بالفيديو.. حكم إعطاء مال لشخص بغرض تشغيله ؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى مريم حول إنها تريد أن تعطى أموالا لشخص كى يتاجر بها على أن يكون لها نصيب من المكسب فقط وليس لها علاقة بالخسارة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن المعاملة التجارية السليمة يجب أن تكون قائمة على مبدأ المكسب والخسارة معًا، وفقًا لما ورد في الشريعة الإسلامية.
وقال: "لا يمكن أن نحصّر أنفسنا في المكسب فقط، بل يجب أن نكون مستعدين لتحمل الخسارة أيضًا، التجارة، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، تقوم على مبدأ الغنم بالغرم، أي أن المكسب يأتي مع تحمل الخسارة، فإذا كان الشخص يدخل في تجارة أو استثمار، يجب أن يكون مستعدًا لما قد يحدث من خسارة، ولا يمكن أن يتوقع أن المال سيظل كما هو دون تغير".
وأضاف: "إذا كانت تتفق مع من يشغل لها المال على المكسب فقط، فهذا غير صحيح شرعًا، لأن هذا نوع من المخاطرة غير المتوازنة، لابد من تحديد نسبة مئوية من الأرباح تلتزم بها الأطراف، بحيث يحصل كل طرف على حقه من الأرباح وفقًا لما تم الاتفاق عليه، هذه الطريقة تضمن عدم التهرب من المسؤولية في حال حدوث خسارة، وتظل العلاقة التجارية عادلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم تشويه النقود والعملات بالكتابة أو الرسم عليها .. أمين الفتوى يوضح
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية التوقف عن تشويه النقود والعملات، مؤكدًا عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، أن أي نوع من أنواع التشويه سواء بالكتابة أو الرسم يُفقد النقود قيمتها، ويُعد إضاعة للمال المنهي عنه شرعًا، مشيرًا إلى أن حماية اقتصاد الوطن أمانة يشترك فيها الجميع.
وفي منشور آخر، عبّر ربيع عن استنكاره الشديد لتصوير العلاقة في النظر بين المحارم، وبخاصة بين الابن وأمه، على أنها دائمة الشك والريبة، مؤكدًا أن هذا التصوير لا يصدر إلا عن ذي هوى، ويتنافى مع الفطرة السليمة التي يتحلى بها أغلب المصريين.
وأضاف أن الحوادث الفردية لا تعالج بالمنع المطلق أو التقييد، بل بالنصح والتقويم المناسب لكل حالة.
وأوضح أمين الفتوى، أن كثيرًا من الانحرافات تعود إلى إدمان الصور والمقاطع غير الأخلاقية، والتي تؤدي إلى قسوة القلب وغفلة النفس وانتكاس الفطرة، مشددًا على أن التدين المصري بخير ولا حاجة للمزايدة عليه.
حكم الزكاة على الحلي
وفي سياق آخر أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الزكاة على الحلي، ردًا على سؤال لامرأة تملك جنيهات ذهبية للادخار ولكنها وضعتها في أسورة، حيث أفادت الدار عبر موقعها الرسمي أن الحلي المتخذ بقصد اللبس والزينة لا زكاة عليه، حتى لو بلغ النصاب وحال عليه الحول.
أما إذا كان القصد من اقتنائه الادخار أو التجارة، فتجب الزكاة عليه إذا بلغ 85 جرامًا من ذهب عيار 21، ومضى عليه عام هجري، بنسبة 2.5% من قيمته حسب سعر الذهب الحالي، وفقًا لمذهب الحنفية.