مدرعات ومدافع ومسيرات.. ألمانيا تكشف عن مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت القائمة المحدثة للحكومة الألمانية بشأن المساعدات العسكرية، أن ألمانيا قدمت مزيدًا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة.
كما شملت المساعدات 4 قطع إضافية من مدافع هاوتزر 2000، و7 قطع من مدافع هاوتزر إم 109.
أخبار متعلقة إذا انتُخب مستشارًا لألمانيا.. هابيك يعد بإرسال صواريخ كروز إلى أوكرانيامنعًا للتصعيد.
وافقت #بريطانيا على استخدام صواريخ "ستورم شادو" ردا على نشر روسيا قوات كورية شمالية في حربها ضد أوكرانيا، وفقا لمسؤول غربي مطلع#اليوم
للمزيد: https://t.co/499RYGz3Qz pic.twitter.com/OCvbxXxWQR— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2024
كما حصلت أوكرانيا من ألمانيا أيضًا على دبابتين إضافيتين لتجهيز الجسور من طراز "بيبر"، و3 دبابات لإزالة الألغام من طراز "فيسنت"، و7 شاحنات نقل ثقيل ذات مقطورات منخفضة من طراز "أوشكوش".300 طائرة مسيرةوحصلت أوكرانيا أيضًا على أكثر من 300 طائرة مسيرة لأغراض الاستطلاع من أنواع مختلفة، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عن مواد طبية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة من حيث كميات المساعدات المقدمة، غير أن حجم المساعدات المقدمة من دول في شمال وشرق أوروبا لأوكرانيا يُعد أكبر من المساعدات المقدمة من ألمانيا إذا ما قيست قيمة هذه المساعدات مقارنة بالقوة الاقتصادية لهذه الدول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا ألمانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.
وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.
ضربة أمريكية بثقل استراتيجيخلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.
غضب إيراني وتحذيرات بالردفي المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.
المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميعالموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.
هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.
هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.
في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النارمهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.