اجتماع مجمع كهنة إيبارشية الدول الإسكندنافية الشهري بسودرتاليا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
عُقد عقب القداس الإلهي، بكنيسة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس بمدينة سودرتاليا بستوكهولم، اجتماع مجمع كهنة إيبارشية الدول الإسكندنافية الشهري، برئاسة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا أباکير، أسقف كرسي الدول الإسكندنافية ورئيس مجمع كهنتها، وبحضور عدد من آباء كهنة الإيبارشية.
اجتماع مجمع كهنةوخلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالخدمة الرعوية والكنسية والروحية داخل الإيبارشية، بما يسهم في دعم العمل الكنسي وتنمية الخدمة في ربوعها.
وفي سياق آخر ، صلى صاحبا النيافة الأنبا إيليا أسقف الخرطوم وجنوب السودان، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بأرض الجنينة (إحدي كنائس القطاع)، وعقب صلاة الصلح صلى نيافتهما صلوات رسامة ٢٤ من أبناء الكنيسة ذاتها شمامسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و١٩ آخرين شمامسة في رتبة أغنسطس(قارئ)، وذلك للخدمة بها.
شارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد من الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الإلهي مجمع كهنة إيبارشية الدول الإسكندنافية القداس صلاة الصلح الكنيسة الدول الإسکندنافیة مجمع کهنة
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته إلى تركيا.. البابا لاون يشارك في الليتورجية الإلهية بكنيسة القديس جاورجيوس البطريركية بالفنار
شارك اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، في الليتورجية الإلهية التي أقيمت بكنيسة القديس جاورجيوس البطريركية، بالفنار، بجانب غبطة البطريرك المسكوني، برثلماوس الأول، بمناسبة عيد القديس أندراوس الرسول، وذلك في ختام زيارته الرسولية إلى تركيا.
شكّل هذا الحدث ختام الحج بمناسبة ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية، حيث دعا الحبر الأعظم بقوة جميع الكنائس إلى عدم التراجع عن مسيرة المصالحة، رغم وجود العقبات، مؤكدًا أنه لا يمكننا أن نتوقف عن اعتبار أنفسنا إخوة وأخوات في المسيح، وعن محبة بعضنا البعض على هذا الأساس.
وإذ تذكّر الأب الأقدس العناق التاريخي بين قداسة البابا بولس السادس، غبطة البطريرك أثيناغوراس في القدس عام 1964، والذي دشّن المصالحة بعد قرون من الانشقاق، مؤكدًا مجددًا أن السعي لتحقيق الشركة الكاملة، مع احترام الاختلافات المشروعة، يُعدّ أولوية قصوى لخدمته، والكنيسة الكاثوليكية، مثنيًا بشكل خاص على عمل اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكاثوليك والأرثوذكس، طالبًا من جميع الكنائس الأرثوذكسية المستقلة أن تشارك بفاعلية في هذا المسعى.
الاستجابة للتحديات الراهنةكذلك، حثّ بابا الكنيسة الكاثوليكية المسيحيين على الاتحاد، ليكونوا "بُناة سلام" في حقبة تتسم بالصراعات، وأعمال العنف الدموية، داعيًا الكنائس إلى الاستجابة للتحديات الراهنة بشكل مشترك:
• السلام: يجب التماسُه بالصلاة والتوبة، وليس فقط كنتيجة للجهد البشري.
• الأزمة البيئية: تتطلب "ارتدادًا روحيًّا حقيقيًّا"، من أجل حماية الخليقة.
• التقنيات الحديثة: ضرورة تعزيز استخدامها بشكل مسؤول وعالمي، وألا تقتصر منافعها على فئة قليلة من المحظوظين.
ومن جهته عبّر غبطة البطريرك برثلماوس الأول عن امتنانه للبابا، واصفًا عناق عام 1964 بأنه "الربيع الروحي" الذي أعقب "شتاء الانقسامات" مؤكدًا أن إرث مجمع نيقية هو الأساس، الذي يقوم عليه البحث عن الوحدة اليوم.
وختامًا، أكد صاحب الغبطة أن وحدة المسيحيين ليست ترفًا، بل هي ضرورة حتمية، لكي يتمكن المسيحيون من أن يقدموا رسالة رجاء موحّدة، تدين الحرب، والعنف، وتدافع عن الكرامة البشرية، ويتصرّفوا كحراس صالحين للخليقة.