الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارته للعاصمة البرازيلية الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأعرب شي عن قلقه إزاء توسع النزاع في غزة، ودعا "إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أقرب وقت".
وطالب شي الذي أتى كلامه أثناء اجتماعه مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى وضع حل الدولتين موضع التنفيذ و"بذل جهود متواصلة من أجل تسوية شاملة عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".
وعطلت الولايات المتحدة الأربعاء قراراً في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في قطاع غزة باستخدامها حق الفيتو دعماً لحليفتها إسرائيل الأمر الذي ندد به الفلسطينيون بشدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شي غزة غزة وإسرائيل الصين إلى وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.