وزير النقل يشهد إطلاق سيارة أكسيد.. «صنعت في مصر»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر من مقر مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات «إجا» بالسادس من أكتوبر، بحضور المهندس كريم سامي سعد، رئيس الشركة الوطنية للسيارات، وياسر صالح، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للسيارات، والمهندسة حنان شاهين رئيس قطاع العمليات بالشركة المصرية الألمانية للسيارات «إجا».
تفقد الوزير خلال الزيارة خطوط الإنتاج بالمصنع والتي تشمل خط التجميع الكامل الخاص بالسيارة إكسيد وخط التجميع الكامل للسيارة المرسيدس وخطوط الدهان وخط الاختبارات النهائية قبل التسليم.
توطين صناعة السيارات في مصروقال الوزير في تصريحات صحفية أدلى بها في ختام فعاليات الإطلاق، إنّ إطلاق السيارة الجديدة يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وخاصة صناعة السيارات، لافتا إلى التعاون مع المصانع المحلية لإنتاج السيارات، وبجهود المصانع الجادة تزيد نسبة المكون المحلي المستخدم في صناعة السيارات المحلية عاما بعد عام.
ولفت الوزير إلى أنّ السوق المصري حاليا يشهد تنوع في السيارات والمركبات المصنعة محليا، مشيرا إلى منتجات شركتي نيسان وجنرال موتورز وكذلك منتجات شركة النصر للسيارات التى يتعدى نسبة المكون المحلي بها 50%.
تلبية الاحتياجات المحليةوأوضح أنّ مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات إجا ينتج سيارات ركوب فاخرة بالعلامتين التجاريتين مرسيدس بنز وإكسيد لتلبي بذلك الصناعة المحلية مختلف احتياجات ومتطلبات السوق المصري، ما يؤكد مهارة العامل المصري وقدرته على العمل والإنتاج في مختلف الصناعات.
إنتاج مصنع إجاوأشار الوزير إلى أنّ المصنع ينتج 1200 سيارة مرسيدس و3000 سيارة إكسيد سنوياً ويوفر العديد من فرص العمل للشباب ومن المستهدف زيادة هذه الأرقام العام المقبل من خلال الاستفادة من الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات، إلى جانب زيادة المكون المحلي الذي يشمل أجزاء الفرش والزجاج والمقاعد بجودة عالية، مشيرا إلى أنّ الشركة تستهدف فتح أسواق جديدة لسياراتها وخاصة في المنطقة العربية.
ووجّه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الشكر لجميع العاملين بصناعة السيارات في مصر على سرعة استجابتهم لدعوة وزارة الصناعة بسرعة إقامة مصانع لإنتاج السيارات وتعظيم هذه الصناعة والعمل على توطينها في مصر
وأضاف الوزير أنّ صناعة السيارات تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة كونها تستتبع إقامة صناعات مغذية عالية المستوى وتهدف صناعة السيارات في مصر إلى الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، لافتا إلى أنّ الحرص على زيارة مصانع السيارات الوطنية يأتي من منطلق دعم وتشجيع زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع بهدف توفير احتياجات السوق المحلي ومن ثم التصدير للخارج بجودة عالية وبأسعار منافسة.
من جانبه، أوضح ياسر صالح الرئيس التنفيذي للشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا) عن سعادته بزيارة نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير للشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا) الذراع الصناعي للشركة الوطنية للسيارات (ناتكو)، مؤكدا أنّ ما تفقده اليوم من خطوط إنتاج يعكس نتاج الشراكة الاستراتيجية مع شركة شيري جروب بسيارات إكسيد الفارهة حيث أن هذه الشراكة هي امتداد وتأكيد على رؤية و توجه الشركة لتوطين صناعة السيارات بمصر وهي المسيرة التي بدأتها منذ سنوات لتصنيع السيارات.
