شهدت مواقع فرع ثقافة شمال سيناء مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

واستضاف قصر ثقافة العريش طلاب معهد العريش الابتدائي الجديد، تضمنت الزيارة مجموعة من الورش منها رسم وقراءة حرة، وورشة حكي، إلى جانب مسابقة ثقافية في المعلومات العامة، بهدف اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب والرواد في مجالات متعددة.

 

كما أقيمت ورشة للفنون التشكيلية لشرح استخدام ألوان الجواش.

لقاءات توعية مكثفة بدوري مكتبات قصور الثقافة في ذكرى ميلاده الـ203.. محطات من حياة الروائي الروسي دوستويفسكي الثقافة تناقش استعدادات مهرجان التحطيب واحتفالات العيد القومي للأقصر قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق السفير مختار عمر يفتتح معرض العمران وحكمة الحضارة بجاليري بيكاسو إيست رسالة سلام.. كيف احتفت قصور الثقافة بأعياد الطفولة ببورسعيد؟ 80 ورقة بحثية بمؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد .. تفاصيل بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. ورشة عمل بعنوان "كنوز الماضي" بمكتبة الإسكندرية ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن مفهوم النجاح بثقافة بورسعيد وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي فعاليات متنوعة

في إطار الفعاليات الثقافية بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، استضاف بيت ثقافة المساعيد أعضاء جمعية حقوق المرأة السيناوية بحي المساعيد، بحضور د. بهاء الدين بدر بدوي، مدير مشروع حماية السلاحف البحرية، وذلك لاستكمال فعاليات مبادرة حماية السلاحف البحرية بالعريش بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة.

وتخلل الزيارة، ندوة تثقيفية وعرضا مرئيا عن حياة السلاحف وطرق حمايتها، واختتمت بمسابقة تشجيعية للحضور حول المعلومات التي تم عرضها، أعدتها سلوى برعي، مسئول النشاط.

كما تضمنت أنشطة فرع ثقافة شمال سيناء، بإدارة أشرف المشرحاني، محاضرة عقدها قصر ثقافة الشيخ زويد بعنوان "الإسلام دين التسامح" تناول بها الشيخ محمود فرحات من وزارة الأوقاف، سماحة الإسلام وسلوك الرسول الكريم مع غير المسلمين، مؤكدا ضرورة الالتزام بتعاليم الإسلام السمحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء العرض المسرحي "هنا والكتاب" للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء عرض هنا والكتاب للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • النيل شريان الحياة ضمن لقاءات تثقيفية متنوعة بثقافة الفيوم
  • وزير الثقافة يعتمد أجندة فعاليات الاحتفاء بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو
  • القومي للمرأة بمطروح: نعمل على دعم السيدات في القرى والنجوع وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • قصور الثقافة تقدم "عرض حال" بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
  • مجانا حتى 29 يونيو.. قصور الثقافة تقدم "النداهة" ضمن عروض الموسم المسرحي بالوادي الجديد
  • في الإسماعيلية.. قصور الثقافة تحتفي بالمسيرة الإبداعية للشاعر علي نظير هويدي
  • فعاليات توعوية وورش فنية ضمن الأنشطة الصيفية لثقافة الغربية