أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مصر لعبت دورا محوريا في جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تميزت بمساعيها الدبلوماسية المستمرة واهتمامها الكبير بحفظ الاستقرار في المنطقة تاريخيا، كانت مصر دائمًا من أبرز اللاعبين في مساعي الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية، قيادة وشعبا، قد بذلت جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب، ففي الأيام الأولى للصراع، قدمت مصر أكثر من 200 شاحنة تحمل مساعدات غذائية إلى فلسطين، وذلك في إطار دعمها المستمر والمتواصل.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في غضون أيام من اندلاع الحرب، قد سبق ونظمت مصر قمة "القاهرة للسلام"، التي هدفت إلى حشد أكبر قدر من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وكان كل هذا التنظيم برعاية الدولة المصرية، حيث تم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لما يحدث في المنطقة من صراعات وأزمات.
وتابع: "الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت في جميع المحافل الدولية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، ومصر تؤكد في كل مناسبة على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أن مصر لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية على المنصات الإعلامية المختلفة، سواء كانت رقمية أو مسموعة، حيث كانت دومًا حريصة على تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المشروعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مساعدات غذائية فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.