“حماس” تطالب بكسر حالة “العجز” الدولي عن جرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف المجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة وخصوصا الشمال.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، جاء ذلك في بيان للحركة تعليقا على قصف جيش العدو الصهيوني منزلاً في بيت لاهيا، في محافظة شمال غزة، ما أدى لاستشهاد 50 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين.
واكدت الحركة، أن المجزرة التي ارتكبها جيش العدو بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأكد البيان أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني لن تفلح في تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قصف جيش العدو منزلا مكونا من خمسة طوابق يؤوي أكثر من 70 نازحا في منطقة مشروع بيت لاهيا، وتم تدميره بالكامل على رؤوس من فيه، ما أدى لاستشهاد 50 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني مجازرها ضد المدنيين في القطاع متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الاثنين، أن “الميليشيا” التي تسلحها “إسرائيل” داخل قطاع غزة بدأت بمحاولة تجنيد فلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها جنوبي مدينة رفح، وذلك بهدف تشكيل لجان إدارية تتولى إدارة تلك المناطق.
ووفق “هيئة البث” الصهيونية الرسمية، دعا ياسر أبو شباب، الذي يُقدَّم كزعيم للميليشيا المدعومة من “إسرائيل”، سكان غزة إلى التطوع في تلك اللجان الإدارية، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”.
وتتحرك الميليشيا، بحسب مزاعمه، لمعارضة حركة “حماس”، وتقديم خدمات مدنية مثل توزيع المساعدات.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني والمطلوب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو قد أقر، الخميس الماضي، بتسليح ميليشيات محلية في غزة، بزعم استخدامها ضد “حماس”، وذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي انتقد الخطوة بشدة، واصفًا عناصر هذه الميليشيات بأنهم “مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون ينتمون إلى داعش”، على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن هذه الميليشيا “تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو شاب بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، “اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية”.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” هذه الجماعات بأنها “عصابات امتهنت الخيانة والسرقة”، مؤكدة أنها “تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر”، محذّرة من أن تلك الميليشيات تُشكّل “عدوًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني”، حسب بيان صادر عنها.