الثورة نت|

نظمت بمحافظة المحويت، اليوم، فعاليات وأمسيات ثقافية في عدد من المديريات بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وأكدت كلمات فعاليات وامسيات مديريات شبام كوكبان والرجُم وحفاش وملحان، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتزود بمعاني الوفاء والتضحية والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء.

وأشارت إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني، تستلهم منها الأجيال معاني العطاء والفداء والتضحية لمواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.

الكلمات اعتبرت ذكرى سنوية الشهيد محطة للتعرف على بطولات ومواقف وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.

ودعت الكلمات إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم نظير تضحيات ذويهم العظيمة التي أثمرت للشعب اليمني نصرً وعزةً وكرامة.

تخللت الفعاليات بحضور عدد من قيادات المحافظة مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية ومسؤولو التعبئة فقرات وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر

دمشق-سانا

لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.

بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.

وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.

وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.

وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.

وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.

وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد محمد هادي عتين بمديرية عبس في حجة
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم في مجلس النواب.. هل يقر البرلمان زيادة سنوية؟
  • محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح 
  • جامع مرجان ينتظر إحياء ملامحه.. سنوات الإهمال تهدد معلماً تاريخياً وسط بغداد (صور)
  • اختتام الدورات الصيفية في مديريتي المدينة وجبل المحويت
  • ليلة صوت وصورة.. إحياءً تراث كوكب الشرق على مسرح قصر النيل
  • سبب تسمية متحرك الشهيد الصيّاد
  • محافظ القاهرة يلتقى وفد لجنة المسابقة السنوية لوحدات التحول الرقمي
  • تواصل عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية
  • والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر