عرض مسرحي عن مخاطر الزواج المبكر في اتحاد المرأة الأردنية فرع الرمثا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
نظم #اتحاد_المرأة_الاردنية في مقر فرع #الرمثا الساحة السماوية، عرضا مسرحيا حول” #مخاطر_الزواج_المبكر”، وذلك ضمن برامج وخطط الاتحاد التوعوية.
وعرض عدد من السيدات عضوات الاتحاد، اللواتي واجهتهن ظروفا قاسية وصعبة لقصص حياتهن، وكيف تزوجن في سن مبكرة، وتعرضن للعنف والقهر من جانب ازواجهن على مدى سنوات.
وأكدن أنهن بالوعي والعمل استطعن التغلب على أحوالهن وايواء أطفالهن وانتشالهم من الألم والعنف ومسببات الوضع النفسي الصعب لجميع أفراد الاسرة.
مقالات ذات صلة الأردن يسحب ترشيح فيلم “حلوة يا أرضي” للأوسكار 2024/11/16من جانبها قالت رئيسة اتحاد المرأة فرع الرمثا حمدة الزعبي ، أن اتحاد المرأة يهدف من خلال استراتيجيته وبرامجه وخططه الى توعية المرأة والمجتمع بمخاطر الزواج المبكر ، لافتةً الى أهمية تنظيم المزيد من البرامج التثقيفية حول هذه المعضلة.
وأضافت أن البنت في سن صغيرة تكون غير ناضجة صحة وتربيةً لبناء اسرة ورعاية أطفال بشكل سليم.
الى ذلك، قالت المحامية الشرعية فريال الزعبي من فرع الاتحاد /الرمثا، وتعمل ضمن مشروع دار الضيافة، أن للزواج المبكر مخاطر عديدة تنعكس على الاسر والمجتمع بشكل مؤذٍ، ما ينجم عنها تشتت الاسرة وتفككها، فضلا عن التأثيرات السلبية والمرضية لأطفال السيدات المعنفات.
ودعت أولياء الأمور إلى عدم تزويج بناتهم في سن مبكرة، درئا لمخاطر صحتهن ومشكلات الطلاق وسلبياته، وانعكاسه سلبيا على الاسرة والمجتمع ككل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرمثا مخاطر الزواج المبكر اتحاد المرأة
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.