رئيس هيئة الاستثمار يشارك في فعاليات منتدى الأعمال المصري الجنوب أفريقي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استضافت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات منتدى الأعمال المصري- الجنوب أفريقي، بحضور حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري، و كالفين فيومي، ممثل وزارة التجارة والصناعة والمنافسة بدولة جنوب أفريقيا، أبيديدنجو مهوتو، ممثل وزارة تنمية المشروعات الصغيرة بجنوب أفريقيا، إلى جانب عدد كبير من ممثلى مجتمعى الأعمال بالبلدين.
وقال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن المنتدى يعكس قوة العلاقات بين مصر وجنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن المشاركة المتميزة لمجتمعى الأعمال بالبلدين هى خير دليل على الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وجنوب أفريقيا باعتبارهما البوابتين المحوريتين للاستثمار في القارة الأفريقية.
وأضاف حسام هيبة أن البلدين ترتبطان، على مدى عقود، بشراكة قوية وديناميكية ترتكز على التعاون في العديد من القطاعات، كما تقوم مصر وجنوب أفريقيا بأدوار حاسمة في التطبيق العملي لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) التى تمثل خطوة محورية في تعزيز التجارة البينية الأفريقية، وتشجيع التصنيع، وتسهيل التكامل الإقليمي.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى الدور الهام لاستثمارات دولة جنوب أفريقيا في مصر، خاصةً في قطاعات الزراعة والسياحة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكداً على التزام الحكومة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين، من خلال مجموعة شاملة من النظم الاستثمارية والحوافز المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، بالإضافة إلى تسهيل وميكنة الإجراءات.
من جانبه قال الوزير المفوض التجارى يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري، إن الهدف الرئيسي من هذا المنتدى هو تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين مصر وجنوب أفريقيا من خلال التواصل المباشر بين الشركات المصرية والجنوب أفريقية.
وأكد رئيس التمثيل التجاري على أهمية العمل على بناء علاقة استراتيجية بين مصر وجنوب أفريقيا بما يسهم فى رسم خريطة اقتصادية جديدة للقارة الأفريقية، وذلك من خلال إطلاق حوار جاد بين البلدين بشأن التبادلات التجارية والسياسات الصناعية لكل دولة.
ولفت الوزير المفوض التجارى يحيى الواثق بالله إلى أهمية تعزيز العمل المشترك فى إطار اتفاقية البريكس من خلال الاستفادة من قدرات التصنيع في البلدين، وتعزيز حركة التجارة البينية وتنمية الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص المصري ونظيره الجنوب أفريقي، خاصةً فيما يتعلق بالقطاعات ذات الأولوية لكلا الطرفين؛ ومن بينها صناعة المنسوجات والأدوية وصناعة السيارات.
ونوه رئيس التمثيل التجاري إلى استعداد القطاع الخاص المصري للمساهمة في مشروعات البنية التحتية في جنوب أفريقيا، ونقل الخبرات المصرية المتطورة في هذا القطاع إلى كافة دول القارة، بالإضافة إلى أهمية استفادة الجانب المصري من تجربة جنوب إفريقيا في مجال تصنيع السيارات .
ولفت الى أهمية دور القطاع الخاص في البلدين في المساهمة في إحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية التي تربط مصر وجنوب أفريقيا، فضلاً عن أهمية تطوير التعاون بين الجانبين في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
بدوره قال كالفين فيومي، ممثل وزارة التجارة والصناعة والمنافسة بدولة جنوب أفريقيا، إن زيارة السيد رونالد لامولا، وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، الحالية لمصر على رأس وفد يضم ممثلى مجتمع الأعمال الجنوب أفريقي تعكس التكامل السياسى والاقتصادى بين البلدين من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والعلاقات المتميزة بين البلدين فى مجالات التجارة والاستثمار.
وأضاف أن بلاده تعمل على تطوير سياساتها التجارية لتعزيز علاقاتها التجارية مع دول القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن جنوب أفريقيا ومصر لاعبان رئيسيان بالقارة الأفريقية، ويمكنهما تنفيذ مشروعات مشتركة تدعم اقتصاد القارة، لاسيما فى مجالات صناعة السيارات والزراعة والتعدين والبترول والغاز والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية.
