الدقهلية: تحصين أكثر من 10 آلاف رأس ماشية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على متابعته لأعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض.
وقال مرزوق، أن الحملة انطلقت أمس السبت وبلغ ما تم تحصينه خلال يوم أمس 10478 رأس ماشية وتستمر الحملة لمدة شهر لتحقيق المستهدف منها.
وأكد محافظ الدقهلية، على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير كافة أوجه الدعم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بنطاق المحافظة بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية لديهم للحفاظ عليها وحمايتها من الامراض.
وأكد محافظ الدقهلية، أن حماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها تعد هدفا قوميا، وأن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج الحيوانى لتلبية احتياجات المواطنين.
جاءت تصريحات محافظ الدقهلية بعد اطلاعه على التقرير الذى عرضه الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية والذى أوضح أن أعمال التحصين تشمل رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس .
وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبه أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعيه المواطنين ضد الأمراض الوبائية قبل التحصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الوادي المتصدع تحصين الحملة القومية الطب البيطري ثروة الحيوانية بالدقهلية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الوحدات المحلية للمراكز محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
زامير: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
إسرائيل – أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، امس الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”، واعتبر أن الظروف مهيئة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في كلمة لزامير خلال حفل تخريج دورة من كلية الأمن القومي، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
زامير ادعى أنه “خلال عملية “عربات جدعون” (مستمرة منذ مايو/ أيار الماضي)، ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ورغم هذه الإبادة، لا تزال كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة الفصائل، تتبنى حتى اليوم عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
كما ادعى زامير أنه “بفضل القوة العملياتية التي أظهرناها، تهيأت الظروف لدفع الصفقة قدما”.
ومنذ أيام، تجري حماس وإسرائيل في قطر مفاوضات غير مباشرة، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة الفصائل في بيان موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ضمن “مرونة” تبديها للتوصل إلى اتفاق، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط “جوهرية”.
وهذه النقاط “قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”، وفق البيان.
وشدد زامير على أن الحرب على غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”.
وشهد الصراع العربي الإسرائيلي خمس حروب كبرى في أعوام 1948، و1956، و1967، و1973، و1982، كما شنت تل أبيب حربا على إيران لمدة 12 يوما في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة عسكريين في هجمات للفصائل الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة قتل 888 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6076، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني، وسط فرض تل أبيب رقابة مشددة على خسائرها.
الأناضول