ترامب يرشح صديقاً قديماً لوزارة التجارة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه اختار هوارد لوتنيك الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزغيرالد في وول ستريت وزيراً للتجارة، حيث سيشرف على الوزارة التي أصبحت الوسيلة المفضلة لفرض قيود على قطاع التكنولوجيا في الصين.
ومن خلال هذا الاختيار، يستعين ترامب بصديق قديم يدعم رؤية الجمهوريين لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وتعزيز العملات المشفرة.
وتشرف وزارة التجارة على مجموعة متنوعة من الوظائف المتباينة، من تنظيم الملاحة البحرية إلى إجراء التعداد السكاني.
لكن إشرافها على ضوابط التصدير الأمريكية يدفعها إلى قلب حرب تكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.
وخوفاً من أن تستخدم بكين التكنولوجيا الأمريكية سلاحاً لتعزيز جيشها، استخدمت كل من إدارة ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سلطات وزارة التجارة بقوة لفرض لوائح من أجل وقف تدفق التكنولوجيا الأمريكية والأجنبية إلى الصين، مع التركيز بشدة على أشباه الموصلات والمعدات المستخدمة في صنعها.
وسيكون وزير التجارة المقبل مسؤولاً عن فرض مجموعة من القواعد الموضوعة لإعاقة تطوير الصين للذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الأمريكية الصين عودة ترامب الصين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجماهير للشوارع
من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ في السادس من أغسطس، مع استثناءات محدودة شملت منتجات استراتيجية مثل عصير البرتقال وقطع غيار الطائرات المدنية، وهي منتجات تمثل شريانًا حيويًا للصادرات البرازيلية. اعلان
تجمع مئات المحتجين، يوم الجمعة، أمام مقر القنصلية العامة للولايات المتحدة في مدينة ساو باولو، في تظاهرة منظمة رفضًا للرسوم الجمركية التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الصادرات البرازيلية، والبالغة 50%.
وقد نُظمت الوقفة الاحتجاجية بمشاركة واسعة من الاتحادات العمالية وحركات اجتماعية يسارية، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم القاطع للسياسة التجارية الأمريكية الجديدة، معتبرين إياها تهديدًا مباشرًا لمصالح البرازيل الاقتصادية وسياستها الخارجية المستقلة.
ورفع المحتجون لافتات حملت شعارات مناهضة لكل من ترامب وبولسونارو، في إشارة إلى التلاقي المفترض بين سياسات الأخير خلال رئاسته واتجاهات الإدارة الأمريكية السابقة.
وظهر بعض المشاركين مرتدين أزياء تمثل ترامب والرئيس السابق للبرازيل بشكل ساخر، في تعبير رمزي عن الربط بين ما وصفوه بـ"السياسات الشعبوية المعادية للديمقراطية".
Related ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسوناروبعد تهديده بالسجن بسبب فيديو.. المحكمة العليا البرازيلية تقرر عدم حبس بولسونارو احتياطاًفي مواجهة رسوم ترامب.. الرئيس البرازيلي يتعهد بالدفاع عن سيادة بلادهكما طالب المتظاهرون بضرورة استمرار التحقيق الجنائي ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يواجه اتهامات رسمية بمحاولة الانقلاب على النظام الدستوري بعد انتخابات 2022، مؤكدين أن العدالة لا يمكن التفاوض عليها في سياق العلاقات الدولية.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ في السادس من أغسطس، مع استثناءات محدودة شملت منتجات استراتيجية مثل عصير البرتقال وقطع غيار الطائرات المدنية، وهي منتجات تمثل شريانًا حيويًا للصادرات البرازيلية.
وفي تعليق رسمي، أكد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا استعداده للحوار مع الإدارة الأمريكية، مشددًا في الوقت ذاته على أن سيادة القانون في البرازيل، ولا سيما فيما يتعلق بالمساءلة القضائية لبولسونارو، ليست موضوعًا قابلًا للمساومة في أي تفاوض تجاري.
وكان البيت الأبيض أصدر إعلاناً يوم الأربعاء، أكد فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا يُلزم بتطبيق تعريفة جمركية إضافية بنسبة 40٪ على الواردات البرازيلية، ما يرفع الإجمالي إلى 50٪، وذلك استجابة لسياسات البرازيل التي وصفتها إدارة ترامب بأنها غير متوافقة مع المصالح الأمريكية.
وسبق أن توعد ترامب البرازيل في الأسابيع الأخيرة بفرض هذه الرسوم الباهظة رداً على الملاحقات القضائية بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب، بعد هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية أمام الرئيس الحالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ويخضع بولسونارو للمحاكمة في البرازيل، بتهمة محاولة قلب نتائج خسارته في انتخابات عام 2022. ويواجه تهماً من بينها التورط في منظمة إجرامية مسلحة ومحاولة إلغاء حكم القانون الديمقراطي بالعنف.
وتعهّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء الدفاع عن "سيادة" بلاده، وذلك بعد إعلان الولايات المتّحدة فرضها رسوما جمركية إضافية على وارداتها من المنتجات البرازيلية وعقوبات على قاض بالمحكمة العليا في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال لولا دا سيلفا خلال مراسم رسمية في العاصمة برازيليا إنّ هذا اليوم هو "يوم مقدّس للسيادة"، متعهدا "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في مواجهة الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة" دونالد ترامب.
كما اعتبر لولا دا سيلفا أن "تدخل حكومة الولايات المتحدة في النظام القضائي البرازيلي أمر غير مقبول"، في تعليق على العقوبات التي فرضتها واشنطن على قاض برازيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة