موجة عنيفة من الغارات شهدتها مناطق جنوبية ليلاً... وتجمعات إسرائيلية حاولت التقدم الى وطى الخيام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
موجة عنيفة من الغارات الجوية شهدتها مناطق النبطية وإقليم التفاح فيما تصدى حزب اللع لتجمعات إسرائيلية حاولت التقدم الى وطى الخيام واستهدفت الغارات مركزا للهيئة الصحية الإسلامية في حومين التحتا عبا الدوير انصار المحمودية كفرا حانين مثلث العباسية الماري عين عرب في القطاع الشرقي شقرا مجدل سلم وادي الحجير ووادي السلوقي قبريخا كفرصير حاريص ارنون يحمر الشقيف حبوش كفرتبنيت جبشيت كفررمان مرج حاروف، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
واغارت الطائرات الحربية على مدينة النبطية وعلى دفعتين ودمرت مباني سكنية قرب حي البيدر ولم تقع إصابات وغارات على البيسارية وقعقعية الصنوبر البابلية الخرايب خربة سلم عيتا الشعب راشيا الفخار ودبين والخيام عيتا الجبل كفرشوبا وبيت ياحون وقصف مدفعي على بلدتي ارنون ويحمر الشقيف.
واستهدفت موجة من الغارات العنيفة كفرجوز انصار الخرايب حبوش كفرتبنيت دير الزهراني الخيام عرمتى عربصاليم عدلون والنبطية وبفروة زوطر الشرقية حبوش وتلال ومرتفعات إقليم التفاح وجباع الريحان العيشية المحمودية زفتا و8 غارات وزنار نار على رومين وعزة واركي و7 غارات على جبشيت وغارة على دير الزهراني حومين الفوقا دبين بلاط وسط قصف بالقنابل العنقودية على مجرى نهر الليطاني ويحمر الشقيف التي اغار عليها الطيران الحربي المعادي 3 مرات مدمرا 3 منازل وعنقون وتفاحتا ورومين حيث لم ينفجر الصاروخ وغارة ما بين الزرارية وعبا والمروانية وسقوط الشهيد محمود سيد في الخيام.
وتصدى حزب الله لمحاولات تقدم إسرائيلية من مستعمرة المطلة وكفريوفال ومعيان باروخ باتجاه سردا والعمرة والحمامص والوزاني وعين عرب نحو وطى الخيام ووادي العصافير حيث مهدت قوات الاحتلال للتقدم بغارات وقصف مدفعي على بلدة الخيام الا ان المقاومة صدت محاولات التقدم 8 مرات خاصة نحو الأطراف الشرقية الجنوبية لبلدة الخيام وأجبرتها على التراجع عدة مرات وتمكنت من احراق 3 دبابات ميركافا للعدو الإسرائيلي وهاجمت المقاومة الإسلامية بسرب من المسيرات الانقضاضية تجمعا لجنود العدو في اطراف بلدة الخيام.
واستهدف "الحزب" دبابة ميركافا على مثلث طيرحرفا الجبين بصاروخ موجه مما أدى الى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الزلزال يغيّر خريطة الإيجارات في إسطنبول.. موجة نزوح عقاري من المرتفعات
أدى الزلزال الذي وقع في إسطنبول يوم 23 نيسان بقوة 6.2 درجات، إلى تغييرات واضحة في تفضيلات السكان عند استئجار المنازل، إذ تسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المصاعد في المباني العالية في إثارة الخوف بين السكان، ودفعهم إلى التوجه نحو الطوابق المنخفضة، وترك أحلام السكن في الشقق العالية والـ”ريزيدانس”.
وبحسب الخبيرة العقارية “شيناي آراتش”، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 30% إلى 40% في الشقق ذات الطوابق المنخفضة الواقعة في مناطق تعتبر تربتها صلبة وتخضع لمعايير قانون الزلازل، بينما تراجعت الإيجارات في الشقق المرتفعة بنسبة تتراوح بين 10% و17% بسبب عزوف السكان عنها.
المناطق القديمة تفقد جاذبيتها.. والطلب يتجه نحو ساريير وزكريا كوي
وأوضحت “آراتش” أن سكان المناطق القديمة مثل “أفجلار، بيوك شكمجة، بهتشلي إيفلار، باكركوي” بدأوا يبحثون عن منازل جديدة نتيجة شعورهم بالخوف، خاصةً أولئك القاطنين بالقرب من الساحل، حيث بدأ الكثير منهم بمغادرة منازلهم القديمة أو المتصدعة.
وأضافت أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ على مناطق مثل “باشاك شهير، ساريير، وزكريا كوي” في الجانب الأوروبي، و”بيكوز” في الجانب الآسيوي، حيث بدأت العائلات بالانتقال إلى منازل مستقلة في هذه المناطق.
من زينيتبورنو وهالكالي إلى بيشكتاش وشيشلي
تغيرت معايير البحث عن منازل في إسطنبول، وأصبحت “السلامة الإنشائية” هي الأولوية الأولى. فبحسب آراتش، بدأ سكان زينيتبورنو وهالكالي وكوتشوك تشكمجه، الذين يقطنون في مبانٍ قديمة، بالتوجه إلى مناطق مثل شيشلي وبيشكتاش ومجيدية كوي، حيث توجد مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل.
هبوط كبير في الإيجارات في أفجلار وزينيتبورنو وبيليك دوزو
وسلطت آراتش الضوء على تأثير هذا التحول في الطلب على الأسعار، مشيرة إلى أن الإيجارات في مناطق مثل “أفجلار، بيليك دوزو، إسنيورت، وزينيتبورنو” تراجعت بنسبة تصل إلى 30%. أما في “يشيل كوي”، فقد دفع الزلزال السكان إلى تسريع قراراتهم باللجوء إلى التحول الحضري (التجديد العمراني).
قرار أمريكي يُضعف الذهب.. أسعار 30 مايو تتراجع في تركيا
الجمعة 30 مايو 2025“لم يعد أحد يسأل عن الطوابق العالية”
ولفتت آراتش إلى أن أحد أبرز التغيرات هو اختفاء الطلب على الطوابق العالية حتى في مناطق تعتبر تربتها صلبة مثل “مسلك”، حيث توجد شقق في الطابق 22 على سبيل المثال دون أي استفسار من المهتمين، بالرغم من أن هذه الشقق كانت تؤجر بسهولة في السابق.