كشف مسؤولون محليون في ولاية كاليفورنيا، الخميس، أن بيت هيغسيث، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، كان متورطا في تحقيق للشرطة بشأن اعتداء جنسي عام 2017.

وقال متحدث باسم حكومة مدينة مونتيري في كاليفورنيا في بيان، إن إدارة الشرطة حققت في "اعتداء جنسي مزعوم" تورط فيه هيغسيث.

ووقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح 8 أكتوبر 2017، في فندق ريجنسي مونتيري، وتم الإبلاغ عنه بعد 4 أيام، وفقا للبيان.

وكان هيغسيث متحدثا في مؤتمر عقده اتحاد كاليفورنيا للنساء المنتميات للحزب الجمهوري في الفندق، خلال الوقت الذي وقع فيه الاعتداء المزعوم، وفقا لصور الحدث المنشورة على "فيسبوك".

ولم يحدد بيان المدينة اسم هيغسيث كمهاجم، لكنه قال إنه "كان متورطا في التحقيق"، وإنه "جرى التكتم على اسم الضحية وبياناتها".

وذكر البيان أنه لم يكن هناك استعمال سلاح في الحادث، لكن "كانت هناك إصابات" للضحية، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ووفقا لحكومة المدينة، فإنها لن تنشر تقرير الشرطة الكامل أو تعلق بشكل أكبر على التحقيق بسبب قانون السجلات العامة للولاية الذي يمنع ذلك.

وفي تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، دافع ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات في إدارة ترامب عن هيغسيث، واصفا اختيارات الرئيس المنتخب المبكرة لإدارته بأنها "عالية المستوى ومؤهلة للغاية".

وقال تشيونغ: "نفى هيغسيث بشدة أي اتهامات، ولم يتم توجيه أي اتهامات له. نتطلع إلى تأكيده كوزير للدفاع في الولايات المتحدة حتى يتمكن من البدء في اليوم الأول لجعل أميركا آمنة وعظيمة مرة أخرى".

وناقش أعضاء فريق انتقال ترامب، بما في ذلك رئيسة الأركان القادمة سوزي وايلز، الادعاء مع هيغسيث، الخميس، وقال الأخير إن التحقيق كان مرتبطا بـ"لقاء جنسي بالتراضي"، وفقا لما ذكرته مجلة "فانيتي فير" نقلا عن مصدرين لم يتم تسميتهما.

وقال تيموثي بارلاتوري، المحامي الذي يمثل هيغسيث، للمجلة، إن "هذا الادعاء تم التحقيق فيه بالفعل من قبل إدارة شرطة مونتيري ولم يجدوا أي دليل عليه".

ولم يشر بيان المدينة إلى ما حدث للتحقيق، وقال متحدث باسم محكمة المقاطعة لـ"سي إن إن"، إن هيغسيث لم يُتهم في أي قضية جنائية أو يسمى كمدعى عليه في أي دعوى مدنية مرفوعة في مقاطعة مونتيري، منذ عام 2017.

وشكل إعلان ترامب عن هيغسيث كمرشح لمنصب وزير الدفاع، الثلاثاء، مفاجأة لمسؤولي البنتاغون وحلفاء الرئيس المنتخب، لأن هذا المرشح ليست لديه خبرة عسكرية أو حتى خبرة عامة كبيرة.

ويعمل هيغسيث مقدما مشاركا لبرنامج في قناة "فوكس نيوز"، وقاد سابقا العديد من المنظمات غير الربحية، كما ترشح لفترة وجيزة لتمثيل مينيسوتا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2012.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيغسيث إدارة ترامب الولايات المتحدة مونتيري ترامب الولايات المتحدة هيغسيث إدارة ترامب الولايات المتحدة مونتيري ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)

#سواليف

تتجه الأنظار، منذ فجر الخميس، إلى #التحركات_الإسرائيلية داخل قطاع #غزة بعد إعلان بدء المرحلة الأولى من #الانسحاب_العسكري، في خطوة وصفت بأنها بداية تطبيق #اتفاق_شرم_الشيخ لوقف #الحرب و #تبادل_الأسرى.

ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بدأت ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية كانت تقاتل في مدينة #غزة و #مخيمات_اللاجئين شمال القطاع عملية انسحاب منظمة من مواقعها، استعدادًا لإعادة التموضع وفق ما يُعرف بـ” #الخط_الأصفر ” الوارد في خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد #ترامب.

وأظهرت الخريطة المرفقة بخطة الانسحاب الأولي أن مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفيا ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة ترامب: سيتم إعادة إعمار غزة ببطء 2025/10/09

ويوضح “الخط الأصفر”، الذي ظهر في الخريطة، المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي، والمتوقع أن ينسحب بموجبها الجيش الإسرائيلي من شمال غزة حتى أطراف رفح، بالتزامن مع تنفيذ عملية تبادل الأسرى والجثامين.
ووفق المسار المرسوم، يبدأ الانسحاب من مركز مدينة غزة، ليلامس أجزاء من بيت لاهيا وجباليا، مرورا بجزء كبير من محور نتساريم، بما يضمن فتح شارع صلاح الدين وسط غزة، مرورا بمخيم البريج، والمغازي، وأجزاء كبيرة من مناطق شرق دير البلح، وأجزاء كبيرة من مدينة خان يونس، وصولًا إلى الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة رفح جنوب القطاع.

وبذلك يكون انسحابا طوليا تدريجيا يمتد من الشمال إلى الجنوب، عابرا المراكز السكانية الرئيسية في غزة.

وقال مصدر في جيش الاحتلال لوكالة رويترز إن المرحلة الأولى من الانسحاب الجزئي ستُستكمل خلال 24 ساعة، مضيفًا أن الجيش “يستعد للانتقال إلى خطوط انتشار معدلة”. بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوحدات الثلاث المنتشرة داخل مدينة غزة توقفت عن التقدم، وأن العمليات الجارية “تهدف فقط إلى إزالة التهديدات وتأمين مسار الانسحاب”.

وتأتي هذه التحركات بعد إعلان ترامب، فجر الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام المكوّنة من 20 بندًا، والتي تبدأ بإطلاق سراح الأسرى من الجانبين ووقف إطلاق النار.

وبينما ينتظر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية رسميًا على الاتفاق خلال ساعات، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه سيعقد، الخميس، اجتماعًا حكوميًا للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة، وأضاف نتنياهو: “بالموافقة على المرحلة الأولى من الخطة، ستتم إعادة جميع الأسرى إلى الوطن”.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • من هو المسؤول القطري الذي لعب دورا بارزا في إبرام اتفاق غزة؟
  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 95 مسيرة أوكرانية
  • منجم “أسكي شهير”.. الكنز الذي يترقبه ترامب والعالم
  • بوتين يثير تفاعلا بكشف تفاصيل مفاجئة عن تحطم الطائرة الأذربيجانية العام الماضي
  • على الخريطة.. أين سينسحب الجيش الإسرائيلي في غزة وفقا لترامب؟
  • نتنياهو يثير تفاعلا بصورة لترامب والدعوة لمنحه جائزة نوبل للسلام
  • تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)
  • تفاصيل ومخاطر.. ما الذي يهدد خطة ترامب بشأن غزة؟