المناطق_متابعات

على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.

أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًا

كما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.

إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.

وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .

كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.

أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: موسكو

إقرأ أيضاً:

العربي للدراسات : ترامب يتعامل مع دول العالم وكأنه إمبراطور

قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، إن قمة الناتو الأخيرة التي عُقدت قبل ساعات، لم تكن قمة تقليدية كما جرت العادة، بل حملت طابعًا خاصًا يمكن وصفه بأنها «قمة ترامب بامتياز».

الناتو يتعهد بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035قمة لاهاي تعيد الناتو للغة الحرب الباردة وترفع الإنفاق 5%.. تفاصيل

وأضاف «الياسري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطابع البراجماتي الذي ساد أجواء القمة يعكس غياب القضايا الاستراتيجية المشتركة التي كانت تجمع الحلف سابقًا، مشيرًا إلى أنها بدت أقرب إلى قمة اقتصادية منها إلى قمة أمنية أو عسكرية.

وأوضح الياسري أن التخوف الذي أبدته عدة دول داخل الحلف كان مرتبطًا بمصالحها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي جعل دول الحلف تحاول مجاملته سياسيًا للحفاظ على مصالحها.

وتابع أن هناك توجّهًا واضحًا داخل الناتو للانفتاح على الصين اقتصاديًا في المرحلة المقبلة، بما يتجاوز الاعتبارات الأمنية.

وفي ختام حديثه، اعتبر أن نهج ترامب يقوم على رؤية أحادية إمبراطورية، يتعامل فيها مع دول العالم بمنطق القوة لا الشراكة، وهو ما انعكس على مواقف حلفائه وخصومه على حد سواء، مؤكدا أن التأثيرات الترامبية طالت السياسات العالمية.

طباعة شارك قمة الناتو ترامب القضايا الاستراتيجية

مقالات مشابهة

  • العربي للدراسات : ترامب يتعامل مع دول العالم وكأنه إمبراطور
  • ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو السبب
  • قمة لاهاي تعيد الناتو للغة الحرب الباردة وترفع الإنفاق 5%.. تفاصيل
  • الناتو: ملتزمون بالدفاع عن أوكرانيا وندعم سعيها للانضمام إلى الحلف
  • ماكرون: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • رسائل قوية من قمة الناتو.. دعوات لحماية السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عاجل| الرئاسة الأوكرانية: زلينسكي يتلقى ترامب اليوم على هامش قمة الناتو
  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا