موقع 24:
2025-10-09@06:38:44 GMT

إسرائيل تهاجم الجنائية الدولية بسبب قرارها "العبثي"

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

إسرائيل تهاجم الجنائية الدولية بسبب قرارها 'العبثي'

هاجمت إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت، قائلة إن "القرار وصمة عار وعبثي".

وقال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر في إطار رده على القرار المفاجئ، إن "الجنائية الدولية فقدت كل مشروعيتها بقرارها العبثي ضد نتانياهو وغالانت". 

وكتب جدعون ساعر على منصة إكس، "هذه لحظة سوداء  للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها.

وانها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفاً التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". وأضاف أنها "أوامر عبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء أو وزير الدفاع السابق".

Situation in the State of Palestine:#ICC Pre-Trial Chamber I rejects the State of Israel’s challenges to jurisdiction and issues warrants of arrest for Benjamin Netanyahu and Yoav Gallant. Learn more ⤵️ https://t.co/opHUjZG8BL

— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) November 21, 2024

كما أدلى رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بتصريحات بعد القرار قائلاً، إن أمر الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق "عبثي".

واعتبرت إسرائيل في إطار ردها على الجنائية الدولية، أن القرار الأخير يفقدها "كل شرعية". 

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن القرار  "وصمة عار" للمحكمة. في حين ندد زعيم المعارضة يائير لابيد أيضاً بخطوة المحكمة ووصفها بأنها "مكافأة للإرهاب". 

الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت - موقع 24أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

ولم يدل نتانياهو أو غالانت بأي تعليق على الفور.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت اليوم الخميس مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وقائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الجنائية الدولية نتانياهو يوآف غالانت حماس غزة وإسرائيل حماس نتانياهو يوآف غالانت الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

قرار إلغاء الملاحقات القضائية يعيد الحقوق المدنية والسياسية لآلاف السوريين

دمشق – "جمَّدت الأحكام الصادرة في حقّي حياتي بالكامل، كنت مضطرا للعبور تهريبا من وإلى سوريا كل بضعة شهور لمتابعة أعمالي، والاعتماد على عائلتي في تيسير جميع الشؤون القانونية المرتبطة بالأعمال"، هكذا يصف زيد خولي، وهو تاجر أجهزة إلكترونية من دمشق، معاناته من الأحكام الجائرة التي أصدرتها السلطات القضائية للنظام السوري السابق ضده.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت "كانت جريمتي الوحيدة هي محاولتي إعالة أسرتي من عرق جبيني، فكنت أتعامل بالدولار، وهذه كانت تُهمتي"، ويتساءل "ولكن كيف لتاجر إلكترونيات ألا يتعامل بالدولار؟!".

وإلى جانب خولي، الذي أصدرت السلطات القضائية السورية بحقه حكما بالسجن لمدة 3 سنوات مع غرامة مالية في عام 2021 بسبب تعامله التجاري بالدولار الأميركي، عانى مئات آلاف السوريين من الملاحقات القضائية بأحكام جائرة صدرت بموجب ذرائع سياسية واقتصادية، يصفها حقوقيون بـ"القمعية"، مما حرمهم من أبسط حقوقهم المدنية كالعمل والسفر والتملك لسنوات.

وفي خطوة لإعادة هذه الحقوق وتجاوز الإرث القضائي للنظام السابق، ألغت وزارة العدل السورية ملاحقات قضائية شملت أكثر من 287 ألف قضية، في إطار معالجة الآثار المترتبة على القرارات الاستثنائية التي قيدت حركة المواطنين إبان عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويرى مراقبون أن النظام السوري السابق كان قد استعمل القضاء أداة سياسية لقمع معارضيه وملاحقتهم قضائيا بتهم على خلفية آرائهم السياسية ومشاركتهم في أنشطة تتعلق بالثورة السورية، كما استعمله للسيطرة على اقتصاد البلاد المنهار تحت وطأة الحرب والعقوبات من خلال ملاحقة المتعاملين بغير الليرة السورية، وتطبيق سياسة مشددة للرقابة على الصرف والتحكم في سعره.

خطوة في مسار العدالة

وشمل القرار -الذي صدر يوم الجمعة الماضي- إلغاء النشرات الشرطية ومذكرات البحث الصادرة عن القضاء العسكري في عهد النظام المخلوع، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا) ومصدر في وزارة العدل، مما سيوقف الملاحقات القضائية وإجراءات منع السفر المرتبطة بها.

إعلان

وتضمنت القضايا المشمولة بالقرار جرائم متنوعة مثل: التظاهر، ومزاولة مهنة الصرافة، وتسهيل الفرار، وحيازة سلاح، والاتجار بالسلع المدعومة.

وفي هذا السياق، يشارك مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني مع الجزيرة نت معاناته الشخصية مع هذه الأحكام، ويقول "عانيت شخصيا من الآثار التي رتبتها الأحكام الصادرة ضدي عندما كنت خارج البلاد، فأنا لا أزال أواجه أحكاما قضائية بينها أحكام تتعلق بالإرهاب تمت تسويتها، وأخرى جنائية لم تُزَل حتى اللحظة".

ويشير عبد الغني إلى أن كل سفر خارج سوريا كان يتطلب منه الحصول على إذن خاص بسبب هذه الأحكام ذات الطابع السياسي، وأنه لولا صدور قرار وزارة العدل الأخير فإنه كان سيضطر إلى الدخول في دوامة معقدة من المعاملات الحكومية، وتوكيل محام والخوض في مسار مُكلف ماديا.

