وزيرة التضامن الاجتماعى تشهد فعاليات ورشة عمل التطوير المؤسسى الرقمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات ورشة عمل التطوير المؤسسي الرقمي والتي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من القيادات والعاملين بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمات المقدمة وبما يضمن كفاءة الأداء، مشددة على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة متضمنة استخدامات الذكاء الاصطناعي والرقمنة ورفع الوعى الرقمي للعاملين بالوزارة من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وآليات التمكين التكنولوجي، حيث يعد التحول الرقمي بالوزارة ركيزة مهمة لتحسين فعالية الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة لتنفيذ المستهدفات الرقمية والتنموية بشكل شامل ومتكامل يضمن تحقيق التأثير المستهدف للتدخلات الحكومية، ومشيرة إلى أن التعاون بين الوزارتين يتم على العديد من المستويات وأنه جارى استكمال التعاون في ملف تنمية وبناء القدرات الرقمية للرائدات الاجتماعيات.
ومن جانبها استعرضت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي استراتيجية الدولة للتطوير المؤسسي الرقمي والتحول الرقمي للوصول إلى حكومة رقمية متصلة تشاركية ومستدامة محورها حياة المواطن وزيادة القدرات التنافسية للدولة؛ لتمكين الحكومة والمواطن والصناعة من التعامل الرقمي بشكل فعال آمن ومنتج ومستدام.
وقدمت لبيب عرضًا تقديميًا حول الرؤية الاستراتيجية والمحاور الرئيسية للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي للحكومة المصرية، مع رصد أبرز جهود الدولة في هذا الإطار، ومركز مصر فى المؤشرات الرقمية الإقليمية والدولية.
وعرضت خطة التطوير المؤسسي الرقمي لتنمية وبناء القدرات الرقمية للقيادات والعاملين بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرياتها التابعة والرائدات المجتمعيات والمواطنين من ذوي الإعاقة.
وأكدت نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي أن الوزارة تستهدف خلق نموذج عمل داخل المؤسسات الحكومية فى الوزارات والمحافظات والهيئات العامة باستخدام التحول الرقمي، يدعم قدرتها على التكيف مع متطلبات المواطن وتحقيق رضائه، من خلال إعداد جيل مؤهل رقميًا من الكوادر الحكومية القادرة على قيادة التغيير؛ بما يساهم فى زيادة كفاءة وفاعلية المؤسسات الحكومية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وتعزيز المشاركة الرقمية للعاملين والمواطنين.
وأوضحت أن الدولة المصرية منذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح لديها رؤية استراتيجية وإرادة حقيقية وتعاون وتناغم بين مؤسساتها المختلفة لبناء مصر الرقمية والوصول إلى حكومة رقمية متصلة تشاركية مستدامة، والوصول إلى مجتمع مصرى يتعامل رقميًا فى كافة مناحى الحياة؛ لتحقيق المستهدفات التنموية والرقمية تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة العالمية الـ 17، وتنفيذًا لمستهدفات رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر الرقمية؛ لتحسين جودة حياة المواطن وزيادة القدرات التنافسية للدولة المصرية.
وكشفت نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي أن الوزارة تتبنى منهجية رقمية تركز على المواطن كمحور اهتمامها Citizen Centric باعتباره الهدف والمستفيد، وبالتالى أساس نجاح أية منظومة رقمية والضامن لاستدامتها؛ ولذا تهدف جهود الوزارة إلى تهيئة المجتمع (مؤسسات، عاملين، مواطنين) لاستيعاب مشروعات التحول الرقمى واستدامتها، وذلك من خلال نشر الثقافة الرقمية وتأهيل كافة عناصر هذه المنظومة رقميًا للتأقلم مع معطيات ومفاهيم أدوات تكنولوجيا المعلومات تنفيذًا للالتزام الوارد فى المادة 25 من الدستور المصرى.
وأوضحت نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي أن الوزارة تنفذ خطة متكاملة للتثقيف الرقمي وبناء القدرات الرقمية للقيادات والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتنميتها لتعزيز قدراتهم على مواكبة التطورات التكنولوجية، وانتهت الوزارة من تدريب غالبية العاملين والقيادات بالجهاز الإدارة للدولة بإجمالي (146695) شهادة تدريبية.
