رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في المؤتمر السنوي الـ41 لرابطة الإنجيليين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شارك الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات المؤتمر السنوي الحادي والأربعين لرابطة الإنجيليين، اليوم الجمعة، والذي أقيم هذا العام تحت عنوان «تمموا دعوتكم»، وعُقد اللقاء في بيت أجابيه بوادي النطرون، بحضور كبير من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وقيادات إنجيلية وأعضاء مجلسي الشعب والشورى، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة رابطة الإنجيليين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب الدكتور أندريه زكي عن امتنانه للعمل الرائع الذي تقدمه رابطة الإنجيليين، قائلًا: «أرحب بجميع القيادات الإنجيلية الذين نعتز بمشاركتهم دائمًا»، كما وجه شكرًا خاصًّا إلى نواب الأمين العام لرابطة الإنجيليين، وهم الدكتور ثروت صموئيل، والقس فكري رجائي، والدكتور الشيخ وجيه قط، تقديرًا لجهودهم المميزة في خدمة الكنيسة والمجتمع.
وأضاف: «الدعوة والخدمة هما القيمة والمعنى نحن مدعوون لنعطي الأشياء قيمتها الحقيقية، لا أن نستمد من الأشياء قيمتنا، الدعوة الحقيقية هي أن نمنح الأشياء قيمتها الحقيقية»، مؤكدا أن بناء المستحيل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدعوة وخدمة الله.
تُعد رابطة الإنجيليين بمصر رابطة خدمات كنسية وطنية، تقدم رعايتها للخدمات الروحية والمجتمعية تعمل الرابطة تحت رعاية الطائفة الإنجيلية بمصر لدعم الكنيسة المحلية، حيث ترعى حاليًا 130 خدمة، موزعة على عدد من القطاعات الرئيسية، وقد تأسست الرابطة في سبتمبر1981 بهدف تنظيم وتنسيق العمل الخدمي الإنجيلي بين الخدمات والكنائس الإنجيلية في مصر، لتحقيق التكامل في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية رابطة الإنجيليين رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في المؤتمر الوطني لتعزيز التبرع المنتظم بالدم
شاركت الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري في فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع المنتظم بالدم، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي جمعية شريان العطاء.
وألقت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري كلمة نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي ، حيث أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تعزز من دور المجتمع المدني المصري في دعم التبرع المنتظم بالدم،موجهة الشكر لجمعية شريان العطاء على فكرة عقد هذا المؤتمر حيث يجتمع ولأول مرة كل المهتمين بملف التبرع بالدم في مصر.
وأوضحت أن الدم ليس له بديل، ولا يُصنَّع في المصانع، ولا يُؤجَّل احتياجه إلى الغد، وتحتاج إليه كل البيوت دون استئذان، فهناك أمٌّ تنزف بعد ولادة، وطفلٌ مصاب بسرطان الدم، وشابٌّ في حادث، جميعهم يعيشون بفضل متبرعين منتظمين لا يُعرف أسماءهم، لكنهم يعرفون قيمة الحياة.
ويقدم المجتمع المدني دوره في التبرع بالدم كونه أقربُ إلى الناس وثقتِهم، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان المرجعية في الجودة والتنظيم؛ وينتشر بمبادرات منتظمة يقدم فيها وسيلة تواصل آمنة بين المرضى والمتبرعين، مشيدة بما تقوم به جمعية شريان العطاء، صاحبة الريادة في برنامج التبرع المنتظم بالدم والذي يضرب المثال في كيفية حشد وإعادة الاتصال بالمتبرعين من أجل ضمان إمدادات منتظمة من أكياس الدم للمرضى المحتاجين ، كما تتفرد شريان العطاء بإدارة أول برنامج لرعاية المتبرع المنتظم، والذي يهتم بمتابعة المتبرعين بعد التبرع ويقدم لهم استشارات طبية وصحية تكريما لهم على ما يقومون به من أفعال تسهم في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، وهي أفعال لا تقدر بمال.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إلى أنه في إطار سعينا لدعم جهود المجتمع المدني للتبرع بالدم؛ يمكن أن تتحول كل جمعية أهلية إلى نقطة نور دائمة، موضحة أن السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري وجهت بالتوسع في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري للمساهمة فى تأمين الدم الآمن.
وتابعت:" دعونا نصيغ رسالتنا اليوم حول التبرع بالدم، نحشد فيه الجمهور لننتقل من "حملات الطوارئ" إلى "ثقافة الانتظام"، وأن نجعل التبرع بالدم سلوكًا دوريًا وعادةً تحفظ حياة الآخرين وربما حياتنا نحن.. ويمكننا تحقيق ذلك من خلال: الوصول الميسّر عن طريق تحريك وحدات التبرع المتنقلة إلى الجامعات، ودور العبادة، والمناطق الصناعية، والأندية؛ وجدولة أيام تبرع ثابتة في كل مؤسسة أهلية وشركة، وبناء الثقة والجودة عن طريق التزام صارم ببروتوكولات وزارة الصحة في الفحص والتتبع، وإعلان نتائج اختبارات الدم للمتبرعين بشفافية، وتحديث تجربة المتبرع من أول حجز الموعد حتى رسالة الشكر بعد التبرع، مع التوعية بالمميزات عن طريق إطلاق حملة رقمية للتوعية بأهمية التبرع بالدم، وتعديد الفوائد الصحية للتبرع، والمردود الاجتماعي والديني لمساعدة الغير والوقوف بجانبه في محنته".
واختتمت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر كلمة وزيرة التضامن الاجتماعي قائلة:" فلنستثمر هذه الفرصة الثمينة ونتعهد أن نتكاتف جميعا ونوحد جهودنا كي ندعم بكل السبل فعاليات التبرع بالدم وصولا إلى تحقيق حلم المليون متبرع في مبادرة "شريان مصر" حتى يتم توفير الدم الآمن لكل من يحتاج إليه في مصر، وأنتظر أن نلتقي معا العام المقبل في المؤتمر الثاني لاستعراض ما وصلنا إليه من نجاحات في هذا الصدد".