الشابة أسماء طرابلسي تخوض غمار مهنة الحلاقة الرجالية بثقة وإصرار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حمص-سانا
الإصرار على النجاح والتميز في العمل، دفع الشابة أسماء طرابلسي من محافظة حمص لخوض غمار مهنة الحلاقة الرجالية بكل ثقة رغم ما يحيط بممارسة هكذا مهنة من تحديات مجتمعية ودقة وبراعة بالإنجاز.
الشابة طرابلسي بدأت مشروعها خلال العام الحالي بعد أن تدربت على يد أحد الحلاقين بمدينة حمص، ونهلت من خبرته التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً.
سانا الشبابية واكبت عمل الشابة أسماء في الصالون الذي تقوم بالإشراف عليه بشكل كامل وتديره مع مجموعة من الشباب الذين يمتهنون الحلاقة في حي الأرمن الجنوبي بالمدينة، حيث قالت: “إنها اختارت مهنة الحلاقة الرجالية برغبة منها لممارستها بكل حرفية متجاوزة كل الآراء والانتقادات السلبية التي قد تتلقاها عبر نشرها لجانب من عملها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يزيدها قوة وتصميما على متابعة عملها بكل جدية، وفي صورة تثبت فيها ذاتها ووفقاً لقناعتها بأن الإنسان حر في اختيار مهنته ولا فرق بين الجنسين في ممارسة الكثير من المهن التي لم تعد حكراً على الرجال في عصرنا الحالي”.
وأضافت: إنها غالباً ما تلبي أذواق الشباب لمختلف القصات من خلال اطلاعها على أحدث الموديلات عبر الفضاء الإلكتروني لتزيد من خبراتها ومهاراتها في هكذا مهنة تتطلب المرونة والدقة واختصار الوقت، معربة عن ارتياحها في التعامل مع الزبائن بكل جدية واحترام.
بدوره بين الحلاق الشاب نضال هود صاحب الصالون الذي تعمل فيه طرابلسي أنه امتهن الحلاقة مذ كان يافعاً في الخامسة عشرة من عمره وهو حاليا بعمر الـ 35 عاماً ويملك 3 صالونات للحلاقة يعمل بها عشرات الشباب، ومنها الصالون الذي تديره وتشرف عليه الشابة أسماء في شراكة يعتبرها ناجحة وملهمة للكثير ممن يزاولون المهنة.
وأوضح أن عمل الشابة أسماء جاء بعدما نشر إعلاناً عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي لتدريب وتشغيل الفتيات رغبة منه في تطوير عمله ولإيمانه بنشر ثقافة العمل لطالما كانت ولا تزال المرأة حليفاً داعماً إلى جانب الرجل في كل المجالات والظروف.
وأشار الشاب نضال إلى أنه ما من صعوبات تذكر عند ممارسة مهنة الحلاقة ولكنها كباقي المهن تحتاج إلى حب ممارسة المهنة والشغف فيها وامتلاك الذوق والصبر والمهارة.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف يُغيّر ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مهنة التدريس؟
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسستا جالوب و عائلة والتون يوم الأربعاء أن 6 من كل 10 معلمين أمريكيين يعملون في المدارس الحكومية من الروضة إلى الصف الثاني عشر استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم خلال العام الدراسي الماضي، مع زيادة استخدام هذه الأدوات بين معلمي المرحلة الثانوية والمعلمين في بداية مسيرتهم المهنية. وقد شمل الاستطلاع أكثر من 2000 معلم على مستوى البلاد في أبريل.
الذكاء الاصطناعي يساعد في تخفيف إرهاق المعلمينوقالت أندريا مالك آش، مستشارة الأبحاث في جالوب ومؤلفة التقرير، إن المشاركين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي أسبوعيًا يُقدّرون أنهم يوفرون عليهم حوالي ست ساعات أسبوعيًا، مما يُشير إلى أن هذه التقنية قد تُساعد في تخفيف إرهاق المعلمين.
وفي الوقت الذي تُعالج فيه المدارس مخاوفها بشأن إساءة استخدام الطلاب للتكنولوجيا، تُقدّم بعضها أيضًا إرشاداتٍ وتدريبًا للمعلمين ليُدركوا كيفية تجنب الاختصارات التي تُسيء إلى الطلاب.
وتوجد إرشاداتٌ للذكاء الاصطناعي على مستوى الولاية في حوالي 20 ولاية، ولكن مدى تطبيقها من قِبل المدارس والمعلمين متفاوت، كما تقول مايا إسرائيل، الأستاذة المُشاركة في تكنولوجيا التعليم وتعليم علوم الحاسوب بجامعة فلوريدا.
وإذا كان المعلمون يستخدمون برامج الدردشة الآلية للتقييم، فعليهم أن يُدركوا أن هذه الأدوات مُناسبة للتقييم البسيط مثل اختبارات الاختيار من مُتعدد، ولكنها أقل فعالية عند الحاجة إلى دقةٍ في التقييم.
وأضافت أنه يجب أن تكون هناك طريقةٌ تُمكّن الطلاب من تنبيه المعلمين إذا كان التقييم قاسيًا أو غير مُتسق، وأن قرار التقييم النهائي يجب أن يبقى بيد المعلم.
معلمون: أدوات الذكاء الاصطناعي توفر لنا الوقت في مهام العملويقول حوالي 8 من كل 10 معلمين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي إنها توفر لهم الوقت في مهام العمل، مثل إعداد أوراق العمل والتقييمات والاختبارات القصيرة أو الأعمال الإدارية.
كما أفاد حوالي 6 من كل 10 معلمين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي أنهم يُحسّنون جودة عملهم فيما يتعلق بتعديل مواد الطلاب أو تقديم ملاحظاتهم.
اقرأ أيضاًالمستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
رفض دعوى قضائية رفعها مؤلفون ضد «ميتا» بشأن تدريب الذكاء الاصطناعي
دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