كما تنفذ الوزارة العديد من المُبادرات لمحو الأمية الرقمية ونشر الثقافة الرقمية وتعزيز الشمول الرقمى والمالى للمواطنين من مختلف الفئات المجتمعية على مستوى الجمهورية وهو ما ساهم في رفع الوعى الرقمى وتعزيز المهارات الرقمية لعدد (1122837) مواطنًا، كما انتهت الوزارة من محو الأمية الرقمية وبناء القدرات للمواطنين لنحو (93494) مواطنًا فى قرى المرحلة الأولى من "حياة كريمة" فى 20 محافظة؛ وذلك لسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر.
هذا واستهدفت ورشة العمل رفع الوعي وتنمية القدرات الرقمية للعاملين بوزارة التضامن الاجتماعى، وتعزيز دور الرقمنة في إدارة الأعمال الحكومية بكفاءة وفعالية، وتحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج ومستدام.
1000222476 1000222462 1000222469 1000222459 1000222465المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدامات الذكاء الاصطناعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية الدولة التضامن الاجتماعى التمكين التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي الدكتورة مايا مرسي بوزارة التضامن الاجتماعي تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی القدرات الرقمیة وزیرة التضامن وزارة التضامن وبناء القدرات
إقرأ أيضاً:
من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي: ملتقى أردني-سوري يرسم مستقبل التعاون التكنولوجي
صراحة نيوز- عبر السفير الأردني في سوريا د.سفيان القضاة عن نجاح أعمال الملتقى السوري الأردني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق الذي عقد بتنظيم مشترك بين وزارة الاتصالات السورية ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية وجمعية “إنتاج”.
وقال القضاة في منشور له على منصة إكس: “نجاح كبير للملتقى الاول الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج). اكثر من ٨٠ شركة أردنية و ٧٥ شركة سورية مشاركة. فرص استثمارية واعدة ومتعددة للتعاون المشترك، اكد عليها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات ووزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبدالسلام هيكل”.
وشهدت العاصمة السورية دمشق، أمس الجمعة، توقيع عدد من عقود الشراكة بين سوريا والأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني تحت مظلة الملتقى.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية، فإنه من المقرر البدء بتنفيذ العقود بالتزامن مع الذكرى السنوية لتحرير سوريا في كانون الأول 2024، في سياق جهود الإدارة السورية الجديدة لتوسيع علاقات التعاون مع دول المنطقة وتعزيز القطاع التقني.
وذكرت الجهات المنظمة للمعرض أن الملتقى السوري الأردني هو ثمرة سلسلة اجتماعات تنسيقية عُقدت بين الجانبين خلال الفترة الماضية بهدف بناء شراكات تقنية طويلة الأمد.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، سامي سميرات، أن انعقاد الملتقى يعكس “الإرادة السياسية الأردنية في الانفتاح على سوريا ودعم جهود إعادة الإعمار التي يقودها السوريون”.
وفي تصريحات صحفية، قال سميرات إن الأردن اتفق مع سوريا على إقامة الملتقى بهدف فتح المجال أمام الشركات الأردنية الخاصة للمساهمة في مشاريع الاتصالات والتحول الرقمي في سوريا.
وأشار إلى أن الشركات الأردنية تمتلك خبرة واسعة إقليمياً في تطوير الخدمات الرقمية، وأن القرب الجغرافي يتيح “فرصة مثالية” للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار. وكشف عن بدء تنفيذ عدد من الخطط المشتركة، منها تزويد سوريا بخدمات الإنترنت عالية السعة عبر ميناء العقبة، وفتح باب الشراكات في التقنيات المالية.
وأشار سميرات إلى مشاركة 80 شركة أردنية في الملتقى، مؤكداً وجود “عشرات الفرص الواعدة” في السوق السورية، خصوصاً في قطاعات الاتصالات والإنترنت الثابت والعطاءات الحكومية المفتوحة حالياً.
وأضاف سميرات أن الانفتاح السوري على التعاون يشمل مجالات متعددة، في إطار رؤية اقتصادية مشتركة تسعى لتمكين القطاع الخاص وتوسيع الأسواق التصديرية، بما فيها السوق السورية.
ويأتي انعقاد الملتقى بالتزامن مع انطلاق الدورة الحادية عشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “سيريا هايتك” على أرض مدينة المعارض بدمشق، بمشاركة 225 شركة محلية وعربية ودولية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.