موقع 24:
2025-08-02@22:55:47 GMT

ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟

أكد راي تقيه، زميل أول في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن الشرق الأوسط أصبح متقلباً بشكل متزايد بسبب استراتيجيات الرئيس جو بايدن الفاشلة، مشيراً إلى أن إحجام الرئيس الأمريكي عن فرض عقوبات على إيران سمح لطهران بمواصلة توسيع نفوذها الإقليمي، ودعم حلفائها ووكلائها الذين يزعزعون استقرار المنطقة.

إيران التحدي الأساسي لأمريكا في الشرق الأوسط

وأضاف تقية في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن أخطاء بايدن السياسية جعلت المنطقة أكثر خطورة، ما يجعل إدارة ترامب القادمة تسعى إلى تبني استراتيجيات تقوم على تعزيز حلفاء الولايات المتحدة وإضعاف خصومها مثل إيران.

تظل إيران القضية الأساسية

وعدّ تقيه إيران التحدي الأساسي لأمريكا في الشرق الأوسط، زاعماً أن النهج المتساهل لإدارة بايدن مكّنها من الحفاظ على الشبكات الموالية لها وتسليح وكلائها مثل حماس، التي هاجمت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ولفت الكاتب النظر إلى أن إيران ربما توقعت رداً إسرائيلياً انتقامياً لكنها اعتمدت على التدخل الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لكبح جماح إسرائيل. ومع ذلك، انحرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن السيناريو المتوقع من خلال تكثيف الإجراءات ضد الوكلاء التابعين لإيران في المنطقة.

What Does Donald Trump 2.0 Mean for the Middle East? https://t.co/tFX7n3JGNo

— Clifford D. May (@CliffordDMay) November 13, 2024

وأشار الكاتب إلى تراجع النفوذ الإيراني مؤخراً. فقد عانت حماس وحزب الله وغيرهما من الوكلاء من انتكاسات كبيرة، مما جعل إيران ضعيفة إقليمياً. ورغم محاولات إيران استهداف إسرائيل مباشرة بهجمات صاروخية، باءت هذه المحاولات بالفشل، مما يكشف عن نقاط ضعف إيرانية.
وتؤكد قدرة إسرائيل على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية تراجع قوة الردع للجمهورية الإسلامية، رغم المليارات التي أُنفقت على تكنولوجيا الصواريخ وأنظمة الدفاع الروسية.

"الضغط الأقصى" ورجّح تقيه أن تسعى إدارة ترامب الثانية إلى استعادة سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، فمن خلال إعادة فرض العقوبات القاسية، يمكن لفريق ترامب حرمان إيران من الموارد لتمويل وكلائها في الشرق الأوسط وتطوير برامجها النووية في الداخل، مما قد يقلل من نفوذ إيران في جميع أنحاء المنطقة.

تعزيز التحالفات 

وأوضح الكاتب أن أحد المكونات الأساسية لاستراتيجية ترامب المحتملة هو تعزيز التحالفات دون الالتزام بقوات أمريكية كبيرة في المنطقة.

وقال إن الرؤية الأمريكية تتجه بأولوياتها إلى موضع آخر بعيد عن الشرق الأوسط. ويدافع تقيه عن تزويد إسرائيل بالموارد للدفاع عن نفسها، فضلاً عن دعم المملكة العربية السعودية سياسياً وعسكرياً. ويزعم أن تعزيز هذه الشراكات سيكون أسهل إذا تم النظر إلى إيران على أنها ضعيفة أو في موقف دفاعي.

Donald Trump's return as US president is broadly welcome among Gulf Arab states, notably for his personal ties and support for fossil fuels. But the region has changed since his first term, with the Gaza War encouraging Gulf countries ... Read morehttps://t.co/hCQFo1X7mA

— Energy Intelligence (@energyintel) November 16, 2024 المسألة النووية وحسابات إيران

يلاحظ تقيه وجود تقدم في طموحات إيران نحو امتلاك سلاح نووي، حيث تقوم طهران بتجميع اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المتطورة. ومع ذلك، قد يتردد المرشد الأعلى علي خامنئي في تطوير الأسلحة النووية بسبب مخاطر المعلومات الاستخباراتية المسربة والدفاعات الجوية المخترقة.

