مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأحد، ندوة التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
واستهدفت الندوة التعرف على مفهوم التحول للأخضر وأثره فى الحد من التغيرات المناخية، رفع الوعى بجهود الدولة فى التكيف مع التغيرات المناخية ودمج المواطن فى مجابهتها وحماية البيئة.
وبدأت الندوة بالترحيب من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية وهم الدكتور محمد محمد سليمان-وكيل الكلية، والدكتورة رندا محمد سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء فوزى استاذخدمة الجماعة بالكلية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط فى تنظيم الأنشطة الاعلامية لتوعية الشباب بقضايا المجتمع المختلفة.
وافتتحت فعاليات الندوة سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مشيرة إلى أهمية تلك الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطن بدوره فى الحد من التغيرات المناخية من خلال السلوكيات الإيجابية وحماية البيئة من كافة أشكال التلوث والحث على العودة إلى الممارسات الطبيعية للحد من التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
أدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد محمود أحمد استشارى بيئى معتمد من وزارة البيئة والمستشار البيئى بجامعة أسيوط موضحا أن التحول للأخضر فى الوقت الحالى أصبح ضرورة وليس اختيار، وهو جزء اساسى من اجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ويقصد به الانتقال من الاعتماد على الموارد الغير متجددة إلى استخدام الموارد المتجددة فيما يتعلق بعملية التنمية، يهدف التحول للأخضر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة وبالتالى تحسين جودة حياة المواطنين وثم تحدث عن مفهوم البيئة، وانواعها: البيئة الطبيعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والصحية.
ولافتا إلى الأنظار إلى مسببات التغيرات المناخية ومنها الثورة الصناعية، الاحتباس الحرارى نتيجة الانبعاثات الضارة للغازات السامة، تلوث البيئة بمختلف اشكاله وأنواعها مشيرا إلى مجالات التحول للأخضر وهى الطاقة، المياة والنقل ويتم ذلك من خلال نشر وتطوير الصناعات الخضراء، تطبيق نظام العمارة الخضراء، الاتجاه للزراعة العضوية، استنباط سلالات زراعية تتحمل التغيرات المناخية الراهنة مما يضمن زيادة الإنتاجية، اتباع نظام الرى الذكى، الإكثار من زراعة الأشجار، تكثيف إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح لتلبية احتياجات الطاقة والبعد عن استخدام الوقود الأحفورى، تعميم النقل المستدام، ترشيد وإدارة الموارد الطبيعية بما يضمن بقاءها للأجيال الحالية والقادمة،نشر مشروعات الهيدروجين الأخضر ورفع الوعى البيئى بين المواطنين لتغيير سلوكيات الأفراد نحو أساليب أكثر استدامة.
كما نوه سيادته لتنظيم الدولة لمبادرات بيئية تساهم فى الحد من التغيرات المناخية مثل اتحضر للأخضر وزراعة 100 مليون شجرة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا بين الحضور تجلى فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر حول موضوع اللقاء وتم إطلاق لقب سفراء البيئة على الطلبة والطالبات المشاركين وتكليفهم بنشر التوعية البيئية بين اقرانهم والمحيطين بهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استهدف استشاري أسيوط اليوم استفسار اعتماد أعضاء استفسارات أشكال اعضاء هيئة التدريس اعلام إعلامي إعلامية استهدفت استخدام اقتصادي استدامة افتتح اقتصاد اقرأ الـ ألا أساس اساسي الاجتماع الاجتماعي أستاذ افة الات الاجتماعية أخصائي أخضر اخي آدم أحد اخت أختي اختيار مرکز النیل للإعلام بأسیوط من التغیرات المناخیة التحول للأخضر
إقرأ أيضاً:
احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
اللاذقية-سانا
احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.
وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.
وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.
بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.
وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.
تابعوا أخبار سانا على