وأشار أبيديدنجو مهوتو، ممثل وزارة تنمية المشروعات الصغيرة بجنوب أفريقيا، إلى أن مصر وجنوب أفريقيا تتبعان نفس النهج في التركيز على تنمية وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أهمية تبادل الخبرات في هذا القطاع الهام بما يدعم اقتصادي البلدين.
وقد تضمن منتدى الأعمال عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها بدولة جنوب أفريقيا، لاستعراض فرص التعاون الاستثماري والتجاري المشترك فى مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة التمثيل التجارى وزارة التجارة والصناعة المشروعات الصغيرة العلاقات الصناعة البترول التجارة والصناعة استثمارات الشركات الناشئة التجارة الخارجية رئيس هيئة الاستثمار هيئة الاستثمار لمشروعات الصغيرة رئيس الهيئة العامة للاستثمار رئیس التمثیل التجاری المشروعات الصغیرة مصر وجنوب أفریقیا الجنوب أفریقی جنوب أفریقیا ممثل وزارة حسام هیبة من خلال
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحت الأضواء.. تمدد إسرائيلي بعد تضامن تاريخي مع فلسطين
في 12 سبتمبر/أيلول 2025 ومع أنظار العالم المتجهة نحو التصويت على "إعلان نيويورك" في الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت القارة الأفريقية لحظة فارقة تعكس عمق تحولاتها السياسية.
وجاء هذا التصويت بعد عامين من الحرب المدمرة على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، ليكشف عن انقسام غير متوقع: 38 دولة أفريقية أيدت الإعلان الداعم لحل الدولتين، مقابل امتناع 4 دول وغياب 12 أخرى.
لم يكن هذا المشهد مجرد رد فعل لحظي، بل ثمرة جهود إسرائيلية متواصلة على مدى عقود نجحت في تفكيك جبهة التضامن التاريخية مع فلسطين وإعادة تشكيل تحالفات القارة.
الممتنعون الأربعةإثيوبيا.. سد النهضة وثمن الدعم الإسرائيليتتربع إثيوبيا ثاني أكبر دول أفريقيا سكانا (120 مليون نسمة) ومقر الاتحاد الأفريقي.
امتناعها يعكس شبكة مصالح متشابكة، إذ يعيش نحو 160 ألف يهودي إثيوبي في إسرائيل منذ عمليتي "موسى" (1984) و"سليمان" (1991)، في حين يعتمد مشروع سد النهضة بتكلفة 5 مليارات دولار على دعم تقني إسرائيلي.
وفي فبراير/شباط 2025 أثارت صفقة تعاون مائي بين أديس أبابا وتل أبيب قلقا واسعا في القاهرة، أما البعد الأمني فكان حاسما، إذ وجدت إثيوبيا الخارجة من حرب تيغراي (2020-2022) في إسرائيل حليفا موثوقا، في حين تراجعت القوى الغربية.
ومع تصاعد التوتر مع إريتريا في أكتوبر/تشرين الأول 2025 برز هذا التحالف كركيزة لاستقرار النظام الإثيوبي.
تمثل الكاميرون أوضح نموذج لارتباط بقاء الحكم بإسرائيل، كتيبة التدخل السريع التي أُنشئت عام 2001 وتُعرف محليا بـ"الوحدة الإسرائيلية" يقودها ضابط إسرائيلي متقاعد وترتبط مباشرة بمكتب الرئيس بول بيا (92 عاما).
لعبت الكتيبة دورا رئيسيا في أزمة الأنغلوفونية منذ 2016، وواجهت اتهامات من منظمة "مراقبة الإبادة" بارتكاب انتهاكات جسيمة.
إعلانوالكاميرون إلى جانب إريتريا من الدول الأفريقية القليلة غير المعترفة بفلسطين، وكانت الوحيدة التي صوتت مع إسرائيل في قرار أممي عام 2013.
وفي يوليو/تموز 2025 عزز بيا نفوذ قادة كتيبة التدخل السريع عبر تعديل وزاري استعدادا للانتخابات المقبلة.