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة المصرية الألمانية للسيارات إلى أنّ الشراكة مع إكسيد لها مستقبل واعد في السوق المصري، مؤكدا تفوق وقدرات الشركة على تقديم سيارات فاخرة تتماشي مع الموصفات العالمية للنهوض بالاقتصاد وإرضاء العملاء، مشيرا إلى حرص الشركة على تطوير هذه الصناعة وزيادة المكون المحلي وجعل مصر مركز مهم ومتميز لصناعة السيارات عالية الجودة، لافتا إلى أنّ الشركة بدأت بإنتاج سياراتين RX و VX لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة إضافة إلى أنّه سيكون هناك المزيد من السيارات المصنعة لدى (إجا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات إنتاج السيارات صناعة السيارات النصر للسيارات وزير الصناعة كامل الوزير الوزير صناعة السیارات المکون المحلی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتوطين وتوريد 21 قطار مترو جديدًا لمترو الإسكندرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم خلال زيارته لمصنع "نيرك" لصناعات السكك الحديدية بشرق بورسعيد، مراسم توقيع اتفاقية لتوطين وتوريد 21 وحدة قطار مترو جديدة، بإجمالي 189 عربة، لصالح مشروع مترو الإسكندرية (أبو قير - محطة مصر).
حضر مراسم التوقيع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تبلغ القيمة الإجمالية للاتفاقية 275.02 مليون يورو، وتشمل توريد قطع الغيار والمعدات الخاصة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة 10 سنوات تتضمن عمرة جسيمة واحدة ووفقًا لبنود العقد، سيتم تنفيذ المشروع خلال 38 شهرًا.
وقع على الاتفاقية الدكتور مهندس طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك).
وأكد رئيس الوزراء أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء شبكة متطورة من وسائل النقل الجماعي الأخضر والمستدام والصديق للبيئة، بهدف تسهيل حركة تنقل المواطنين وتقديم خدمات نقل متميزة لهم، في سياق خطة وزارة النقل لتنفيذ عدد من مشروعات النقل الأخضر الجماعي في محافظة الإسكندرية، التي تُعد ثاني أكبر محافظات الجمهورية من حيث الكثافة السكانية.
من جانبه، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لتوجيهات الرئيس بتوطين مختلف الصناعات في مصر، وفي مقدمتها صناعات السكك الحديدية، بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليم رائد، مشيراً إلى أن هذا التوقيع يمثل استكمالًا لسلسلة من التعاقدات التي تم إبرامها أو يجري العمل عليها بين وزارة النقل وشركة "نيرك" لتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية.
هذا وسبق أن تم توقيع عقد لتصنيع 40 قطار مترو جديد (320 عربة مكيفة) لخدمة الخطين الثاني والثالث لمترو القاهرة الكبرى، وذلك بالشراكة مع شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية، كما يجري حاليًا التعاقد على تصنيع وتوريد 500 عربة سكة حديد سيتم تصنيعها محليًا بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
وأضاف وزير النقل أن مشروع مترو الإسكندرية سيحدث نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر والمستدام والصديق للبيئة في المحافظة، وسيساهم بشكل فعال في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة.
وأشار وزير النقل إلى أن العمل يجري حاليًا على تنفيذ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المشروع، الذي يمتد بطول 21.7 كيلومترًا من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، ويتضمن المشروع مسارًا سطحيًا بطول 6.5 كيلومترات من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم مسارًا علويًا بطول 15.2 كيلومترًا حتى محطة أبو قير، ويشتمل على 20 محطة (6 سطحية و14 علوية).
وأكد وزير النقل أن المشروع يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، بالإضافة إلى استيعاب الزيادة المطردة في حركة النقل وعدد الرحلات، والمساهمة في تخفيف الاختناقات المرورية بالإسكندرية، كما سيساهم المشروع في خفض استهلاك الوقود نظرًا لاعتماده على الطاقة الكهربائية النظيفة، ومن المتوقع أن يزيد الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا/ساعة/اتجاه إلى 60 ألف راكب/ساعة/اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة نتيجة لزيادة سرعة التشغيل من 25 كيلومترًا/ساعة إلى 100 كيلومترًا/ساعة، وتقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، علاوة على ذلك، سيحقق المشروع تكاملًا في خدمة نقل الركاب مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر وسيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.