ويعتقد تقيه أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب، إلى جانب استعداده التاريخي لاستخدام القوة، كما حدث في اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قد يردع خامنئي عن المضي قدماً في البرنامج النووي. إن السجل الراسخ لترامب وتصميمه على فرض العقوبات قد يجعلان طهران حذرة، مع العلم أن الخطوط الحمراء سوف يتم فرضها.

التأثير الفريد لترامب  ويختتم تقيه بتسليط الضوء على إنجازات ترامب السابقة ونهجه في اتخاذ خطوات غير متوقعة لمنافسيه كأصول للسياسة الإقليمية. لقد أثبت فرض ترامب للعقوبات الشديدة وتفويضه بقتل سليماني استعداده لمواجهة إيران على الرغم من المعارضة الأوروبية. ويزعم تقيه أن الموقف الأمريكي القوي، إلى جانب الخطوط الحمراء الواضحة، قد يكون ضرورياً لمنع التصعيد النووي في الشرق الأوسط، الذي أصبح بالفعل أكثر اضطراباً بسبب الصراعات الأخيرة والتحالفات المتغيرة. وتمسك إدارة ترامب بحلفائها وتاريخها من العمل الحاسم قد يقدمان المسار الوحيد القابل للتطبيق لردع المزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي، وخاصة فيما يتصل بالتطلعات النووية الإيرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إيران وإسرائيل فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد

ربما كان بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي قد أصاب الحقيقة حين قال إن الشرق الأوسط سيتغير، بعد الفصل الأخير من حربها المتواصلة منذ ثلاثة عقود من العمل السياسي الدؤوب على دولة فلسطين، من أجل قطع الطريق على قيام هذه الدولة الناقصة في الشرق الأوسط، لكن بالطبع، ليس بالضرورة أن يكون الشرق الأوسط، الذي لن يكون بعد هذه الحرب، كما كان قبلها، كما يريد ويحلم، الرجل الذي لا يمكن وصفه إلا بكونه مجرم الحرب الذي لم يخرج من هذه الحرب إلا وهو مدان من قبل القضاء الدولي بهذه الصفة.  

وفي استعراض سريع لمسلسل الأحداث في الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة بمحور الإقليم، أي ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ انتهاء الحرب الباردة، يمكن البدء بالإشارة إلى أهم حدثين وقعا في تلك اللحظة التاريخية، وهما الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في أواخر العام 1987، والحرب الثلاثينية الدولية - الأميركية على العراق.

وفي حقيقة الأمر كان الحدثان متعارضين في وجهتيهما، ففي الوقت الذي سعت فيه إسرائيل إلى الزج بالشرق الأوسط في الجيب الأميركي، على طريقة شرق أوروبا، بدءا من العراق، كانت الانتفاضة فعلاً اعتراضياً عما بدأ يدور في خلد الإسرائيليين من أحلام السيطرة الإقليمية، التي تبدأ بضم الأرض الفلسطينية، ولا تنتهي بالوصول إلى الفرات والخليج العربي.

ولا بد من الإشارة أيضاً إلى أن العقل الاستراتيجي الأميركي قد توقف طويلاً، حول خياراته ما بعد الحرب الباردة، وكان منها بالطبع فتح المجتمعات العربية، لتنظيفها مما يعيق الهيمنة الأميركية - الإسرائيلية على الشرق الأوسط برمته، لكن كانت هناك محاذير أخرت الخطوة، وإزاء ما اتهمت به إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، الذي قاد الحرب الثلاثينية على العراق العام 1990، من الكيل بمكيالين، أجبرت تلك الإدارة سلف نتنياهو اليميني المتطرف إسحق شامير وكان رئيس حكومة إسرائيل على الذهاب لمدريد، بحثاً عن حل سياسي لملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو مفتاح تغيير صورة الشرق الأوسط، بهذه الوجهة أو تلك.

