قرب مقر الحكومة اللبنانية.. غارة إسرائيلية تستهدف وسط بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استهدفت غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي منطقة سكنية مكتظة بوسط العاصمة اللبنانية بيروت قرب مقر منظمة الأمم المتحدة والبرلمان ومكتب رئيس الوزراء وعدة سفارات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية في لبنان أن صاروخين أصابا منطقة زقاق البلاط في بيروت.
أخبار متعلقة إغلاق ميناء العريش البحري في مصر.. لهذا السبباستشهاد 28 فلسطيني في قصف للاحتلال على غزة اليوموتأتي هذه الغارة بعد تواتر تقارير بشأن تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي التي تهدف لعقد محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وذكر مراسل لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) في موقع الهجوم أن الغارة تسببت في خسائر كبيرة، ومازال الهدف من الغارة الإسرائيلية غير معروف، كما لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا مسبقا قبل شن هذه الغارة.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على زقاق البلاط في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أربعة وعشرين آخرين بجروح".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان بيروت الحرب على لبنان حرب لبنان العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد اغتيال القيادي رائد سعد في غارة إسرائيلية
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، رسميًا، اغتيال القيادي البارز في جناحها العسكري (كتائب القسام)، رائد سعد، في غارة إسرائيلية استهدفت غرب مدينة غزة السبت.
وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية: "يرتقي القائد رائد سعد (أبو معاذ) شهيدًا وبرفقته إخوانه الذين كانوا معه، هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه، وجاهد في سبيل الله، فعاش مطاردًا للاحتلال عشرات السنين، لم تفتر له عزيمة، ولم تلن له قناة، فكان جاهدًا مجاهدًا، فنعم الجهاد هو، ونعمت الشهادة هي".
وأكد الحية، في كلمة ألقاها اليوم، أن الشعب الفلسطيني يمر بأيام صعبة ومعاناة قاسية نتيجة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين وأصحاب البيوت المهدمة يعيشون في العراء في ظل البرد القارس والسيول الجارفة.
كما لفت القيادي إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة تتكامل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين.