تنطلق قمة مجموعة العشرين في البرازيل، اليوم، في ظل تحديات اقتصادية وجيوسياسية تتطلب التعاون بين أكبر الاقتصادات العالمية، وتُسهم هذه القمة في تحديد مسارات الاقتصاد الدولي في وقت تتصاعد فيه الأزمات، بدءًا من الحرب في أوكرانيا، وصولاً إلى التوترات في الشرق الأوسط، وفقا لـ«رويترز».

وتشارك مصر للمرة الرابعة في فعاليات قمة العشرين، إذ توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في القمة، المقرر عقدها يومي 18-19 نوفمبر الجاري، وهذه هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، ثم قمة هذا العام بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.

وتحتل المناقشات المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية وقضايا الأمن الغذائي والطاقة والتغير المناخي والإصلاحات الاقتصادية أهمية خاصة في القمة، إذ تتناول ملفات أساسية تتعلق بتعزيز الشمول الاجتماعي، وتطوير الحوكمة العالمية، ودعم الانتقال نحو الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالسلام في النزاعات الجارية.

أبرز ملفات قمة العشرين بالبرازيل

تركز مناقشات قمة العشرين هذا العام على عدة ملفات رئيسية، وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الرسمي للمجموعة، ومنها:

- الشمول الاجتماعي: تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر، بما في ذلك إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، والذي يهدف إلى تسريع الجهود لمعالجة هذه القضايا بحلول عام 2030.

- إصلاح الحوكمة العالمية: مناقشة كيفية تحديث المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية لتكون أكثر توافقًا مع التحديات المعاصرة، وتعزيز الحوكمة العادلة والفعالة.

- الانتقال إلى الطاقة النظيفة: بحث استراتيجيات لدعم الاقتصاد الأخضر والمستدام في مواجهة الأزمة المناخية، مع التركيز على توفير الطاقة النظيفة بما يتلاءم مع الظروف المحلية.

- تعزيز السلام في النزاعات العالمية: تأكيد أهمية تحقيق السلام في النزاعات الحالية، مثل الحرب في أوكرانيا والقضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ضرورة تخصيص الموارد السياسية والمالية، لتحقيق أهداف المجتمع الدولي، مثل مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

وتأتي هذه القمة في وقت حرج، إذ يسعى الزعماء المشاركون إلى معالجة التحديات العالمية الملحة وتعزيز التعاون، لمواجهة الأزمات المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين قضايا قمة العشرين قمة العشرين بالبرازيل

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد

قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من محافظ البنك المركزي الى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة الى حساب الحكومة في البنك المركزي، والمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية.

ووفق وكالة سبأ الرسمية؛ أجرى الرئيس العليمي اليوم الأحد، اتصالا بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، وذلك للاطلاع على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف انشطته في اليمن، على خلفية الاجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.

وتطرق الرئيس خلال الاتصال الى المساعي الحميدة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، من اجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة الى سابق عهدها، مثمنا في السياق دعم الاشقاء في المملكة للموازنة العامة، وتعزيز الصمود، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.

كما تطرق الى انعكاسات الازمة الراهنة، على الوضع السياسي والاقتصادي، معتبرا اعلان صندوق النقد الدولي تعليق انشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد ان الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح اي إصلاحات اقتصادية في البلاد.

وأشار المصدر الى ان رئيس مجلس القيادة، جدد التأكيد على ان الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو، والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين. 

وقال المصدر الرئاسي، ان رئيس مجلس القيادة، شدد على ان الاولوية الرئيسية يجب ان تبقى تحت أي ظرف، لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة الناس، وان كل ما عدا ذلك ليس سوى مزيد من الهدر، والاستنزاف الداخلي، الذي لا يخدم الا اعداء اليمن، وشعبه، ويضر بمصالحه الوطنية، وتطلعاته المشروعة، وقضاياه العادلة، وفي المقدمة القضية الجنوبية، التي صارت جزءا اصيلا في الحل الشامل، ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني، واخلاقي جامع.

مقالات مشابهة

  • عاجل| جولة الإعادة للمرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 تنطلق اليوم في 55 دائرة
  • رئيس شعبة الذهب: الأسعار تتحرك لحظيا .. والحروب العالمية أبرز أسباب تقلب السوق
  • عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
  • صلاح وحكيمي بين نجوم العالم في سباق أفضل لاعب 2025 من الاتحاد الدولي للتاريخ
  • سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي
  • مجموعة ICIS: الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» يُعيد صياغة قطاع الكيماويات العالمي
  • أبرز مباريات اليوم السبت 13-12-2025 والقنوات الناقلة
  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • أبرز مباريات اليوم الجمعة 12-12-2025 والقنوات الناقلة