لكن كان للانتفاضة أيضاً فعلها التاريخي، فقد دفعت إلى تغيير داخلي إسرائيلي، لم يحدث مثيل له من بعد، وكان ذلك حين فاز اليسار ممثلاً بحزبي العمل وميريتس، بعد أن حازا على 56 مقعداً بالكنيست (44+12) مترافقاً بشبكة أمان عربية مكونة من خمسة نواب كنيست، أي بمجموع 61، من أصل 120 وهي الأغلبية البسيطة التي ذهب بها شمعون بيريس وإسحق رابين إلى توقيع اتفاق أوسلو، الذي وضع الحجر الأساس لحل الدولتين، والذي أطار صواب اليمين الإسرائيلي لدرجة أن يحرض على رابين وكان هو الكاريزما التي حملت أوسلو على الجانب الإسرائيلي، فيقتله رجل يميني متطرف، ومن ثم يفتح الباب أمام نتنياهو للوصول إلى موقع رئيس الحكومة.

والغريب أن نتنياهو وكان شاباً في ذلك الوقت، ترشح عن اليمين، في ظل التوقع بفوز اليسار، بمرشحه شمعون بيريس الذي بكّر موعد الانتخابات لاستثمار التعاطف الشعبي مع اليسار بعد مقتل رابين، لكن المفاجأة كانت فوز اليمين، وبزعامة نتنياهو وليس شارون، والأهم أنه فاز كرئيس حكومة منتخب مباشرة من الناخبين، وليس من الكنيست.

أي بصلاحيات رئيس منتخب كما لو كان في ظل نظام انتخابي رئاسي، وليس كرئيس حكومة تختاره الأغلبية البرلمانية في ظل نظام إسرائيل البرلماني، أي بصلاحيات أعلى، وكانت إسرائيل قد اختارت ذلك النظام بعد سنوات من تحكم أحزاب صغيرة في الحكومات التي تشكلت خلال ثمانينيات القرن الماضي، حين كان العمل والليكود متساويين في القوة الانتخابية، واضطرا في ظل تلك الحالة إلى أن يقدما التنازلات الحكومية للأحزاب الصغيرة خاصة حكومات الليكود، أو أن يشكلا معاً حكومات وحدة وطنية كانت تسمى حكومات الرأسين، حين تقاسم كل من إسحق شامير وشمعون بيريس منصب رئيس الحكومة، لنصف مدة الكنسيت وهي أربع سنوات.

يمكن القول، إن برنامج اليمين الإسرائيلي المستمد من تعاليم زئيف جابوتنسكي، عراب الليكود والأب الروحي لنتنياهو صاحب نظرية الجدار الحديدي، التي تعني إجبار العرب والشرق الأوسط على قبول دولة إسرائيل بالقوة العسكرية وليس بالتفاوض، بدأ بقطع الطريق على أوسلو، ورغم أن نتنياهو بعد أن أجبر على متابعة أوسلو عبر اتفاق الخليل، خسر مقعد رئيس الوزراء العام 1999 بعد ثلاث سنوات في المنصب، إلا أنه عاد بعد ذلك بعشر سنوات، أمضى نصفها معتزلاً السياسة ونصفها الآخر في ظل قيادة أرئيل شارون لليمين وللحكومة، ثم عاد ليقود إسرائيل منذ العام 2009 حتى الآن تقريباً، باستثناء بضع سنوات مقتطعة، لم تحرف المسار السياسي الذي رسمه وقاده لإقامة إسرائيل الثانية أو إسرائيل الكبرى، متجاوزاً حدود التقسيم، بل حدود العام 1967، حيث يعترف كل العالم بأن الأرض التي احتلتها إسرائيل في ذلك العام أراض محتلة، لا يحق لإسرائيل ضمها، بما في ذلك الأرض الفلسطينية ومنها القدس الشرقية.

انسداد الأفق أمام مواصلة السير على طريق أوسلو، ساعد نتنياهو، حتى وهو خارج موقع قيادة الدولة على متابعة تنفيذ برنامجه لاحقاً، فرغم أن اليسار عاد للحكم العام 1999، إلا أنه عاد بقيادة إيهود باراك، اليساري الصقري بالخلفية الأمنية والذي اعتبر خليفة رابين في حزب العمل، ولم تكن عودة اليسار بقيادة باراك عودة لمسار أوسلو، فسرعان ما اصطدم باراك بعرفات في كامب ديفيد حين حاول الإسرائيلي الذهاب مباشرة للحل النهائي دون القدس، وكانت الانتفاضة الثانية، فجاء شارون، في ظل مواجهة مسلحة عطلت تماماً مسار الحل السياسي.

