عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع المبعوث الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تعيد تأهيل مهابط ترابية قديمة
متابعات تاق برس- كشفت مصادر إعلامية نقلا شهود عيان ومصادر محلية متطابقة في شمال دارفور عن شروع قوات الدعم السريع في صيانة وتنظيف عدد من المهابط الترابية بمحلية أم كدادة، التي تبعد نحو 178 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة الفاشر.
وقال أحد شهود العيان من أم كدادة لـ”دارفور24″ إن مجموعة من الأجانب تفقدوا ميدانيًا مدرج مهبط “اليوناميد” الواقع في المدخل الغربي للمحلية، جنوب الطريق القومي الرابط بين الأبيض والفاشر، وذلك برفقة حراسات أمنية مشددة.
وأشار الشاهد إلى أن المجموعة قامت بإزالة الأشجار والأعشاب، إضافة إلى تنفيذ أعمال ردم وتأهيل في المدرج القديم الذي كانت تستخدمه في السابق بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة “يوناميد”.
وتطابقت رواية هذا المصدر مع ما أفاد به مصدر آخر، أكد أن الطاقم الأجنبي قام بتركيب أبراج مجهولة في جبل أم كدادة وجبل حلة ومناطق بروش، دون معرفة طبيعة مهمة هذه الأبراج حتى الآن.
من جانبه، قال أحد القيادات الشبابية في شمال دارفور فضّل حجب اسمه لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع بدأت فعليًا في تأهيل مهبط بلدة “قَوِية”، التي تقع على بُعد نحو 30 كيلومترًا شرق أم كدادة.
وأوضح أن الطاقم الأجنبي أجرى معاينات لمهبط “دونكي الدقنداقة” شمال غربي أم كدادة، وقام بتركيب أبراج في الجبال الشرقية للمنطقة.
وأشار إلى أن هذه المهابط تُعد من أقدم المهابط في إقليم دارفور، وقد استخدمتها حكومات سابقة ومنظمات أممية للوصول إلى السكان المحليين في المناطق المتاخمة لإقليم كردفان.
وكانت “دارفور24” قد نشرت في سبتمبر الماضي تقريرًا عن استجلاب قوات الدعم السريع عددًا من المروحيات، واستخدامها مهبط “اليوناميد” في نيالا كمركز مؤقت لها.
كما تحققت “دارفور24” من صحة مقطع فيديو نشره عناصر من الدعم السريع، يُظهر أجانب حول مروحية عسكرية في منطقة أم دافوق الحدودية مع إفريقيا الوسطى، دون أن تتمكن الصحيفة من تحديد وقت هبوط أو إقلاع المروحية.
يُذكر أن قوات الدعم السريع أعادت تشغيل مطار نيالا الدولي، واستقبل المطار أول رحلة جوية في 21 سبتمبر من العام الماضي، لتتواصل بعد ذلك الرحلات الجوية بصورة منتظمة.
أم كدادةالدعم السريعتأهيل مهابط ترابية