سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدارة عسکریة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم التاسع من التصعيد.. صواريخ إيرانية على تل أبيب بلا إصابات وأهداف عسكرية في ضربات إسرائيلية
استمر التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية وقوع انفجارات في مدينة أصفهان، وتم تفعيل الدفاعات الجوية في المدينة.
كما أعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية، مرتضى حيدري، إنه، تم استهداف الطابق الرابع لأحد المباني في حي سالاريه بالمحافظة.
اغتيال قائد عسكري إيراني
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "سلاح الجو هاجم واغتال بواسطة طائرات مقاتلة أمين فور جودخي، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري".
كما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، السبت، أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها وسط إيران، في اليوم التاسع من الحرب بين البلدين.
صواريخ إيرانية بلا إصابات
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض "جميع الصواريخ" التي أطلقتها إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت، مشيرا إلى "سقوط شظايا".
وقال في بيان إن الموجة الأخيرة من الصواريخ الإيرانية نتج عنها حريق وسط البلاد بسبب شطية، قالت وسائل إعلام إنه نشب في غوش دان.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نحو 10 صواريخ أطلقت في أحدث موجة من إيران، كما قال شهود عيان إن دوي انفجارات سمعت فوق تل أبيب والقدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي من نتانيا شمالا حتى أسدود جنوبا.
الدعم الأمريكي لإسرائيل
وفي سياق متصل، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على صد هجمات إيران، بسفنها الحربية وعبر تزويد أنظمة الدفاع الإسرائيلي بصواريخ اعتراضية.
وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.
أهم الآخبارالحرب الإسرائيلية الإيرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.