البحرين تؤكد التزامها بموقفها الداعي لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت البحرين، التزامها الثابت بموقفها الداعي إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط؛ بما يحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، تنفيذًا لقرار مؤتمر استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتمديدها لعام 1995.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، خلال المناقشة العامة للدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط المنعقدة في نيويورك، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) اليوم الثلاثاء.
وشدد الرويعي ،على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في كافة المجالات الحيوية والتنموية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة تبادل المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء، وتوسعة آفاق التطبيقات النووية حول الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، على نحو يهدف إلى تعزيز منظومة الأمن والأمان النوويين.
ونوه الرويعي بأهمية التزام الدول بمبدأ الشفافية في عملية تطوير برامج الطاقة النووية السلمية، وأن تكون عملية التطوير على أساس الاحتياجات المنطقية، إضافة إلى أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يخص أية أنشطة نووية أو منشآت نووية في المنطقة، وذلك لضمان شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين إنشاء منطقة خالية الأسلحة النووية أسلحة الدمار الشامل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : التصعيد بالشرق الأوسط عواقبه وخيمة.. ومصر حصن الاستقرار
قال المهندس محمد طاهر، عضو هيئة مكتب أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إنه في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وبعد الاعتداء العسكري الذي شُن على الأراضي الإيرانية، فالجميع خلف الموقف الرسمي للدولة المصرية برفض أي عمل عسكري يستهدف التصعيد ويُعرض أمن واستقرار المنطقة، التي تعاني أصلاً من أوضاع بالغة التعقيد، لمزيد من المخاطر الجسيمة.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أن مثل هذه الأعمال التصعيدية ستكون مسار للانزلاق إلى مواجهات إقليمية واسعة النطاق ستكون عواقبها وخيمة على جميع الشعوب، ولن يصب تصعيد العنف في مصلحة أي طرف.
ولفت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم بثوابت سياستها الخارجية المتزنة التي تقوم على الحكمة وحسن التدبير. وتظل القاهرة، بمواقفها الثابتة، حصنًا للاستقرار الإقليمي وقوة دافعة نحو الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤمنة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات ودرء مخاطر الحرب.
وأكد أيضا بأنه رغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر دورها الإنساني والسياسي التاريخي تجاه أشقائنا في فلسطين. و الدعم المصري لقطاع غزة، إنسانيًا وسياسيًا، لم ولن يتوقف. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك العاجل والفعال لفرض ضبط النفس على جميع الأطراف، وكبح جماح التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار كما إن السكوت أو التردد في اتخاذ موقف حازم سيؤدي حتمًا إلى مزيد من الفوضى والدمار.