ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مع عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة، من المتوقع أن يحاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب منع الحظر الأمريكي المحتمل لـ تطبيق تيك توك TikTok قبل الموعد النهائي المقرر في يناير المقبل.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "نيويورك بوست" ، فإن تيك توك تكافح في المحكمة لمنع قانون اتحادي يلزم الشركة الأم للتطبيق بايت دانس ByteDance ومقرها الصين، من تصفية حصتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الإغلاق الكامل بحلول 19 يناير، وهو اليوم السابق لتنصيب ترامب.
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك من قانون الحظر الأمريكي
وأفادت الصحيفة، بأن القانون الأمريكي يسمح للرئيس بتمديد نافذة سحب الاستثمارات لمدة 90 يوما إذا تم إحراز تقدم كبير نحو عملية البيع.
وفقا لمصادر متعددة بما في ذلك حليفته القديمة كيليان كونواي، تعهد ترامب في عدة مناسبات بأنه "سينقذ" منصة تيك توك إذا تم انتخابه رئيسا - بما في ذلك في منشور بتاريخ 4 سبتمبر على موقع Truth Social، والذي يظهر دعمه على الرغم من حقيقة أن ترامب قاد جهودا لحظر التطبيق خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
ومنذ فوزه في الانتخابات، لم يشر ترامب إلى ما إذا كان سيحاول وقف الحظر.
لكن كونواي، وهي مستشارة كبيرة خلال فترة ولاية ترامب الأولى - والتي يقال إنها دافعت عن تيك توك في الكونجرس خلال العام الماضي، قالت لصحيفة "واشنطن بوست": إنها تتوقع أن يتدخل ترامب نيابة عن شركة وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت كونواي: “إن ترامب يقدر اتساع نطاق تيك توك ومدى وصوله، والذي استخدمه ببراعة مع البودكاست والوافدين الجدد إلى وسائل الإعلام للفوز”.
وأضافت كونواي، التي لا تزال مقربة من الرئيس المنتخب: "إن هناك طرق عديدة لمحاسبة الصين خارج نطاق تنفير 180 مليون مستخدم أمريكي كل شهر".
ومن المتوقع أن تحكم محكمة الاستئناف الفيدرالية في تحدي تيك توك بحلول 6 ديسمبر، على الرغم من أن المزيد من الطعون قد تصل إلى المحكمة العليا. ويمكن أن تمتد الطعون إلى فترة ولاية ترامب في منصبه.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، واجه الفريق القانوني لـ تيك توك استجوابا حادا في سبتمبر من قبل لجنة مكونة من ثلاثة قضاة، وحظي قانون سحب الاستثمارات بدعم واسع النطاق من الحزبين في الكونجرس من المشرعين الذين يقولون إن تيك توك يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي في شهر مارس، أقر ترامب بأنه ينظر إلى تيك توك باعتباره خطرا على الأمن القومي، لكنه قال إنه يشعر بالقلق من أن الحظر سيفيد موقع فيسبوك التابع لمارك زوكربيرج - والذي وصفه بأنه "عدو الشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك ترامب الولايات المتحدة حظر تيك توك بايت دانس قانون حظر تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
رغم الحظر.. شرائح إنفيديا تدخل الصين عبر السوق السوداء
أكدت شركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في صناعة الرقائق الذكية، أن استخدام شرائحها المهربة لبناء مراكز بيانات يمثل خسارة مؤكدة من الناحيتين التقنية والاقتصادية، مشددة على أنها لا تدعم المنتجات غير المصرح بها.
جاء هذا التصريح في أعقاب تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، كشف أن شرائح ذكاء اصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا، تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، دخلت السوق الصينية بشكل غير قانوني، رغم القيود المفروضة على تصديرها.
وقال متحدث باسم إنفيديا في بيان لقناة CNBC: “محاولة بناء مراكز بيانات اعتمادا على منتجات مهربة هو رهان خاسر تقنيا واقتصاديا، مراكز البيانات تحتاج إلى خدمات وصيانة، ونحن لا نقدم ذلك إلا للمنتجات المصرح بها من إنفيديا”.
شرائح B200 تدخل السوق السوداء في الصين
ووفقا لتقرير فايننشال تايمز، فقد تسللت شرائح إنفيديا من طراز B200 – الممنوعة رسميا من البيع في الصين – إلى السوق السوداء، وأصبحت تباع من خلال عقود واتفاقات غير رسمية.
وبحسب مصادر مطلعة، بدأت بعض الشركات الصينية بتوفير هذه الشرائح منذ مايو، لصالح مزودي مراكز البيانات الذين يعملون مع كيانات ذكاء اصطناعي صينية.
التوتر التجاري والتكنولوجيا بين واشنطن وبكين
منذ سنوات، تحتدم المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي، ورغم أن السوق الصينية تعد من أكبر الأسواق لشركات تصنيع الرقائق، فقد فرضت واشنطن قيودا مشددة على تصدير المعالجات المتقدمة إلى بكين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت في وقت سابق قيودا على تصدير شريحة H20 من إنفيديا إلى الصين، وهي شريحة صممت خصيصا للتحايل على القيود السابقة، لكن في أبريل الماضي، أبلغت الحكومة الأمريكية الشركة أنها ستحتاج إلى ترخيص خاص لتصدير هذه الرقاقة، مما أدى إلى حظر فعلي.
مؤشرات لاستئناف التصدير
مع ذلك، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، الأسبوع الماضي أن الشركة بصدد استئناف بيع شريحة H20 إلى الصين، بعد تحقيق تقدم مع الإدارة الأمريكية بشأن اللوائح التنظيمية.
وأشار هوانج أيضا إلى أن هدفه على المدى الطويل هو توسيع نطاق تصدير شرائح أكثر تقدما من H20 إلى السوق الصينية.