عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 24 و25 نوفمبر 2025، بمقرها بالقاهرة، الاجتماع القطاعي السادس عشر بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، تحت عنوان: «التعاون في مجال حقوق المرأة وحماية الطفل في النزاع المسلح».

وجاء الاجتماع برئاسة مشتركة بين المشرف على قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، بمشاركة واسعة من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وإدارات الأمانة العامة، والمنظمات العربية المتخصصة.

يأتي هذا الاجتماع تنفيذاً لقرار الدورة (163) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وقرار الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك فيه 29 ممثلاً عن منظمات عربية وأممية، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات المختلفة بالأمانة العامة، ومكتب الأمم المتحدة للاتصال لدى الجامعة بالقاهرة.

وتناول الاجتماع خلال جلساته عدة موضوعات رئيسية، من أبرزها:

الذكرى الخامسة والعشرون لقرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن.

استعراض التحديات والفرص المتاحة لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية.

مناقشة دور جامعة الدول العربية في تعزيز حماية الطفل في مناطق النزاعات، واستعراض الأطر العربية ذات الصلة بحماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات والنزوح.

تحليل الاتجاهات الإقليمية المتعلقة بتأثير النزاعات على الأطفال، وطرح فرص تعزيز سبل حمايتهم.

كما قدم الاجتماع عرضاً عاماً لآليات التنفيذ والمساءلة ضمن الاستراتيجية العربية الإقليمية للشباب والسلام والأمن، مسلطاً الضوء على أبرز التحديات والثغرات التي تعيق التقدم، وعلى دور منظمات المجتمع المدني والمجموعات الشبابية في صياغة أجندات وطنية وإقليمية للشباب والسلام والأمن، إضافة إلى مناقشة الروابط الوثيقة بين أجندتي الشباب والسلام والأمن، والمرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية.

وتطرقت الجلسات أيضاً إلى أولويات الصحة والمساعدات الإنسانية في المنطقة العربية، مع تركيز خاص على احتياجات الصحة الإنجابية، ودعم النساء والأطفال المتأثرين بالنزاعات، والاستفادة من التجارب الوطنية في صياغة إجراءات مشتركة تعزز فعالية وتنسيق الاستجابة الإنسانية.

طباعة شارك الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمم المتحدة النزاعات المسلحة حقوق المرأة وحماية الطفل الاجتماع القطاعي السادس عشر قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وكالات الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمم المتحدة النزاعات المسلحة وكالات الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة والسلام والأمن الدول العربیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مع انطلاق حملة الـ 16 يوماً.. الأمم المتحدة تجدد دعمها لـ«حقوق النساء»

أكدت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) لحقوق النساء والفتيات، وضمان مشاركتهن الآمنة والفعّالة في جميع مناحي الحياة، بمناسبة انطلاق حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.

وقالت تيتيه في بيان لها إن الحملة تشكل فرصة لتسليط الضوء على كافة أشكال العنف الممارس ضد النساء والفتيات، مشددة على أن حماية حقوق النساء لا تقتصر على تهيئة الفرص لهن للمشاركة، بل تشمل أيضاً إزالة الحواجز التي تحاول إسكات أصواتهن وإقصاء دورهن في المجتمع.

وأشارت تيتيه إلى أن العنف لم يعد مقتصراً على الفضاء العام فقط، بل امتد ليطال النساء والفتيات داخل منازلهن وعلى الإنترنت، حيث كشفت بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة لعام 2021 أن 60% من مستخدمات الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتعرضن للعنف الرقمي، وأن 44% منهن يختلن بالانزواء بعيداً عن الفضاء الرقمي.

وأوضحت أن هذا العنف يمثل في ليبيا تحدياً أمنياً واجتماعياً على حد سواء، إذ يؤدي إلى فقدان المجتمع لأصوات نسائية مهمة تسهم في السلام والتنمية المستدامة.

وأضافت تيتيه أن منصات التواصل الاجتماعي غالباً ما تستخدم للتضييق على النساء وتهديدهن عبر التشهير، وخطاب الكراهية، والمراقبة، والإيذاء، ما يحرمهن من المشاركة السياسية والعامة، ويزيد من المخاطر على المدافعات عن حقوق الإنسان والصحافيات والسياسيات، خصوصاً مع تداخل عوامل مثل العرق، والإثنية، والإعاقة.

وأشارت إلى أن آثار هذه الممارسات تمتد لتشمل حياتهن اليومية، ومنازلهن، وأماكن عملهن، والمجتمع المدني بأسره.

وأكدت تيتيه التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الليبية للحد من العنف ضد النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية سد الثغرات القانونية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ودعت إلى اعتماد مشروع القانون الخاص بحماية النساء من العنف الذي أعده خبراء ليبيون.

كما ناشدت جميع الليبيين للمساهمة في إيجاد بيئة رقمية أكثر أماناً، وتعزيز الصورة الإيجابية لليبيا على الإنترنت، مؤكدة أن كل تفاعل على الإنترنت، سواء بالإعجاب أو المشاركة أو التعليق، له أثر مباشر على الواقع، وينبغي التفكير جيداً في الأثر الذي قد يسببه على الأفراد والمجتمع.

واختتمت تيتيه بالقول إن سلامة النساء وكرامتهن وحريتهن في التعبير ليست حقاً من حقوق الإنسان فحسب، بل مسؤولية وطنية، مؤكدة أن حماية النساء وتمكينهن أمر محوري لبناء مجتمع يتيح لجميع المواطنين المساهمة بشكل متساوٍ في إحلال السلام وتحقيق الاستقرار وصناعة مستقبل ليبيا.

للمزيد من التفاصيل يمكن زيارة البيان الكامل على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: https://ow.ly/LekA50XxNF0

وتُعد حملة “16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات” إحدى أهم المبادرات العالمية الهادفة للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتأتي رسالة البعثة الأممية في ظل الحاجة لتعزيز حماية المرأة الليبية وزيادة مشاركتها في القطاعات السياسية والاجتماعية، وسط تحديات أمنية واجتماعية تواجهها العديد من النساء في البلاد.

وأطلقت الحملة لأول مرة عام 1991، وأصبحت لاحقًا جزءًا من منظومة الأمم المتحدة لتشجيع الدول على وضع سياسات ومبادرات تحمي النساء.

وفي ليبيا، تعمل البعثة منذ 2011 على دعم برامج حماية المرأة وتعزيز دورها في عمليات السلام وصياغة الدستور والمشاركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • مصر ترحب باعتماد المراجعة الشاملة لهيكل بناء السلام الاممى من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية الاستراتيجية العربية للشباب والسلام وتنفيذ خطتها
  • حافل بالفعاليات.. الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تطلق رسميًا عملية اختيار الأمين العام العاشر
  • الجامعة العربية تنظم ورشة عمل إقليمية حول تعزيز حقوق الجنسية للأطفال
  • الجزائر تحتضن الاجتماع الإقليمي لرؤساء مكاتب حق المؤلف في المنطقة العربية
  • مع انطلاق حملة الـ 16 يوماً.. الأمم المتحدة تجدد دعمها لـ«حقوق النساء»
  • شخصيات مرشحة لخلافة غوتيريش على رأس الأمم المتحدة
  • معرض “سيرة ومسيرة ” يحكي قصة الجامعة العربية في 80 عامًا