ويؤكد عبد الغني أن إزالة القرارات القضائية عبر هذا القرار تجنّب المواطنين سلسلة طويلة ومعقدة من المعاملات الورقية في مؤسسات الدولة، كانت تستنزف الجهد والوقت والموارد في ظل غياب نظام حكومي مؤتمت (آلي).

أما على المستوى الحقوقي، فيرى مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القرار يمثل خطوة عملية نظرا لما كان لتلك الأحكام من تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسوريين الملاحقين قضائيا، لافتا إلى أن السوريين الذين كانت تصدر بحقهم أحكام أو ملاحقات قضائية كانوا يواجهون قيودا شديدة، منها عدم القدرة على دخول البلاد أو ممارسة أي نشاط اقتصادي أو اجتماعي طبيعي.

ووصف عبد الغني الخطوة بأنها إجراء في الاتجاه الصحيح، موضحا أن وزارة العدل تعمل على إزالة أحكام أخرى بشكل تدريجي، ولفت إلى أن حجم الأحكام الصادرة بحق السوريين خلال حكم النظام السابق ضخم للغاية، إذ كان "ملايين السوريين" خاضعين لأحكام قضائية مختلفة.

وفيما يتعلق بالمدة التي استغرقتها عملية إصدار القرار، رأى عبد الغني أنها "منطقية لأن السلطات تعمل على التمييز بين الأحكام ذات الطابع الجُرمي والأخرى ذات الطابع السياسي أو الاقتصادي، في محاولة لضمان دقة الإجراء".

ويؤكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هذا القرار سيسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمئات الآلاف من السوريين، مشيرا إلى أن "النظام السابق كان يستخدم تلك الأحكام كأداة لشل المجتمع وإضعاف قدرته على التنظيم أو المطالبة بالحقوق السياسية".

القرار قوبل بالترحيب ممن اعتبروا أنه يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على مبدأ حماية المواطن لا ملاحقته (الصحافة السورية)حقوق مستعادة

اعتبر الخبير القانوني فراس حاج يحيى إلغاء الملاحقات القضائية "خطوة جوهرية في مسار العدالة الانتقالية"، لأنه يفتح الباب أمام مئات الآلاف من السوريين للعودة إلى الحياة المدنية والقانونية من دون قيود سياسية أو أمنية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة لا تقتصر على الجانب القانوني فحسب، بل تمسّ "الحق في الكرامة والمواطنة الذي حُرم منه كثيرون لعقود"، وعلى المستوى العملي، يرى حاج يحيى أن هذا القرار سينعكس على حياة من كانوا ملاحقين قضائيا من خلال:

إعلان استعادة حقوقهم المدنية في العمل والسفر والتملك والمشاركة السياسية. رفع القيود الأمنية والإدارية التي كانت تمنعهم من الاندماج الاجتماعي والاقتصادي. إعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة بعد مرحلة من القمع الممنهج.

ويعتبر الخبير القانوني، في حديث للجزيرة نت، أن "ما جرى لم يكن عفوا سياسيا فقط، بل تصحيحا لمسار العدالة، وإلغاء لأدوات القمع التي استُخدمت تحت عناوين كمكافحة الإرهاب وأمن الدولة، لتتحول إلى عملية تطهير قانوني من إرث النظام السابق".

وحول المدلول الرمزي لهذه الخطوة، يشير حاج يحيى إلى أنها تمثّل اللحظة التي تم فيها الفصل بوضوح بين عهدين: عهد كانت فيه العدالة أداة قمع وسلاح ترهيب، وعهد جديد تُعاد فيه العدالة إلى معناها الدستوري كضامنة للحقوق.

ويوضح حاج يحيى أن النظام السابق، وعلى مدى عقود، تمكن من تحويل القضاء إلى "جهاز أمني موازٍ" من خلال قوانين الإرهاب ومحاكم أمن الدولة التي جرّمت الرأي والمعارضة، "واليوم يجري تحرير القضاء من هذه القيود ليعود إلى وظيفته الطبيعية وهي حماية المواطن لا السلطة"، بحسب الخبير القانوني.

ومن زاوية رمزية، يرى حاج يحيى أن هذه الخطوة تمثل إعلان نهاية "الشرعية الأمنية" وبداية "الشرعية القانونية"، وتأكيدا على أن الدولة السورية في مرحلتها الانتقالية تسعى إلى بناء نظام قضائي مستقل يطوي صفحة الانتقام ويؤسس للعدالة التصالحية.

ويختتم الخبير القانوني بالقول "هذه الخطوة ليست تسوية قانونية فحسب، بل إعلانا رسميا عن نهاية زمن الخوف، وبداية زمن العدالة التي تحمي المواطن ولا تُحاكمه".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه
  • إسرائيل تهاجم أسطول الحرية وتقتاد سفنه لأحد موانئها
  • بحرية الاحتلال تهاجم أسطول الحرية وتقرصن سفنه في المياه الدولية (شاهد)
  • إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
  • قرار إلغاء الملاحقات القضائية يعيد الحقوق المدنية والسياسية لآلاف السوريين
  • هند الضاوي: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق فضح كذبة نتنياهو حول "نفق رفح"
  • بسبب غزة.. إحالة ميلوني ووزيرين إلى الجنائية الدولية
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع التركي
  • بوغالي: الدبلوماسية الجزائرية حافظت على استقلال قرارها وتواصل حضورها في الساحة الدولية
  • الموت يغيب رئيس الوزراء السوداني السابق ورجل الشرق الأشهر “أيلا” والجمهور ينعيه: (وداعاً مفجر نهضة الثغر)