رئيس السلفادور السابق يحاكم غيابيا بتهمة اغتيال رجال دين خلال الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أمرت محكمة في سان سلفادور، بمثول الرئيس السابق ألفريدو كريستياني غيابيا إلى جانب مجموعة من العسكريين، أمام المحكمة بتهمة اغتيال ستة من رجال الدين أثناء الحرب الأهلية عام 1989.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن كريستياني وبقية المتورطين سيمثلون أمام المحكمة- في موعد غير محدد- في قضية اغتيال الرهبان اليسوعيين، بأمر من محكمة التحقيق الثانوية في العاصمة سان سلفادور، حسبما صرح محامي الدفاع في نهاية جلسة الاستماع الأولية.
وفي 16 نوفمبر 1989، خلال الحرب الأهلية السلفادورية (1980-1992)، اقتحم جنود من كتيبة أتلاكاتل التابعة للجيش حرم المدرسة اليسوعية وذبحوا الرهبان واثنين من الموظفين في الجامعة. وكان ألفريدو كريستياني، البالغ من العمر 76 عامًا حاليًا، آنذاك رئيسًا للبلاد (1989-1994) ومن ثم قائدًا للقوات المسلحة. وقد صدر بحقه أمر اعتقال في مارس 2022 عند إعادة فتح هذه القضية، ولكن لا أحد يعرف مكان وجوده حاليًا.
كما ستتم محاكمة أربعة برتبة عقيد سابق في الجيش، واللواء السابق رافائيل لاريوس وزير الدفاع في ذلك الوقت.
في السياق.. قال محامي الدفاع إنهم متهمون بارتكاب أعمال إرهابية واغتيالات واحتيال إجرائي وإخفاء. وفي عام 1991، حكمت محكمة في السلفادور على العقيد جييرمو بينافيدس، الذي زُعم أنه قاد المجموعة التي قتلت رجال الدين، بالسجن لمدة 30 عامًا. وخلفت الحرب الأهلية في السلفادور 75 ألف قتيل و7 آلاف مفقود.
اقرأ أيضاًإيران تعلن موعد الرد على اغتيال إسماعيل هنية
أول صور لـ السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الأهلية مجموعة من العسكريين الحرب الأهلیة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطالب مطلقها بأجر رعاية لطفليها بعد تطليقها غيابياً
طالبت سيدة زوجها السابق، سداد أجر حضانة طفليها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وقدرته بـ 9 ألاف جنيه، واتهمته بالتخلف عن رعايتهم، ورفضه سداد نفقاتهم طوال 7 أشهر، لتؤكد:" زوجي شهر بي، وانهال علي بالسب والقذف، وطلقني غيابياً، ورفض تمكيني من مسكن الزوجية رغم صدور قرار لصالحي من المحكمة".
وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" حرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وشهر بسمعتي وسبني بأبشع الألفاظ، وأقام ضدي دعاوي حبس بكمبيالات أجبرني علي توقيعها أثناء الزواج، وهددني حال عدم تنازلي عن نفقة العدة والمتعة الصادر بها أحكام قضائية وقائمة المنقولات -بحرماني من حق حضانة أطفالي - لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي وتهديده بإيذائي، ورفضه تنفيذ الاتفاقات المسجلة بالقائمة، ورفضه الوصول لحل ودي".
وأشارت:" سنوات زواجنا استمرت 9 سنوات، وانتهت بسبب جنونه وجبروته وتدخل عائلته ورغبتهم في قطع علاقتي بعائلتي، وتهديدهم لي، وتعنتهم والإساءة ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة