سامسونج تحصل على 4 جوائز ضمن فئة "الأفضل في الابتكار"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات-الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا- حصول أحدث منتجاتها وخدماتها على أربع جوائز ضمن فئة "الأفضل في الابتكار" من جمعية تكنولوجيا جوائز الابتكار المرموقة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025. وتأتي هذه الجوائز قبل شهرين من انطلاق CES 2025 أكبر وأهم حدث عالمي في مجال التكنولوجيا، مما يؤكد التزام سامسونج المستمر بتطوير التكنولوجيا الاستهلاكية ودفع حدود الابتكار، وبفضل ريادتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتصميم المستدام، وتجارب المستخدم الشاملة.
برنامج جوائز الابتكار في ‘CES’ هو مسابقة سنوية تقوم بتكريم المتميزين في التصميم والهندسة في مجال التكنولوجيا الاستهلاكية، حيث تسلط المسابقة الضوء على أبرز الابتكارات عبر عدة فئات، وتمنح تقديراً خاصاً للأعلى تقييماً في كل مجال. وتعكس الجوائز التي حصلت عليها سامسونج، رؤيتها الشاملة لتقديم حلول ذكية متكاملة تمكّن الاتصال عبر الذكاء الاصطناعي، وتسهل تخصيص التجارب لتلبية احتياجات المستخدمين، عبر منظومتها المتكاملة من الأجهزة الذكية المتقدمة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة والأجهزة المنزلية وشاشات التلفاز والأجهزة القابلة للارتداء، والبرمجيات، والخدمات، بالإضافة إلى حلول أشباه الموصلات التي تفتح آفاقاً غير محدودة للمستقبل.
وحققت وحدة أعمال الشاشات المرئية من "سامسونج" إنجازاً استثنائياً بحصولها على 16 جائزة للابتكار، من بينها ثلاث جوائز ضمن فئة "الأفضل في الابتكار". وشملت هذه الجوائز أحدث طراز من تلفزيونات ‘OLED’ الرائدة. إضافةً إلى ذلك، حظيت سامسونج بإشادة خاصة بفضل ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، المصممة لتسهيل الحياة اليومية وجعلها أكثر ترابطاً وحيوية من أي وقت مضى. كما نالت وحدة الأجهزة المنزلية الرقمية (DA) تكريمًا خاصًا لابتكاراتها التي تركز على تحسين تجربة المنزل، حيث حصدت عدة جوائز عن منتجات مصممة لتلبية احتياجات الحياة العصرية.
وسيحظى زوار معرض CES® 2025 الذي سيقام في مدينة لاس فيغاس خلال الفترة من 7 إلى 10 يناير، بفرصة لاستكشاف مجموعة سامسونج الكاملة من المنتجات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تم تطويرها لتساهم في بناء عالم أكثر استدامة وشمولية، يجمع بين أفضل ما في التكنولوجيا وأسلوب الحياة.
‘Galaxy Buds3 Pro’ يحصد جائزة 'الأفضل في الابتكار' في فئة سماعات الرأس والصوت الشخصي
وحازت ‘Galaxy Buds3 Pro’ على جائزة "الأفضل في الابتكار" في فئة سماعات الرأس والصوت الشخصي، بفضل جودة الصوت العالية، وميزة إلغاء الضوضاء التكيفية، وتصميمها الأنيق. وتم تصميم سلسلة ‘Galaxy Buds3’لتقديم تجربة استماع متميزة تعتمد على تقنيات معالجة صوتية متقدمة لضمان وضوح الصوت ونقاءه. كما أنها مزودة بذكاء‘Galaxy AI’، ما يسمح للمستخدمين بالاستماع إلى محاضرات أو كلمات مترجمة مباشرةً من خلال السماعات، والمساهمة في كسر حواجز اللغة والتواصل بشكل سلس، وكل ذلك دون الحاجة إلى استخدام شاشة.
التقنيات التي حصدت جوائز الابتكار في CES 2025
‘Galaxy AI‘ للصور : تعمل سامسونج على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تقنياتها المتصلة، بدءًا من ‘Galaxy AI’ على الأجهزة المحمولة، لتقديم فوائد واقعية ومبتكرة للمستخدمين، بما في ذلك أدوات التحرير والإبداع القوية على الأجهزة المحمولة. على سبيل المثال، يوفّر محرك’ ‘ProVisual، وهو مجموعة شاملة من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، طريقة جديدة كليًا للمستخدمين لالتقاط وتحرير المحتوى، حيث يمكنهم تحسين الصور على الفور وبسهولة من خلال توصيات تلقائية، مثل "اقتراحات التحرير" أو "التعديل التوليدي". وتُظهر هذه القدرات تركيز سامسونج على توفير تجارب شاملة وهادفة للمستخدمين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