إغلاق أبواب الانتخابات البلدية، والنتائج خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت صباح السبت عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية في 58 بلدية بإشراف مفوضية الانتخابات.
وبدأت عملية الاقتراع على تمام الساعة الـ9 صباحا بحسب المفوضية، بإجمالي عدد ناخبين بلغ 188 ألف ناخب في 372 مركزا انتخابيا على مستوى البلديات وبمراقبة 81 منظمة مسجلة، في حين يبلغ المراقبون الأفراد 973، بالإضافة إلى سبع وسائل إعلامية و16ممثلا عنهم.
وجرت عملية الاقتراع في 29 بلدية غربي البلاد أبرزها مصراتة والزنتان وكاباو والشويرف وقصر بن غشير، إلى جانب 17 بلدية جنوبي البلاد منها بنت بيه ووادي عتبة وتراغن وغدامس، و 12 بلدية في الشرق منها القبة وامساعد والأبرق والقيقب.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق العملية قال رئيس المفوضية عماد السايح إن الانتخابات البلدية ليست عملية لتبادل السلطة فحسب، بل هي إعادة هيكلة للحكم المحلي في البلاد.
ودعا السايح مجلس النواب إلى ضرورة إدخال بعض التعديلات على القانون 59 ليكون مؤهلا للتنفيذ على الواقع، مشيرا إلى أن المفوضية نجحت في تنفيذ الاستحقاق في ظروف الانقسام السياسي وقامت بواجباتها.
واعتبر السائح أن مشكلة إنفاذ قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية ليست فنية بل سياسية، مشيرا إلى أن جميع القوانين التي تحال إليهم للانتخابات العامة تبقى حبسية الأدراج.
وبحسب المفوضية فقد بلغ عدد المشاركين في الانتخابات قبيل ساعات من إقفال المراكز 91.8 ألف مشارك، بنسبة بلغت 49 في المائة مشيرة إلى أنها جرت بصورة سلسة وناجحة دون تسجيل أي خروقات.
وأعلنت المفوضية على تمام الساعة السادسة مساء إقفالها مراكز الاقتراع وانتهاء المرحلة الأولى من عملية التصويت لانتخابات المجالس البلدية في 58 بلدية.
وعقب انتهاء عملية التصويت صرح عضو مجلس مفوضية الانتخابات عبدالحكيم الشعاب للأحرار بأنه سيتم تعبئة الاستمارات الخاصة بالنتائج الأولية للانتخابات وستنقل للمفوضية الليلة.
وأضاف الشعاب في تصريحه أن النتائج الأولية للانتخابات البلدية ستعلن خلال يومين أو 3 أيام، مشيرا إلى أن مرحلة الطعون ستستمر لمدة 21 يوما.
المصدر: ليبيا الأحرار
الانتخابات البلديةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات البلدية رئيسي
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.