنطلقون مع طلائع النصر،
– وتُسلّطون عدساتكم على لحظة رفع علم الجمهورية اليمنية فوق موقعٍ كان حصناً للخونة،
– وتُسجّلون صرخة النصر في أعين مجاهدينا وهم يحرزون النصر في المعارك،
تكونون قد صنعتم سلاحاً لا يقل فتكاً عن الصواريخ الباليستية، إنه سلاح إثبات الحق.
إنكم يا فرسان العدسة، شهود الإيمان على الأرض:
– فكل مشهد تفجير لسفن العدو الإسرائيلي والمرتبطة به، أو أسرٍ لسفنه وسفن غيره من الأعداء،
– وكل مشهد يُظهر دقة ضربات صواريخنا البالستية وطائراتنا المُسيّرة ودفاعاتنا الجوية على أهداف الأعداء في الجو والبحر والبر،
– وكل فيلم يُظهر اقتحام أبطالنا لمعاقل الأعداء ومواقع الخونة المرتزقة في الجبهات،
– وكل صورة تُجسد تحرير منطقة أو تلالٍ استراتيجية،
– وكل مشهدٍ لثبات أبطالنا في الميادين خلال تعرضهم للغارات الشديدة والقصف المركّز، هي وثيقة إدانةٍ للعدو، وبُشرى لأبناء شعبنا وأبناء فلسطين، ودروسٌ في العزة للأمة.
إنكم حراس التاريخ، فما توثقونه في الجبهات البرية والبحرية، سيكون، غداً، دليلاً لا يُرد على بطولات جيل الصمود، وسيقرأه أبناؤنا في كتب النصر والتحرير.
ونجاحكم الواضح، يؤكد أنكم تدركون أن مهمتكم ليست إعلاماً عابراً، بل توثيق تاريخٍ يُكتَب بدماء الأبرار، وجهاد تكسرون به شوكة التزييف والتضليل.
لقد جعلتم من عدساتكم سلاحاً استراتيجيا، فالمشاهد التي توثقونها، تُساوي في تأثيرها معركةً عسكرية كاملة، ترفعون بها الروح المعنوية لأمتنا، وتُدمرون نفسية العدو.
فهنيئاً لكم شرف هذا الدور الجهادي المؤثر، والشجاعة التي تتحلّون بها، فالتوثيق تحت القصف، أو التصوير على خطوط التماس، أو النزول إلى ساحات المعارك الفاصلة، في البر والبحر، جهادٌ إعلاميٌ يُسجل بأحرف من نور.
لقد أثبتم أن كاميرا المجاهد الإعلامي اليمني أقوى على أعدائنا من ترسانتهم العسكرية الهائلة. فبينما كانوا يُحاولون إخفاء هزائمهم، جئتم أنتم بمشاهدَ حيةٍ لانسحاباتهم المُذلة، وتخليهم عن أسلحتهم الثقيلة، وهروب قادتهم، فحيَّاكم الله أيها الرجال، مَن جعلوا من التوثيق جبهةً للنصر.
تحيةً لشهدائكم الذين سقطوا وعدستهم في أعينهم، فبالعدسة صنعتم نصراً إضافياً يراه العالم. وتحيةً لإبداعكم الذي أذلَّ أعتى قوى الاستكبار. ونحن على ثقة، بأنكم ستواصلون إطلاق عدساتكم كما يطلق المجاهدون المقاتلون رصاصهم، وأنها ستبقى دائماً دقيقةً، مضمونةً، في الصميم. وبأنكم ستكونون حيث تكون المعارك، فالنصرُ يُصوَّر في ساعة تحقيقه، لا بعدها.
حفظكم الله أدرعاً للحقيقة، وأقلاماً للتاريخ، وأعيناً لا تنام دفاعاً عن اليمن الحر الأبيّ. ودمتم سيوفاً مُسلَّةً على رقاب العدوان، حتى النصر الكامل بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

* وزير الإعلام

مقالات مشابهة

  • صاروخ متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه!
  • محافظ جنوب سيناء: مهتمون بالتعاون مع الإنتاج الحربي لتنفيذ الاستراتيجيات وخطط تطوير المنظومة
  • رسالة إلى فرسان عدسة إعلامنا الحربي ..
  • وزير الإنتاج الحربي: تعاون مثمر مع جنوب سيناء لتحقيق أقصى استفادة
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (54)
  • الاحتلال ينفذ عملية تسلل خاصة جنوب لبنان ضمن خروقاته المتكررة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل محافظ جنوب سيناء لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الليلة حليل أخوى،[الأَزْرَقْ] طويل الباع !!
  • لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية.. وزير الإنتاج الحربي يستقبل محافظ جنوب سيناء| تفاصيل
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع محافظ جنوب سيناء سبل تعزيز التعاون المشترك