ويمتد التعاون أيضا إلى مواجهة بوكو حرام التي نفذت 425 هجوما في 2022 بزيادة 21% عن العام السابق.
بعد يوم واحد من استقلالها في 10 يوليو/تموز 2011 اعترفت إسرائيل بدولة جنوب السودان، وفي الـ28 من نفس الشهر أقيمت علاقات دبلوماسية كاملة.
وكشفت تقارير أممية (2016) عن توريد أسلحة إسرائيلية إلى جوبا عبر أوغندا، بينها بنادق "غليل" و"تافور".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 اتهمت وزارة الخزانة الأميركية الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف بتزويد طرفي النزاع الأهلي بالسلاح.
أما التطور الأبرز فكان تقارير رويترز ونيويورك تايمز في أغسطس/آب 2025 عن محادثات لإعادة توطين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان رغم النفي الرسمي.
ويعكس امتناع جوبا اعتمادا شبه كامل على الدعم الإسرائيلي في ظل هشاشة الدولة.
الكونغو الديمقراطية.. التوازن الحرجرغم اعترافها الرسمي بفلسطين فإن الكونغو الديمقراطية امتنعت عن التصويت، في خطوة تعكس صراعا بين التزاماتها التاريخية ومصالحها الراهنة.
وباعتبارها أكبر دولة أفريقية مساحة ومنتجة لـ70% من الكوبالت العالمي تواجه كينشاسا تحديات أمنية واقتصادية تجعل التعاون مع إسرائيل خيارا شبه إلزامي.
ومنذ تولي الرئيس فيليكس تشيسيكيدي السلطة عام 2019 تعززت العلاقات عبر اتفاقيات أمنية أرسلت بموجبها إسرائيل "عشرات المدربين" إلى شرق البلاد لمواجهة جماعة المتمردين.
وفي سبتمبر/أيلول 2023 اتفق تشيسيكيدي ونتنياهو على نقل السفارة الكونغولية إلى القدس مقابل فتح سفارة إسرائيلية في كينشاسا، مما أثار جدلا واسعا.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 كشفت مجلة "أفريكا أنتليجنس" عن دور شركة أمنية إسرائيلية في حماية الرئيس وتدريب الحرس الجمهوري.
أما اقتصاديا فيظل النفوذ الإسرائيلي حاضرا عبر الملياردير دان غيرتلر الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2017 بتهم فساد في قطاع التعدين.
وقد بدا امتناع الكونغو حلا وسطا يوازن بين جميع الأطراف، لكنه يعكس اعتمادا أمنيا واقتصاديا عميقا يجعل أي موقف مؤيد لفلسطين مكلفا للغاية.
وقّع المغرب اتفاقية التطبيع في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 مقابل اعتراف أميركي بسيادته على الصحراء الغربية، وتُوجت العلاقة في 17 يوليو/تموز 2023 باعتراف إسرائيلي رسمي بهذه السيادة.
ويعكس غياب الرباط عن التصويت محاولة لتفادي إحراج مزدوج: عدم التصويت ضد إسرائيل مع مراعاة الرأي العام المؤيد لفلسطين.
أما السودان -الذي وقّع اتفاقية في أكتوبر/تشرين الأول 2020- فيغرق في فوضى منذ حرب أبريل/نيسان 2023، ويعكس غيابه عجزا داخليا عن اتخاذ موقف، لكنه يترك الباب مفتوحا أمام ورقة التطبيع لاستقطاب دعم غربي.
يحكم بول كاغامي رواندا منذ عام 2000، وفي يوليو/تموز 2021 كشف مشروع "بيغاسوس" عن استخدام السلطات برنامج تجسس إسرائيليا ضد آلاف النشطاء والصحفيين، بينهم ابنة بول روسيسابغينا ملهم فيلم "فندق رواندا".
إعلانوأكد تقرير "لوموند" (مايو/أيار 2024) أن بيغاسوس أصبح "عنصرا أساسيا في ترسانة الحكومة".
كما دعمت رواندا حصول إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي (2021)، وفضلت الغياب على اتخاذ موقف قد يضر بعلاقتها الإستراتيجية.
كينيا وزامبياتحافظ كينيا القوة الاقتصادية في شرق أفريقيا على توازن دقيق مع إسرائيل في مجالات الأمن والزراعة والتكنولوجيا دون إغضاب شركائها العرب.
