وداعا للعفن الهبابي.. تخلص من أخطر مرض يصيب المانجو بطريقة سهلة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال المهندس أحمد أسامة علوان استشاري زراعة المانجو، إن العفن الهبابي أو ما يعرف بـ«الهبابة السوداء» يعد من أكثر الأمراض المعدية التي تصيب أشجار المانجو، خاصة في فصلي الخريف والشتاء مشيرًا إلى أن خطورته تكمن في انتقاله من مزرعة لأخرى بسرعة كبيرة.
وأضاف علوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هناك عدة خطوات لابد من إجرائها لضمان أفضل نتيجة في القضاء على المرض وضمان عدم عودته مرة أخرى، مشيرًا إلى أن العفن الهبابي يصيب أشجار المانجو المحلية بشكل أكبر من الأصناف الأجنبية.
وقال علوان، إنه على المزارعين بدء تقليم أشجار المانجو في مواعيدها، عبر إزالة الأفرع الخشبية التي تمنع وصول الشمس لقلب الشجرة، وكذا تقصير الشجرة وفتح الأفرع المتشابكة بين الأشجار.
وتابع: أنصح بوجود مسافات بين الأشجار للتقليل من انتقال العدوي والسيطرة عليها، وفي حال كان العفن الهبابي شديد جدًا والحشرة غير مرئية بسبب كثافة العفن الهبابي، لابد أولا من التخلص من العفن ثم مكافحة الحشرة.
وقال إن مكافحة العفن الهبابي تتم بغسل الأشجار بالمياه الممزوجة ببعض المركبات التي تعمل على إذابة العفن وهي متوفرة في محال المبيدات الزراعية، ولها نتائج فعالة، في حين أن مكافحة الحشرة تكون باستخدام مبيدات حشرية جهازية مخلوطة بزيت لضمان القضاء عليها بشكل كامل.
وأشار علوان إلى أن مخاطر العفن الهبابي تكمن في منع وصول ضوء الشمس إلى أوراق أشجار المانجو، وبالتالي يؤثر بشكل كبير على النمو الخضري وتزهير المانجو، ويتسبب في أن تكون الشجرة عرضة للأمراض أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفن الهبابي العفن الهبابي في المانجو اشجار المانجو المانجو أشجار المانجو العفن الهبابی
إقرأ أيضاً:
تمور المدينة تنعش السوق بـ58 صنفًا
ارتفع إنتاج المملكة من التمور إلى قرابة مليوني طن، فيما استقبلت أسواق التمور المركزيَّة في مناطق المملكة بواكير رطب وتمور المدينة المنوَّرة، وبدأ طرح إنتاج الموسم الحالي من أجود أصناف التمور التي تشتهر بها المدينة المنوَّرة، وذلك تزامنًا مع بدء موسم حصاد التمور، في شهر يونيو، ويستمر حتَّى نهاية نوفمبر.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهذه المناسبة، أنَّ منطقة المدينة المنوَّرة، تنتج (58) صنفًا من التمور المتنوِّعة، من بين أكثر من (404) أصناف تنتجها المملكة.
وتنتج المدينة المنوَّرة (37) صنفًا مشهورًا، من أبرزها، العجوة، عنبرة، الصفاوي، الروثانة، الربيعة، الشلبي، الحلوة، برني، برني المدينة، برني العُلا، البيض، العيص، سكرة المدينة، سكرة البيض، إضافةً إلى (21) صنفًا من التمور الأقل شهرةً، من أبرزها، أفندية، رباعي، صقعي، طبرجلي، سكرة ينبع، الجوازنة، البرقة، البرطجي.وبيَّنت الوزارة، أنَّ إجمالي إنتاج التمور في المملكة تجاوز (1.9) مليون طن بنهاية عام 2023م، وتصدَّرت منطقة القصيم كميَّات الإنتاج بـ(578) ألف طن، تلتها منطقة الرياض بإنتاج أكثر من (453) ألف طن، فيما جاءت منطقة المدينة المنوَّرة ثالثة، بأكثر من (343) ألف طن، ثم المنطقة الشرقيَّة بإنتاج تجاوز (258.7) ألف طن.
وأشارت إلى أنَّ أعداد أشجار التمور في المملكة وصل إلى (37.1) مليون شجرة في جميع المناطق، من بينها (31.8) مليون شجرة مثمرة، مبينةً أنَّ منطقة القصيم تتصدَّر إجمالي أشجار النخيل بأكثر من (10.7) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة، تليها منطقة الرياض بأكثر من (8,08) ملايين شجرة، ثم منطقة المدينة المنوَّرة التي تجاوز عدد أشجار النخيل فيها (8,02) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب