الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق الحادي عشر من شهر هاتور القبطي ، بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة القديسة العذراء مريم.
نياحة القديسة حنةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء القديسة الطاهرة مريم.
وتابع السنكسار : وُلِدَت هذه القديسة في بيت لحم من سبط يهوذا، ووالدتها تُدعى مريم من سبط يهوذا ووالدها يُدعى ماتان بن ملكي من سبط لاوي. وُلِدَ لهما ثلاث بنات، إحداها هذه القديسة، التي تزوجت الصديق يواقيم، وأنجبت منه أعظم نساء العالم القديسة الطاهرة مريم. وكانت تربطها بالقديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان صلة قرابة.
واضاف السنكسار: وقد أفاض الله على الصدّيقة حَنّة، نعماً وافرة، وفضائل كثيرة مثل الحكمة والعبادة. وقد صلّت إلى الله متشبهة بحنة أم صموئيل، أن يرزقها نسلاً، فأعطاها الله القديسة مريم العذراء. فلهذا يجب أن نكرمها ونحتفل بيوم عيدها، ولما أكملت سعيها تنيَّحت بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية نياحة القديسة ح ن ة والدة القديسة العذراء مريم العذراء مريم السنكسار الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في مديرية الحالي بالحديدة احتفالاً بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت وحدتا العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة والتعبئة العامة بمديرية الحالي، اليوم ، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، للعام 1447هـ.
تناولت الندوة، التي أقيمت في جامع ذو النورين بمربع السلخانة، مدلولات هذه الذكرى العظيمة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعان سامية في نفوس الأمة الإسلامية، وتعكس القيم والمبادئ التي تحلى بها نبي الرحمة والاستفادة منها واقتفاء سيرته العطرة.
وفي الندوة، التي حضرها حشد من الخطباء والعلماء والشخصيات الإجتماعية ومسؤولي التعبئة، القيت كلمات هنأت في مستهلها، قائد الثورة والقيادة السياسية والعلماء وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى الهجرة النبوية المباركة للعام الهجري الجديد.
وأشارت إلى أن هجرة الرسول من أبرز أحداث السيرة النبوية، التي غيرت وجه التأريخ ومجرى الحياة الإنسانية، لافتا إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعان سامية في نفوس أبناء الأمة.
وأكدت أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية، والتذكير بمدلولاتها العظيمة كمحطة تعبوية وتربوية ومعرفية تحض على الجهاد والتضحية والصبر والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وترسيخ المفاهيم والقيم والمبادئ الإسلامية التي رسخها النبي صلى الله عليه واله وسلم في مجتمع الأنصار والمهاجرين، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الأمة، وما تتعرض له شعوب المنطقة وعلى رأسها فلسطين، من عدوان طال كافة مقومات الحياة الإنسانية.
ولفتت إلى أن صمود اليمنيين وثباتهم لما يزيد عن عشرة أعوام ومساندتهم للمستضعفين بغزة في مواجهة الصلف الصهيوني الامريكي، هو امتداد للقيم والمبادئ التي حملها أجدادهم من الأوس والخزرج الذين ناصروا النبي عليه الصلاة والسلام ورفعوا راية الإسلام منذ وقت مبكر لبزوغه.