أما زامبيا فقد شهدت في أغسطس/آب 2025 إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في لوساكا بعد 52 عاما من الإغلاق، وذلك عقب شهر واحد فقط من التصويت، مما يشير إلى أن غيابها كان جزءا من مفاوضات حساسة مع تل أبيب.
الإستراتيجية الإسرائيلية.. من العزلة إلى النفوذفي نوفمبر/تشرين الثاني 1973 وبعد حرب أكتوبر/تشرين الأول قررت منظمة الوحدة الأفريقية قطع العلاقات مع إسرائيل، وقد استجابت 28 دولة فورا، وبحلول منتصف السبعينيات لم يبق لإسرائيل سوى 4 دول.
لكن منذ أواخر الثمانينيات بدأت عودة مدروسة عبر 3 محاور: تعاون أمني مباشر مع النخب، تجارة سلاح بلا شروط حقوقية، وتكنولوجيا كأداة نفوذ.
وقد خففت اتفاقيات أوسلو (1993) الضغط الدبلوماسي، وبين 1993 و2000 أعادت 27 دولة علاقاتها مع إسرائيل.
وفي يوليو/تموز 2016 قاد بنيامين نتنياهو جولة شملت إثيوبيا وكينيا ورواندا وأوغندا، معلنا أن "إسرائيل عادت إلى أفريقيا، وأفريقيا عادت إلى إسرائيل".
وبحلول 2025 أقامت إسرائيل علاقات مع 44 دولة أفريقية من أصل 54، وبلغت صادراتها الدفاعية إلى القارة 3% من إجمالي 14.7 مليار دولار في 2024.
كما استخدمت 7 دول أفريقية على الأقل برامج تجسس إسرائيلية وفق منظمة العفو الدولية.
في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، مستندة إلى اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
عُقدت جلستان استماع علنيتان في 11 و12 يناير/كانون الثاني 2024 بقصر السلام، قبل أن تُصدر المحكمة في الـ26 من نفس الشهر أمرا مؤقتا يشمل 6 إجراءات أساسية: 4 منها حازت على 15 صوتا مقابل اثنين (معارضان: القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي والقاضي الإسرائيلي أهارون باراك)، في حين حصل اثنان آخران على 16 صوتا مقابل صوت واحد (معارضة: سيبوتيندي وحدها).
وتطالب هذه الإجراءات إسرائيل باتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان عدم تورط قواتها فيها، ومنع التحريض عليها، إلى جانب تمكين تدفق المساعدات الإنسانية، والحفاظ على الأدلة المتعلقة بالقضية، وتقديم تقرير دوري خلال شهر.
وفي 28 مارس/آذار 2024 أصدرت المحكمة أمرا ثانيا بأغلبية 14 صوتا مقابل اثنين يفرض ضمان إمدادات الغذاء الأساسية إلى غزة، تلاه في 24 مايو/أيار 2024 أمر ثالث بتصويت 13 مقابل اثنين يطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية الهجومية في رفح.
وفي أواخر فبراير/شباط 2024 أكدت منظمتا هيومن رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال أن إسرائيل لم تلتزم بالتدابير المؤقتة، مشيرتين إلى فشلها في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية.
ويرى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا منذ عام 1994 في النضال الفلسطيني امتدادا طبيعيا لمعاركه ضد نظام الفصل العنصري، فقد أكد نيلسون مانديلا في عام 1997 "نحن نعلم جيدا أن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين".
أما كتاب "التحالف غير المعلن" (2010) لساشا بولاكو-سورانسكي فيكشف عن تعاون عسكري ونووي سري بين إسرائيل ونظام الأبارتايد، بما في ذلك عرض إسرائيلي لبيع أسلحة نووية لجنوب أفريقيا في عام 1975.
إعلانوقد صوتت بريتوريا لصالح "إعلان نيويورك" في سبتمبر/أيلول 2025 إلى جانب الجزائر ونيجيريا، وذلك ضمن 38 دولة أفريقية أيدت الإعلان الداعم لحل الدولتين بشكل يعكس استمرارية موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.