محكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بينما يتعرض الفلسطينيون في غزة لحرب منذ أكثر من عام، رأت محكمة إسرائيلية أن من الضرورة بمكان العودة إلى الانتفاضة الأولى عندما وقع تفجير في مطعم إسرائيلي، ثم قضت بتعويض الضحايا، رامية المسؤولية على السلطة الفلسطينية، الأمر الذي تشير التقارير إلى إمكانية أن يكون له انعكاس على الأحداث الحالية.
إنه هجوم وقع قبل أكثر من عشرين عاما، لكن السلطات الإسرائيلية أصدرت، يوم الثلاثاء، قرارها بدفع تعويضات لضحاياه.
ويأتي هذا الحكم بعد أن رفع الضحايا وعائلاتهم دعويين قضائيتين خلال العقدين الماضيين. وذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن محكمة في القدس قضت بأن تعوض السلطة الفلسطينية ضحايا الهجوم.
جاء ذلك "بالاستناد إلى حكم للمحكمة العليا صدر في عام 2022، وينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم" حسب التعبير العبري.
ومن الممكن للقرار أن "يمهد الطريق لضحايا آخرين بما في ذلك أحداث 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (أي ما يقارب المليونيْ دولار و670 ألفا) عن كل قتيل"، حسب القناة الإسرائيلية.
يذكر أن هجوم وقع في 9 آب/ أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من الإسرائيليين في مطعم يدعى "سبارو" في مدينة القدس، أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة أكثر من 120، فضلا عما تسبب فيه من أضرار مادية.
ونفذ الهجوم عز الدين سهيل المصري (24 عاما) أحد أفراد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عندما فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في المطعم في وقت الذروة.
وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية وأصدرت عليها حكما بالمؤبد، لكنها خرجت لاحقا في صفقة شاليط لتبادل الأسرى.
Relatedصبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء"حرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيبتفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب اللهوكانت العملية قد وقعت بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور في 31 تموز/ يوليو 2001 في مدينة نابلس. وحصل ذلك بعد أن قصفت مروحيات الأباتشي المكتب الذي كانا يتواجدان فيه، مما تسبب في مقتلهما وسبعة أشخاص آخرين.
وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية أعلنت في حزيران/ يونيو 2023 وفاة امراة أصيبت في الهجوم متأثرة بجراحها في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، حسبما أعلن المستشفى وقتها. وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنها كانت المصابة السادسة عشرة في العملية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة إدانة فلسطينية لقانون إسرائيلي يسمح بترحيل أقارب "منفذي العمليات" ضد الإسرائيليين نتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرى السلطة الوطنية الفلسطينيةمحكمةالقدس - هجومحركة حماسإسرائيلتعويضاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية محكمة القدس هجوم حركة حماس إسرائيل تعويضات كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل الصين فرنسا الحرب في أوكرانيا تغير المناخ غزة جمال السلطة الفلسطینیة محکمة إسرائیلیة یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
مأساة في البحر الأحمر… غرق 8 مهاجرين على الأقل في عملية تهريب مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت تقارير عن غرق ثمانية مهاجرين على الأقل وفقدان 22 آخرين بعد أن أجبرهم مهربون على القفز من قاربهم في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القارب كان يحمل حوالي 150 راكبًا، وكان من المرجح أن يكون متجهًا إلى اليمن في الخامس من يونيو.
وأجبر المهربون الركاب على النزول من القارب في عرض البحر، مما اضطرهم إلى السباحة لإنقاذ حياتهم.
وأعربت سيلستين فرانز، المديرة الإقليمية للوكالة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا، عن قلقها، قائلة: “أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبَل المهربين الذين لا يُبالون بالحياة البشرية”، وأضافت أن المنظمة تبذل قصارى جهدها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر.
انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي شمال جيبوتي، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى ثمانية، مع توقعات بارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
وفي أعقاب الحادث، وجدت دوريات المنظمة الدولية للهجرة العديد من الناجين في الصحراء، وهم يتلقون الآن رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي، إلى جانب دعم نفسي واجتماعي في مركز الاستقبال الذي تديره المنظمة في أوبوك، جيبوتي.
يُذكر أن آلاف المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي يخاطرون بحياتهم كل عام للوصول إلى دول الخليج عبر اليمن، حيث يأملون في العثور على عمل.
سجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 272 شخصًا على طريق الهجرة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، ويشمل ذلك الطريقين البري والبحري.
وحذرت المنظمة من أن هذه الحادثة المأساوية تُعد جزءًا من أزمة متفاقمة، داعية إلى زيادة الدعم الدولي لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوفير مسارات هجرة آمنة.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة العثور على جثث 10 مهاجرين على شاطئ بالقرب من مرسى مطروح في مصر، يعتقد أنهم أبحروا من الساحل الليبي في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 32 ألف شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مع وجود عدد غير معروف في عداد المفقودين.