موقع 24:
2025-05-17@17:58:33 GMT

فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت "تفسيراً من السلطات الإسرائيلية"، بعد هدم مقر جمعية البستان، الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.

وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحافي إن هذا الهدم "جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس".


وأعربت قنصلية فرنسا في القدس في بيان عن "غضب" باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر "بأكثر من نصف مليون يورو" منذ عام 2019.

مقطع يظهر ركام منزل عائلة القاضي وجمعية البستان التي هدمتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/qdywuQNYu4

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 13, 2024 ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية "وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القدس فرنسا فرنسا إسرائيل القدس

إقرأ أيضاً:

آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يتعرض العالم من حولنا إلى هزات وفواجع ومآسي في كل بقعة من بقاع الأرض. وتتعرض الديار العربية لحروب وغارات وهجمات نارية متلاحقة استهدفت البشر والشجر والحجر، وتتعرض مدننا في الشرق الأوسط لمخططات التقسيم والتقطيع والتجزئة، ويتعرض اهلنا في خان يونس وجباليا إلى مجاعة حقيقية راح ضحيتها آلاف الأطفال، وتتعرض سوريا للضياع، فتخسر الأجزاء الواسعة من أراضيها، وتتعرض أقلياتها وقومياتها للظلم والاضطهاد والتعسف بينما ينشغل مفتي الشام (أسامة عبد الكريم الرفاعي) بوضع المعايير القياسية في التعامل مع السبايا والجواري والإماء، فيتوسع في الحديث عن كيفية امتلاكهن والسيطرة عليهن. بقوله: (يجوز للمرأة السورية ان تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها. يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكاً ليمينه). .
نعم هذه هي حرية المرأة في الأجواء الديمقراطية الشائعة في سوريا هذه الايام، بمعنى انهم جاءوا من وراء الحدود ليبسطوا نفوذهم على البلاد والعباد من اجل تقرير مصير النساء والتحكم بهن. .
الطامة الكبرى ان معظم الفتاوى التي تتحدث عنها الفرق الإسلامية على وجه العموم تتمحور معظمها حول النكاح والعلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى، وحول الروابط العاطفية بين الرجل والمرأة. في حين يتساقط المئات من اهلنا في مجازر تكاد تكون يومية بنيران الاعداء، وتنهال فوق رؤوسنا النيران والويلات والصواريخ والقنابل. ولا يجد مفتي الشام موضوعا يتحدث عنه سوى منح الرجال صلاحيات استثنائية تفتح لهم مخادع الحريم وأقبية الجواري والإماء. .
حقيقة الأمر نشعر كلنا بالوجع والإحباط كلما اكتشفنا مدى تخلفنا بسبب مواقف هؤلاء الذين لا يستشعرون ولا يدركون ضراوة البراكين المحيطة بنا، في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب والامم وتحث الخطى نحو النهوض والاستقرار والتنمية المستدامة. .
كلمة أخيرة: الوعي الإنساني لا يعرف التدرج، فإما أن تكون واقفاً متيقظاً، أو زاحفاً منبطحاً غافلاً، ولا وجود لمنطقة رمادية بينهما. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • اللامي: العراق يرفض الإملاءات الخارجية ويتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس
  • وزير الخارجية الفرنسي لـ "الفجر": السلام الدائم لأوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا بقوة ردع فعالة
  • إسرائيل تحترق.. النيران تشتعل في وادي القدس ‏وتمتد إلى المنازل ‏
  • آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
  • الخارجية الفرنسية: روسيا لا تريد الدخول بجدية في مفاوضات السلام
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين