تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن تنفيذ صفقة بيع 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية من مشروع محافظة المنيا المجمع أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية للجمعية المصرية للزراعة الحيوية المقيد بقاعدة بيانات الهيئة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وذلك لصالح الاتحاد المصري للتأمين.

 حيث تم تنفيذ العملية وفقا لآلية Pre-arranged deals عن طريق شركة بلتون لتداول الأوراق المالية، والحاصلة على رخصة للتعامل على شهادات خفض الكربون الطوعية من الهيئة العامة للرقابة المالية، وستشهد الأيام القليلة المقبلة استكمال تنفيذ هذه الصفقة التي تتم على مرحلتين، الأولى تتضمن 350 شهادة.

كانت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، قد دشنت أغسطس 2024 أول سوق كربون طوعي، منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال، في مصر، بحضور 6 وزراء، عبر تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية بقاعدة بيانات الهيئة وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، بين أطراف محلية ودولية، عقب الانتهاء من كافة المتطلبات التنظيمية بالتعاون مع وزارة البيئة.

 خفض الانبعاثات الكربونية

بدأ تفعيل السوق في أغسطس 2024 بتنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض انبعاثات كربونية بين شركة إيزيس للصناعات الغذائية الطرف المشتري والجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) الطرف البائع عبر شركة بلتون لتداول الأوراق المالية بسعر 1040 جنيها للشهادة بعدد شهادات 500 شهادة كربون طوعية، وبين شركة دالتكس الطرف المشتري لنحو 1500 شهادة بسعر 18 دولارا للشهادة الواحدة وشركة VNV أدفيزوري الطرف البائع وبين شركة SCB للأسواق البيئية الطرف المشتري، حيث نفذتها شركة سي آى كابيتال لتداول الأوراق المالية.

وفي ذات السياق كان الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية قد شارك في مبادرة الاتحاد المصري للتأمين بزراعة عدد من الأشجار، في مدينة شرم الشيخ، على هامش انطلاق الملتقى السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، والذي نظمه الاتحاد المصري للتأمين، كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات المستخدمة في نقل ضيوف المؤتمر.

علاء الزهيري

من جانبه قال علاء الزهيري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، إن الاتحاد يهتم بشكل خاص منذ فترة بتفعيل مبادئ الاستدامة، وخاصة العناصر المؤثرة في كمية الانبعاثات الكربونية والتي لها التأثير الأكبر على الأرض، وقام الاتحاد بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية باحتساب متوسط الانبعاثات الكربونية الصادرة عن تنظيم ملتقى شرم الشيخ السادس ومن ثم تم شراء الشهادات المعادلة لكمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء الملتقى وقام الاتحاد المصري للتأمين بأخذ المبادرة الاولى في شراء هذه الشهادات كما سيقوم في المرحلة القادمة بتوعية شركات التأمين بأهمية سوق الكربون الطوعي وتحفيزهم للاستفادة من الأنواع المختلفة لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية للحد من تأثير القطاع على البيئة.

وتأتي تلك التحركات من قبل الهيئة استكمالًا لدعم جهود الدولة المصرية في تطوير الأسواق المنظمة وما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، من العمل على تدشين أسواق الكربون الطوعية، حيث قامت الهيئة باتخاذ العديد من الإجراءات منها استصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، وذلك بناء على اقتراح مجلس ادارة الهيئة، ثم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها، ثم أصدرت الهيئة قرار تنظيم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، تلى ذلك إصدار قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وكذلك اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة خفض الانبعاثات ا الكربونية مشروعات خفض الانبعاثات المالية شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة الهیئة العامة للرقابة المالیة الاتحاد المصری للتأمین الکربون الطوعیة

إقرأ أيضاً:

البصمة الكربونية للبشر أقدم وأوضح مما كان يُعتقد

تشير دراسة جديدة إلى أن البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري كانت واضحة على الأرجح في الغلاف الجوي للأرض قبل وقت طويل مما كان يُعتقد سابقا، وأنه كان يمكن اكتشافها في وقت أبكر.

وباستخدام مزيج من النظرية العلمية والملاحظات الحديثة ونماذج الكمبيوتر المتعددة والمتطورة، وجد الباحثون أن إشارة واضحة لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية كانت على الأرجح قابلة للتمييز بثقة عالية في وقت مبكر من عام 1885، قبل ظهور السيارات التي تعمل بالوقود، ولكن بعد فجر الثورة الصناعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟list 2 of 4بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟list 3 of 4الاحتباس الحراري وبروتوكول كيوتوlist 4 of 4ظاهرة الاحتباس الحراريend of list

وتثير النتائج، التي تم تفصيلها في ورقة بحثية نشرت بمجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية، احتمال أن تكون البشرية قد أعادت تشكيل مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقا.

بدأ العلماء بتسجيل ملاحظات درجات حرارة السطح بحلول منتصف القرن الـ19. ويُعتقد عموما أن بداية ظهور إشارة بشرية قابلة للرصد في درجات حرارة السطح تعود إلى أوائل القرن الـ20 ومنتصفه، مع أن أجزاء أخرى من النظام المناخي أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.

في هذه الدراسة، طرح الباحثون في مجال المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات المراقبة المتوفرة اليوم، متى كان من الممكن اكتشاف علامات تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان في الغلاف الجوي في أقرب وقت ممكن؟

تناولت الدراسة تحديدا الإشارات في طبقة الستراتوسفير، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث معظم الظواهر الجوية في أدنى طبقة، وهي طبقة التروبوسفير.

وبينما تُسخّن انبعاثات غازات الدفيئة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُمارس تأثيرا معاكسا على طبقة الستراتوسفير، خاصة أجزاءها العليا، واستخدم الباحثون هذه المعرفة لفحص نماذج المناخ التي تعود بالزمن إلى الوراء بحثا عن علامات لهذه التأثيرات.

إعلان

وقال سانتر من مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: "لقد كان الأمر مفاجئا حقا بالنسبة لي، كان بإمكاننا تحديد إشارة تبريد الستراتوسفير الناجمة عن الأنشطة البشرية بثقة عالية في غضون 25 عاما من بدء المراقبة إذا كانت لدينا في ذلك الوقت عام 1860 القدرة على القياس التي لدينا اليوم".

ويشير سانتر إلى أنه كان من الممكن اكتشاف إشارة تغير المناخ في الغلاف الجوي للقرن 19 بعد زيادة قدرها 10 أجزاء في المليون فقط في تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الـ40 عاما بين 1860 و1899.

وللمقارنة، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري بنحو 50 جزءا في المليون بين عامي 2000 و2025، كما قال سانتر.

وبشكل عام، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 140 جزءا في المليون منذ النقطة التي حددها العلماء في البداية والتي كان من الممكن اكتشافها.

وقالت غابي هيجرل، من جامعة إدنبره في أسكتلندا، إن "النتائج تُظهر أنه كان من الممكن اكتشاف ذلك بسرعة كبيرة. وهذا يُبرز التأثير القوي لتزايد غازات الاحتباس الحراري على الغلاف الجوي العلوي، مقارنةً بالتقلبات فيه".

من جهتها، قالت أندريا شتاينر، عالمة المناخ في مركز فيجنر للمناخ والتغير العالمي بجامعة غراتس في النمسا، إن الدراسة تظهر أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية كان يمكن اكتشافه في وقت مبكر في الغلاف الجوي مقارنة بالسطح.

مقالات مشابهة

  • «ديوا» تمنح 51 شهادة طاقة صديقة للصناعة لـ 24 شركة
  • بمشاركة 21 شركة.. وزارة الشباب تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الإعلانية بالجزيرة
  • طراز A350-900 .. مصر للطيران توقع صفقة طائرات جديدة مع إيرباص
  • تقرير: أسواق الكربون حل زائف لأعباء القارة الأفريقية المناخية
  • بطاقة مليون طن سنوياً.. السوداني يفتتح مطاحن شركة الاتحاد لإنتاج الطحين الصفر في بابل
  • خالد الغندور: 16 مليون جنيه في الطريق.. الزمالك ينهى التزاماته في صفقة الجفالي
  • وزير المالية يدعو بنوك التنمية لدعم جميع مصادر الطاقة وتمويل تقنيات خفض الانبعاثات
  • البصمة الكربونية للبشر أقدم وأوضح مما كان يُعتقد
  • بعائد سنوي مرتفع.. أعلى شهادات ادخار 2025 في بنك مصر
  • شركة نقل المسافرين:  700  مركبة خارج الخدمة.. عقود بلا تنفيذ ومظلات بلا ركاب.. أين ذهبت الأموال؟