صحيفة: إيلون ماسك اجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، أن الملياردير، إيلون ماسك، مستشار للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، الاثنين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وكانت تقارير إعلامية سابقة كشفت أن ماسك شارك في مكالمة هنأ فيها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأميركي المنتخب بعد يوم الاقتراع.
وخلال المكالمة التي استمرت 25 دقيقة، أخبر ترامب زيلينسكي بأنه سيدعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل، بينما قال ماسك إنه سيستمر في دعم البلاد بأقمار ستارلينك، وذلك حسبما ذكر موقع أكسيوس عن مصادر لم يحددها.
وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.
ولديه العديد من الروابط مع واشنطن، وتشمل مجموعة شركاته تسلا لإنتاج السيارات الكهربائية ومنصة إكس للتواصل الاجتماعي وسبيس إكس لصناعة الصواريخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
دعا القيادي الحوثي مهدي المشاط، دول العالم لمساندة طهران، ضد "العدوان" الإسرائيلي على إيران، مؤكدا وقوف جماعته إلى جانب إيران وحقها في الدفاع عن النفس.
وأكد المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" أعلى سلطة للحوثيين بمناطق سيطرتهم، وقوف جماعته إلى "جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين".
وقال المشاط في تصريح لوكالة سبأ الحوثية: "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي، مؤكدًا أن "الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى".
وأضاف: "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل"، لافتًا إلى أن "غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم".
وطالب المشاط، جميع دول العالم "المحبة للسلام" إلى أن "ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة"، مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.