مشروب طبيعي تناوله في الشتاء لمقاومة الزكام.. مفعوله سريع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء تبدأ المعاناة من مشكلات صحية عديدة، خاصة الجهاز التنفسي، وذلك نتيجة نشاط الجراثيم والفيروسات وكثرة انتشارها؛ نتيجة لبرودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، وتبدأ الأمراض التنفسية في الانتشار ويزداد نشاطها، مثل الزكام ونزلات البرد والإنفلونزا والنزلات الشعبية والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي والأزمات التنفسية والربوية.
ويوجد علاج منزلي سريع وآمن للتخلص من الزكام، يتمثل في مشروب يجمع بين مكونين طبيعيين للقضاء على الزكام في أسرع وقت ممكن، وفقًا للدكتورة حنان عز العرب، استشاري الصحة العامة والتغذية خلال حديثها لـ«الوطن».
العسل والزنجبيل لمحاربة الزكام في أسرع وقتوالزنجبيل من أفضل وأسرع العلاجات التي تساعد على الشفاء، إذ يحمي من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الحلق وتخفيف الاحتقان، كما يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا ولفيروسات واحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.
كما أن الزنجبيل يحافظ على الدورة الدموية الطبيعية بالجسم ويحسن من تدفق الدم، ويساعد في علاج الغثيان المرتبط بمشكلة الدوخة، وتحسين عملية امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وتخفيف آلام المعدة، وتقليل خطر بالالتهابات المختلفة، ويعد مسكنا طبيعيا للألم، ومن شأنه محاربة مشكلات الجهاز التنفسي الشائعة، مثل «السعال وتراكم البلغم».
المكون الثاني هو العسل؛ ويفضل مزج الزنجبيل بالعسل للحصول على فؤائد مضاعفة لعلاج الزكام في أسرع وقت، ولأنه يقوي ويضاعف الخصائص المضادة للميكروبات والبكتيريا، وتقليل من مشكلة الإصابة بالالتهابات والزكام، إذ يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في التخلص من السعال المصاحب للزكام.
طريقة التحضير
- ضف كلًا من الزنجبيل والعسل والكركم وعصير الليمون؛ إلى كوب الماء المغلي وحركه جيدًا؛ ثم قم بتناوله.
كما يمكنك ضم الزنجبيل إلي النظام الغذائي من خلال الطعام، والعصائر، وجدير بالذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)؛ كانت حذرت من تناول الزنجبيل في شكل مكملات غذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد والزكام نزلات البرد الشتاء
إقرأ أيضاً:
قاليباف: البرنامج النووي السلمي الإيراني سيتقدم بوتيرة أسرع
الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة حتى ضمان أمن المنشآت النووية، وحتى يتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع. وقال قاليباف، وفقا لما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، :”إن أمريكا عندما رأت صمود الشعب الإيراني، حاولت إنقاذ نفسها من المأزق بهجوم استعراضي، وفي مقابل رد إيران المتناسب على مركز قيادة قواعدها العسكرية في المنطقة، اقترحت وقف إطلاق النار وتابعته”، لافتا الى أن كل هذا في حين أن إيران، لم تستخدم بعد جميع قدراتها، بما في ذلك: “التأثير على اقتصاد الطاقة العالمي”. وتابع قاليباف:” أنه لم يفشل العدو في تحقيق أهدافه بوقف التخصيب والحد من برنامج الصواريخ فحسب، بل ولأول مرة، دُمرت البنية التحتية العسكرية والأمنية لدولة إسرائيل الزائفة، وأصبحت جميع مدنها غير آمنة، وانهارت أسطورة مناعة القبة الحديدية، ومع استعراض القوة الهجومية الإيرانية في الضربة القاضية، لن ينعم سكان هذه الأرض بنوم هانئ بعد الآن، ولن يكون هناك أمن للمستثمرين ولا أمل في مستقبل الحياة في هذه الأرض المحتلة”. وأضاف :”ونظرًا لصمود الأمة الإيرانية، حاولت الولايات المتحدة أيضًا إنقاذ نفسها من المأزق بهجوم استعراضي، واقترحت وسعت إلى وقف إطلاق النار مقابل رد متناسب من إيران على مركز قيادة قواعدها العسكرية في المنطقة”. لقد وأشار الى أن القوات المسلحة الإيرانية، بدعمٍ من جميع الإيرانيين في الداخل والخارج، أثقلت كاهل الكيان الصهيوني بتفاقم أزمته الوجودية، وجعلت أمريكا تندم على عدوانها على إيران، وكان هذا وعدًا صادقًا من قائد الثورة الحكيم، وقد تحقق. كما أشار إلى أنه إلى جانب كل هذه الإنجازات الاستراتيجية، يُعدّ اتحاد الأمة الإسلامية والحكومات الإسلامية في دعم الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” إنجازًا هامًا للعالم الإسلامي وإيران في مواجهة الكيان الصهيوني. وقال قاليباف: “في هذه الحرب الجبانة، نتحمل العبء الثقيل لاستشهاد قادتنا وعلمائنا وشعبنا العزيز ،وبكل ثقة، لن ننخدع بأي وعد، وسنكون أكثر استعدادًا من ذي قبل، وسنرد بقوة على أي عدوان”. وختم قاليباف قوله:” إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي رفضت حتى الإدانة العلنية للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، عرضت مصداقيتها الدولية للبيع، ولذلك ستعلق منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعاونها معها حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، ويتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع”.