غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا الإثنين الموافق 18 نوفمبر بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي رقم 118 من بابوات الكنيسة القبطية،وتم تجليس البابا تواضروس الثاني في 18 نوفمبر 2012؛ ليكون البطريرك الـ118 في تاريخ باباوات الكنيسة خلفا للبابا شنودة الثالث.
ولد البابا تواضروس الثاني باسم وجيه صبحي باقي سليمان في مدينة المنصورة يوم 4 نوفمبر 1952، لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، وفي عام 1975م تخرج قداسة البابا تواضروس الثاني من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية.
التحق قداسة البابا تواضروس الثاني بالكلية الإكليريكية وتخرج فيها عام 1983، ثم حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا 1985، وعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.
ترهب وجيه في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، وانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بإيبارشية البحيرة مساعدا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وأصبح مسئولا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى، وله العديد من العظات الروحية والكتابات.
تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو و4 آخرين، وهم: الأنبا رافائيل الأسقف العام، والقمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، وكان قداسته قد حصل على تزكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر، وأبرزهم الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج والانبا رافائيل الأسقف العام.
وبعد صوم الأقباط الأرثوذكس 3 أيام 31 أكتوبر و1، 2 نوفمبر، تمت إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس؛ حيث قام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.
وفي يوم 18 نوفمبر عام 2012م أقيمت صلوات القداس الإلهي حيث تم تجليس الأنبا تواضروس على الكرسي المرقسي ليصبح بابا الإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية رقم 118 من بطاركة الكنيسة القبطية، جاء ذلك في حضور أباء وأساقفة المجمع المقدس بمشاركة وفود من كل الكنائس فى مصر والعالم، برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وباشتراك كل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية الارثوذكس البابا شنودة الثالث البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الكنيسة القبطية الكنيسة الكلية الاكليريكية بابا الإسكندرية ذكرى تجليس البابا البابا تواضروس الثانی الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بالعيد الثاني للإيبارشية القوصية واليوبيل الذهبي للأخت ندى عيد
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس الذكرى الثانية لتأسيس الإيبارشيّة، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
كذلك، تم الاحتفال باليوبيل الذهبي الرهباني للأخت ندى عيد، رئيسة دير المحبة بالقوصية، كما يُوافق ذكرى تأسيس الإيبارشية، ذكرى السيامة الأسقفية لنيافة الأنبا مرقس.
شارك في الاحتفال عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، حيث استهل الأنبا مرقس العظة بالترحيب بالأنبا دانيال، والآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأبناء الإيبارشية المشاركين في صلاة القداس.
وعن الاحتفال بالعيد الثاني لتأسيس الإيبارشية، قدم الأب المطران الشكر العميق لله، على عمله الدائم في رعاية الإيبارشية، وحضوره الفاعل في كافة المشروعات، والخطط الراعويه لمجد الله، وخير أبناء الإيبارشية.
كذلك، قدم صاحب النيافة الشكر والتقدير إلى الليلسث الكهنة المعاونين في الخدمة، فضلًا عن مجهودات أبناء الإيبارشية من الخدام في كافة المجالس الرعوية، والأنشطة الرسولية.
وتمنى راعي الإيبارشيّة من الجميع الصلاة الدائمة، من أجل تطور الإيبارشية، ونموها الروحي في سبيل خدمة كل الإنسان، وكل إنسان.
وعن المحتفى بها، قدم نيافة الأنبا مرقس التهنئة للأخت ندى عيد، شاكرًا الرب على خدمتها بجمعية راهبات المحبة للقديس منصور، والخير الروحي الذى أعطاها الرب أن تحمله لكل فقير ومحتاج، متنميًا لها، ولراهبات المحبة في كل مكان دوام العطاء، في تقديم شهادة حيه لرسالة المكرس، وحمل محبة الله للجميع.
وفي كلمة روحية موجزة، تحدث نيافة الأنبا دانيال عن ( الفرح - السلام - الرجاء) كعلامات قوية يُعبر المكرس من خلالها عن أمانته للدعوة، وتبعيته الحرة ليسوع المسيح.
وأعرب مطران إيبارشية أسيوط عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، حيث الاحتفال بعيد تأسيس الإيبارشية، والسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا مرقس، راعي الإيبارشية، ولا سيما وأنها تتزامن هذه الاحتفالات الروحية، مع مسيرة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة نحو يوبيل الرجاء.