بعد 10 وقائع.. سقوط تشكيل عصابي لسرقة الوحدات السكنية حديثة الإنشاء في 15 مايو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط تشكيل عصابى، تخصص نشاطهما الإجرامى في وقائع سرقة الأسلاك والمفاتيح الكهربائية من داخل الوحدات السكنية المغلقة حديثة الإنشاء بأسلوب.
البداية عندما تم ضبط (عاملان "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة 15 مايو، تخصص نشاطهما الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقة الأسلاك والمفاتيح الكهربائية من داخل الوحدات السكنية المغلقة حديثة الإنشاء بأسلوب " كسر الباب" وبحوزتهما (فرد خرطوش وطلقة – كمية من الأسلاك الكهربائية – كمية من مفاتيح الكهرباء – بعض الأدوات والعدد المستخدمة فى ارتكاب الوقائع).
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما 10 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وأقرا بقيامهما بالتصرف فى المسروقات بالبيع لدى عميلهما سيئ النية (مالك مخزن خردة "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة دار السلام) تم ضبطه وبحوزته كافة المسروقات المستولى عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 15 مايو تشكيل عصابي
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.