هكذا ولأسباب عديدة تكرّس اليمين في المجتمع الإسرائيلي، ولم يعد اليسار منافساً لليمين على الحكم، وتربع نتنياهو على عرش إسرائيل، فسارع لإغلاق مسار المفاوضات، بعد سنوات من المماطلة والتعطيل، وذلك العام 2014، رغم محاولة باراك أوباما حينها التوصل لاتفاق نهائي، ولا بد من الإشارة إلى أنه في الوقت الذي عاد فيه اليمين ليحكم إسرائيل العام 2001، ظهرت حماس كقوة حاسمة في الساحة الفلسطينية، إلى أن تشجعت مع إصرار أميركي - إسرائيلي على إجراء انتخابات العام 2006، للمشاركة فيها والفوز بها، ومن ثم فضلت التفرد بحكم غزة، وفصلها عن ولاية السلطة الفلسطينية، بما توافق مع برنامج نتنياهو بالتحديد لطي صفحة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولسنا هنا مضطرين لاستعراض وقائع سنوات الانقسام منذ العام 2007 حتى الآن، لنؤكد أن نتنياهو كان يفضل حماس في غزة، والسلطة في الضفة لتكريس الانقسام، ولعل آخر تلك الدلائل هو إصراره على عدم تسلم السلطة الفلسطينية الحكم في غزة، بعد الحرب، ولأنّ لكل شيء ردَّ فعلٍ مساوياً له في المقدار ومعاكساً له في الاتجاه كما تقول نظرية آينشتاين النسبية، فإن حرب الإبادة التي أطلقها نتنياهو مستغلاً طوفان الأقصى، ومحاولاً عبرها النجاح في ضم كل أرض فلسطين التاريخية، أي كل غزة وكل الضفة، وإضافة أراضٍ لبنانية وسورية، أردنية وربما مصرية وحتى عراقية ومن ثم تغيير الشرق الأوسط ليصبح مرتكزاً على محور دولة إسرائيل الكبرى، العظمى إقليميا، وقد شجعه النجاح التكتيكي بمواصلة الحرب مدة عامين.

كذلك الإنجازات العسكرية على جبهات حزب الله وسورية وحتى إيران، ومن ثم عودة ترامب للبيت الأبيض، على الاعتقاد بأنه صار قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه الذي عاش حياته من أجله، هذه الحرب فتحت الباب واسعاً لتغيير الشرق الأوسط.

أما ما قلب ظهر المجن على مجرم الحرب، فكان سببه فشله في تحرير الرهائن، وفي سحق المقاومة الفلسطينية، ومواصلته حرب الإبادة بكل أركانها، وصولاً إلى حرب التجويع، ما قلب العالم بأسره، رأساً على عقب، فكان إعلان نيويورك الذي يفتح الطريق لدورة تاريخية للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، باعتراف دولي بدولة فلسطين، بما في ذلك اعتراف الدول الأوروبية التي رعت تاريخياً قيام دولة إسرائيل بحدودها ما قبل 67، في المقدمة فرنسا وبريطانيا، والحديث عن فرنسا وبريطانيا ليس حديثاً عن دول هامشية، فهما دولتان عظميان، كعضوين في مجلس الأمن وفي مجموعة السبع الكبار.

وإذا ما ترافق ذلك مع التنسيق مع السعودية وفي ظل انتفاضة دولية ضد جريمة الحرب الإسرائيلية، فلا بد من القول إن الشرق الأوسط حقاً يتغير وذلك بقيام دولة فلسطين الذي بات أمراً مرجحاً، وكل ذلك يعني أن الضحايا التي سقطت في غزة، وتدمير كل مقومات الحياة فيها، لم يكن بلا ثمن، وحيث إن الثمن كان باهظاً، فإن النتيجة هي درة تاج الشرق الأوسط الجديد، الذي لن يكون كذلك، إلا بعد أن يزول الظلم التاريخي الذي وقع على فلسطين وشعبها.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار