احتفلت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي باليوم الدولي للشباب 2023، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس سنوياً.
يأتي الاحتفال تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الرياضة والشباب حيث اشتمل الاحتفال الذي أقيم في مقرالنادي على حوار شبابي بعنوان «توعية الشباب من مخاطر الحياة وتبادل الأفكار » قدمه نخبة متنوعة من المؤثرين في المجتمع وهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله إبراهيم السادة والمهندس عبدالرحمن اليافعي خبير تقنية معلومات والكاتبة والإعلامية روضة القبيسي مستشارة في المسؤولية المجتمعية
وقام الكاتب والإعلامي أحمد الحمادي بمحاورة الضيوف في التوعية الدينية والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في عصرنا الحديث والمسؤولية المجتمعية للأفراد تجاه المجتمع القطري
واتفق الضيوف على أهمية الاهتمام بالشباب في المجتمعات لانهم سر نهضة الشعوب ومصدر قوتها وحيويتها في تحقيق التنمية والاستقرار والتقدم في المجتمعات، وكرم السيد ناصر ثامر الحميدي رئيس إدارة النادي الضيوف وشكر الشباب على حضورهم وتفاعلهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الدولي للشباب
إقرأ أيضاً:
تعزيز مفهوم المجتمعات صديقة الطفولة بمصيرة
نفذ المكتب التنفيذي لجزيرة مصيرة الصحية برنامجا مجتمعيا بعنوان "المنازل والمجتمعات صديقة الطفولة" بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بقسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية وبرنامج الرعاية التكاملية للأطفال دون سن الخامسة ومكتب مشرف الخدمات الإدارية بالولاية.
البرنامج الذي تم تنفيذه على مدار يومين، اشتمل على تنفيذ زيارات ميدانية للمدارس ولقاءات مجتمعية مع مختلف فئات المجتمع المحلي وتم تقديم عدد من المحاضرات والبرامج التدريبية في الرعاية التكاملية للأطفال دون سن الخامسة قدمتها أميرة الشعيبية ودورة تدريبية في لغة الإشارة في عيادة الأطفال قدمتها أمل العريمية مدربة لغة الإشارة، ومحاضرة الإفطار الذكي للأطفال قدمتها إيمان القلهاتية.
ورعى الشيخ عبدالحميد بن علي العبري نائب والي مصيرة ورقة العمل المجتمعية التي أقيمت بقاعة نادي مصيرة الرياضي الثقافي، واستهدفت أولياء الأمور وعضوات جمعية المرأة العمانية بالولاية، والهيئات الإدارية والتعليمية بمدارس الولاية الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وممثلات الأسر، بالإضافة إلى أعضاء اللجان العاملة بجزيرة مصيرة الصحية، وتم خلالها التطرق إلى القوانين المنظمة لحقوق الطفل ومجمل الاتفاقيات والقوانين الحكومية والدولية التي صادقت عليها سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل حول برنامج المبادرات المجتمعية (المنازل والمجتمعات صديقة الطفولة)، وغيرها من مكونات البرنامج.
وقال عادل بن خادم الزرعي، المنسق العام لجزيرة مصيرة الصحية: نهدف إلى تعزيز نوعية حياة أفراد المجتمع بدعم ومساندة من القطاعات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف الصحية والاجتماعية المنشودة، وذلك بهدف تحسين المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية باعتبار أن هذه المستويات محددات للصحة.
وأضاف الزرعي: تم التوجّه لفكرة المنزل والمجتمع صديقا الطفولة، التي تحقق وتعزز مسؤولية الأهل والمجتمع في سياق تنفيذ البرامج التي تستهدف الأطفال.
وهناك مجموعة من المعايير الواجب تحقيقها لتكون منازلنا صديقة للأطفال، التي تم استنباطها من بنود اتفاقية الطفل، بحيث يمكن تعريف المنزل صديق الطفولة بأنه منزل يحقق مجموعة من المعايير التي تم وضعها بما ينسجم مع ما يلزم الطفل من احتياجات صحية وبيئية واجتماعية ونفسية وحقوقية، وتضمن بقاء الطفل وحمايته ونموه وتطوره ومشاركته، ويحقق أفضل تطبيق لاتفاقية حقوق الطفل بما يراعي الظروف والعادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا،
ويُقصد بـ"المجتمع صديق الطفولة" هو المنطقة الجغرافية السكنية التي تحقق مجموعة من المعايير الصحية والبيئية والاجتماعية، التي تساعد في تحقيق نمو وتطور الأطفال وبقائهم وتدعم مشاركتهم بجهود منظمة من أفراد المجتمع الذي ينتمون إليه، وتبني وتطبيق مفهوم المنزل صديق الطفولة في المدن والقرى الصحية، وتطبيق كافة المعايير التي تجعل من منازلنا صديقة للأطفال يتكامل بشكل تلقائي مع عمل القطاعات المختلفة للوصول إلى مجتمع صديق الطفولة، بحيث تصبح البيئة العامة للمكان مساهمة ومعززة لنمو الطفل وحمايته ضمن ظروف بيئية وصحية واجتماعية سليمة، وهناك عدد من المعايير الواجب توفرها للوصول إلى مجتمع صديق الطفولة، وهي معايير عامة، ومعايير صحية، ومعايير تعليمية، ومعايير اجتماعية وحقوقية، ومعايير بيئية.